المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابة الكرام فى سطور من نور ( 11 - 20 )


حور العين
06-16-2016, 05:47 AM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
الصحابة الكرام فى سطور من نور
بقلم الأستاذ / بدر الحسين

الحلقة الحادية عشر
سيدنا أبو أيوب الأنصاري رضى الله عنه

أي كلماتٍ تعبّرُ،
وأيّ بيانٍ يصفُ رجُلاً أطهر من السّحابة في السّماء،
وأروع من القمر ليلة اكتماله

رجلٌ عرَفَ الدّنيا صدقًا، وعاشها زُهداً ومحبّةً , تواضعَ لله فرفعه،
وأصبح بيته مهوى فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم
عندما قدِمَ إلى يثرب مهاجراً

من ذلكم الصحابي النّبيل ؟

إنه الصّحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد

♦ بايع الرسول صلى الله عليه وسلّم
مع السبعين مؤمناً في العقبة الثانية

♦ والذي كان مُضيفَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الأوّل
عندما هاجر إلى المدينة المنوّرة

♦ كان متسامحًا، محبًّا لجميع الناس،
يساعدُ المحتاجين، ويحترم كبار السنّ

♦ اشتهر بالتواضع وسموّ الأخلاق،
فأحبّه من يعرفه ومن لا يعرفه

♦ كان أبو أيوب يقضي حاجات إخوانه ويساعدهم،
قبل أن يفكّر في نفسه

♦ أبو أيوب الأنصاري حضَر كلّ المشاهد والمغازي مع
رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وتابع سيرة الجهاد بعد وفاته

♦ أصرّ على المشاركة في فتح القسطنطينية مع جيش يزيد بن معاوية
وهو شيخٌ يُقاربُ الثمانين، ولكنّ المرضَ حال بينه وبين متابعة القتال،
وكانت وصيّته أن يحملَ المسلمونَ جثمانه في أرض العدو،
ويدفنوه تحت أسوار القسطنطينيّة

♦ وعندما فاضت روحُه الكريمة،
حمله المسلمون الشّجعان على خيولهم الفاتحة،
ثمّ هجموا على صفوف العدوِّ هجوماً كاسحاً،
حتى وصلوا إلى أسوار القسطنطينيّة، وهم يحملون الجثمان الطاهر،
وهناك دفنوه، ليعطّروا ثرى القسطنطينية بجسد أبي أيوب

♦ لم تكن حياته سوى دعوةٍ إلى الإسلام
وجهاد في سبيل الله وحبّ لله ورسوله.

رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.