حور العين
06-16-2016, 06:34 AM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثمان وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وفيها توفي من الأعيان:
الحاجب الكبير
شباشي أبو نصر
مولى شرف الدولة، ولقبه بهاء الدولة بالسعيد، وكان كثير الصدقة
والأوقاف على وجوه القربات فمن ذلك: أنه وقف دباها على المارستان،
وكانت تغل شيئاً كثيراً من الزروع والثمار والخراج، وبنى قنطرة الخندق
والمارستان والناصرية وغير ذلك، ولما مات دفن بمقبرة الإمام أحمد
وأوصى أن لا يبنى عليه فخالفوه، فعقدوا قبة عليه فسقطت بعد موته
بنحو من سبعين سنة، واجتمع نسوة عند قبره ينحن يبكين، فلما رجعن
رأت عجوز منهن - كانت هي المقدمة فيهن - في المنام كأن تركياً خرج
إليهن من قبره ومعه دبوس فحمل عليهن وزجرهن عن ذلك، وإذا هو
الحاجب السعيد، فانتبهت مذعورة.
ممن توفي سنة ثمان وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وفيها توفي من الأعيان:
الحاجب الكبير
شباشي أبو نصر
مولى شرف الدولة، ولقبه بهاء الدولة بالسعيد، وكان كثير الصدقة
والأوقاف على وجوه القربات فمن ذلك: أنه وقف دباها على المارستان،
وكانت تغل شيئاً كثيراً من الزروع والثمار والخراج، وبنى قنطرة الخندق
والمارستان والناصرية وغير ذلك، ولما مات دفن بمقبرة الإمام أحمد
وأوصى أن لا يبنى عليه فخالفوه، فعقدوا قبة عليه فسقطت بعد موته
بنحو من سبعين سنة، واجتمع نسوة عند قبره ينحن يبكين، فلما رجعن
رأت عجوز منهن - كانت هي المقدمة فيهن - في المنام كأن تركياً خرج
إليهن من قبره ومعه دبوس فحمل عليهن وزجرهن عن ذلك، وإذا هو
الحاجب السعيد، فانتبهت مذعورة.