المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديثى اليوم السبت 16.03.1432


vip_vip
03-27-2011, 11:31 AM
حديثى اليوم السبت 16.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
الحديث الأول
( جهد المقل )
من أروع الأحاديث التي وردت
في فضل الصدقة و الإنفاق في سبيل الله :
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ
فَمَا يَجِدُ أَحَدُنَا شَيْئًا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى يَنْطَلِقَ إِلَى السُّوقِ
فَيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَجِيءَ بِالْمُدِّ فَيُعْطِيَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
إِنِّي لَأَعْرِفُ الْيَوْمَ رَجُلًا لَهُ مِائَةُ أَلْفٍ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمٌ " .

أخرجه النسائي في الكبرى ( رقم 2529 ) ،
و صححه الألباني ( صحيح النسائي ، رقم 2528 ) .
قوله : " بِالْمُدِّ " : أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37552%5fAO8Nw0MAAGQITV70gAA4HEJCT Ao&pid=5&fid=adnan&inline=1
الحديث الثانى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37552%5fAO8Nw0MAAGQITV70gAA4HEJCT Ao&pid=6&fid=adnan&inline=1

( فضل البكاء من خشية الله )

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

" لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ ،
وَ لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ دُخَانُ جَهَنَّمَ " .

أخرجه أحمد ( 2/505 ، رقم 10567 ) ،
و هناد ( 1/268 ، رقم 465 ) ،
والترمذي ( 4/171 ، رقم 1633 ) و قال : حسن صحيح .
و النسائي ( 6/12 ، رقم 3108 )
و الحاكم ( 4/288 ، رقم 7667 ) و قال : صحيح الإسناد .
و البيهقي فى شعب الإيمان ( 1/490 ، رقم 800 ) ،
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 7778 ) .
قال العلامة الوالد عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه
" البكاء من خشية الله " :
قوله ( لا يلج ) أي من الولوج ، أي لا يدخل ،
قوله : ( حتى يعود اللبن في الضرع ) هذا من باب التعليق بالمحال
كقوله تعالى :
" حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطْ "
( الأعراف ، 40 )
أي : لن يعود اللبن أبدا في الضرع - أي الثدي- .
هذا و الله شأن عظيم و خطب جسيم .
فإذا جرت الدموع ، و خشعت القلوب ، مُحِيَت الذنوب ،
و بَلَغْتَ المُنى و المرغوب ، و يسَّر حسابك علام الغيوب .
جزى الله شيخنا عبد الهادي عنا خير الجزاء ،
ننصحكم بقراءة هذا الكتاب الماتع المفيد


أنْتَهَى .