حور العين
06-23-2016, 02:21 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة
قول بعض الناس :
الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
مما يَنبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته
في مجرد عذاب النفس ، وحَمْلها على الْمَشَاقّ حتى يكون العمل
كلما كان أشقّ كان أفضل ، كما يحسب كثير مِن الجهال
أن الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة في كل شيء
لا ولكن الأجر على قَدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته ،
وعلى قَدْر طاعة أمْر الله ورسوله .
فأيّ العَمَلين كان أحسن وصاحبه أطْوَع وأتبع كان أفضل .
فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة ،
وإنما تتفاضل بما يَحصل في القلوب حال العَمَل .
وقال أيضا
قَوْل بَعْض النَّاس :
الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ الْمَشَقَّةِ لَيس بِمُسْتَقِيم على الإطلاق
ولو قِيل الأَجْر عَلَى قَدْر مَنْفَعَة الْعَمَل وَفَائِدَتِه ؛
لَكَانَ صَحِيحًا .
من كلام الله سبحانه :
[ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ]
[ الكهف : 14 ]
القلب في صدورنا كالطائر الذي يوشك أن تطيره الفتن والزعازع
والشهوات والشبهات , لذلك يحتاج إلى شيء يربطه في كل شهوة
أو شبهة ، ولا شيء له كالتوحيد
انظر إلى أولئك الفتية كيف ربط الله على قلوبهم
يوم نطقت ألسنتهم بالتوحيد
فاستحضر التوحيد في لحظات الحياة فإنه لا أنفع لقلبك منه .
الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة
قول بعض الناس :
الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
مما يَنبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته
في مجرد عذاب النفس ، وحَمْلها على الْمَشَاقّ حتى يكون العمل
كلما كان أشقّ كان أفضل ، كما يحسب كثير مِن الجهال
أن الأجر على قَدْر الْمَشَقَّة في كل شيء
لا ولكن الأجر على قَدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته ،
وعلى قَدْر طاعة أمْر الله ورسوله .
فأيّ العَمَلين كان أحسن وصاحبه أطْوَع وأتبع كان أفضل .
فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة ،
وإنما تتفاضل بما يَحصل في القلوب حال العَمَل .
وقال أيضا
قَوْل بَعْض النَّاس :
الثَّوَابُ عَلَى قَدْرِ الْمَشَقَّةِ لَيس بِمُسْتَقِيم على الإطلاق
ولو قِيل الأَجْر عَلَى قَدْر مَنْفَعَة الْعَمَل وَفَائِدَتِه ؛
لَكَانَ صَحِيحًا .
من كلام الله سبحانه :
[ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ]
[ الكهف : 14 ]
القلب في صدورنا كالطائر الذي يوشك أن تطيره الفتن والزعازع
والشهوات والشبهات , لذلك يحتاج إلى شيء يربطه في كل شهوة
أو شبهة ، ولا شيء له كالتوحيد
انظر إلى أولئك الفتية كيف ربط الله على قلوبهم
يوم نطقت ألسنتهم بالتوحيد
فاستحضر التوحيد في لحظات الحياة فإنه لا أنفع لقلبك منه .