المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس الثاني و الثلاثون و الثالث والثلاثون


حور العين
06-23-2016, 02:30 PM
من: الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس الثاني والثلاثون - صفحة رقم 32
سورة البقرة

الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 32 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ }

وفي الآية إشارة إلى أن شدة المخاصمة مذمومة؛

عن النبي صلي الله علية وسلم :

( أبغض الرجال إلى الله تعالى الألد الخصم )

وشدة الخصومة من صفات المنافقين؛
لأنهم يحبون الدنيا؛ فيكثرون الخصام عليها.
الألوسي: 2/95.

السؤال :

الخصومة جائزة، والشدة فيها مذمومة،
وضح ذلك من خلال الآية.

( 2 )

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ *
وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ ۗ
وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ }

ففي هذه الآية دليل على أن الأقوال التي تصدر من الأشخاص
ليست دليلاً على صدق ولا كذب، ولا بر ولا فجور؛
حتى يوجد العمل المصدق لها، المزكي لها،
وأنه ينبغي اختبار أحوال الشهود والمحق والمبطل من الناس
بسبر أعمالهم، والنظر لقرائن أحوالهم، وأن لا يغتر بتمويههم،
وتزكيتهم أنفسهم
السعدي: 94

السؤال :

ما الاختبار الحقيقي لمصداقية كلام للناس؟

( 3 )

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ }

وفي هذه الآية دليل وتنبيه على الاحتياط
فيما يتعلق بأمور الدين والدنيا، واستبراء أحوال الشهود والقضاة
وأن الحاكم لا يعمل على ظاهر أحوال الناس
وما يبدو من إيمانهم وصلاحهم حتى يبحث عن باطنهم؛
لأن الله تعالى بين أحوال الناس، وأن منهم من يظهر قولاً جميلاً،
وهو ينوي قبيحاً.
القرطبي: 3/383

السؤال :

تعود كثير من أخطائنا إلى الخطأ في تقويم الناس،
وقد حذرتنا الآية من ذلك، وضح ذلك.

( 4 )

{ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ ۗ
وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ }

{ وَإِذَا تَوَلَّىٰ } : انصرف عمّن خدعه بكلامه,
{ سَعَىٰ } : مشى فِي الأرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها؛
بإدخال الشبه في قلوب المسلمين،
وباستخراج الحيل في تقوية الكفر
القاسمي: 1/82

السؤال :

من الحكمة الربط بين أقوال الرجل وأفعاله،
بيِّن ذلك من الآية


( 5 )

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً
وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ }

{ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً } أي: في جميع شرائع الدين،
ولا يتركوا منها شيئا،
وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه:
إن وافق الأمر المشروع هواه فعله، وإن خالفه تركه،
بل الواجب أن يكون الهوى تبعا للدين،
وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير
السعدي: 94

السؤال :

لماذا أمرنا بالدخول في السلم كافة ؟

( 6 )

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً
وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ }

ولما كان الدخول في السلم كافة لا يمكن ولا يتصور
إلا بمخالفة طرق الشيطان، قال:

{ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ }
السعدي: 94

السؤال :

لماذا أمر بعدم اتباع خطوات الشيطان
بعد الأمر بالدخول في السلم كافة ؟

( 7 )

{ فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

وفي الآية دليل على أن عقوبة العالم بالذنب
أعظم من عقوبة الجاهل به
القرطبي: 3/395

السؤال :

عبادة العالم أعظم من غيره، ومعصية العالم أعظم من غيره،
وضح ذلك من الآية.

التوجيهات

1- الكبر مانع من قبول النصيحة،
فأكثر من الاستعاذة والتحذير منه،


{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلْإِثْمِ ۚ }

2- كن ممن باع نفسه ووقته ابتغاء مرضاة الله تعالى،
وطمعاً في جنته


{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ ۗ }


3- احذر الشيطان ووساوسه، وتذكر دائما أن له خطوات
يستدرج بها المؤمن

فأكثر من الاستعاذة بالله منه


{ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }

العمل بالآيات

1- تقويمنا للآخرين يقع بين إفراط وتفريط,
تشاور أنت ومن حولك،
ثم اكتبوا قواعد مفيدة في تقويم الآخرين،


{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ }


2- حدد اسماً معاصراً تظن أنه ممن شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله
ثم تأمل سيرته،

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ ۗ }

3- تذكر معصية وقعت منك أكثر من مرة،
ثم حدد خطوات الشيطان عليك فيها لتكـون أكثر حذراً
من أول خطواته،

{ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }

معاني الكلمات

مَعْدُودَاتٍ: أَيَّامِ التَّشْرِيقِ:
الْحَادِيَ عَشَرَ، وَالثَّانِيَ عَشَرَ، وَالثَّالِثَ عَشَرَ؛ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ.

أَلَدُّ الْخِصَامِ : شَدِيدُ الْعَدَاوَةِ وَالْخُصُومَةِ.

الْحَرْثَ: الزَّرْعَ.

فَحَسْبُهُ: كَافِيهِ.

الْمِهَادُ : الْفِرَاشُ، وَالْمَضْجَعُ.

يَشْرِي : يَبِيعُ.

السِّلْمِ : شَرَائِعِ الإِسْلاَمِ.

زَلَلْتُمْ : انْحَرَفْتُمْ.

يَنْظُرُونَ: يَنْتَظِرُونَ.

ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ: قِطَعٍ مِنَ السَّحَابِ.

▪ تمت ص 32


الدرس الثالث والثلاثون - صفحة رقم 33
ســـورة البقرة

الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 33 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ سَلْ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَٰهُم مِّنْ ءَايَةٍۭ بَيِّنَةٍ ۗ
وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }

أصل هذا التبديل:
رد علم العالم عليه، ورد صلاح الصالح إليه،
وعدم الاقتداء بعلم العالم والاهتداء بصلاح الصالح
البقاعي: 1/390

السؤال :

ما أصل التبديل في الآية ؟

( 2 )

{ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }

من أنعم الله عليه بنعمةٍ دينية أو دنيوية فلم يشكرها،
ولم يقم بواجبها اضمحلت عنه وذهبت، وتبدلت بالكفر والمعاصي،
فصار الكفر بدل النعمة، وأما من شكر الله تعالى
وقام بحقها فإنها تثبت وتستمر، ويزيده الله منها
السعدي: 95

السؤال :

كيف تثبت النعم؟ وكيف تزول ؟

( 3 )

{ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا
وَيَسْخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ فَوْقَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ }

يسخرون بمن تبعك من أهل الإيمان والتصديق بك في تركهم المكاثرة
والمفاخرة بالدنيا وزينتها من الرياش والأموال؛
بطلب الرياسات، وإقبالهم على طلبهم ما عندي برفض الدنيا،
وترك زينتها
الطبري: 4/273

السؤال :

ما مقاييس أهل الدنيا للفوز والفلاح ؟

( 4 )

{ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخْتَلَفُوا۟فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦ ۗ
وَٱللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

عن عائشة أنّ النبيّ صلي الله علية وسلم
كان إذا قام يُصلّي من اللّيْل يقول:

( اللهمّ ربّ جبريل وميكائيل وإسرافيل،
فاطرَ السموات والأرض،عالم الغيب والشهادة،
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختُلف فيه من الحقّ بإذنك؛
إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
ابن تيمية: 1/493

السؤال :

كان يطلب الهداية من الله فيما اختلف فيه، فما دعاؤه؟

( 5 )

{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُم ۖ
مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ }

{ أَمْ حَسِبْتُمْ } : خطاب للمؤمنين على وجه التشجيع لهم
والأمر بالصبر على الشدائد.
{ وَلَمَّا يَأْتِكُم } أي: لا تدخلوا الجنة حتى يصيبكم
مثل ما أصاب من كان قبلكم
ابن جزي: 1/107

السؤال :

من خلال فهمك للآية, ما شرط دخول الجنة؟

( 6 )

{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُم ۖ
مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟
حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ
أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ }

إعلام بأن الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه
ومن معهم بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه؛ ليمتحن قلوبهم للتقوى؛
فتتقدس سرائرهم من الركون لشيء من الخلق،
وتتعلق ضمائرهم بالله تعالى وحده
البقاعي: 1/397

السؤال :

لماذا يتأخر النصر أحياناً؟ وضح ذلك من خلال الآية ؟

( 7 )

{ يَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ
قُلْ مَآ أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَٰلِدَيْنِ وَٱلْأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَٰمَىٰ
وَٱلْمَسَٰكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ }

ختم بالعلم؛ لأجل دخول الخلل على النيات في الإنفاق؛
لأنه من أشد شيء تتباهى به النفس، فيكاد لا يسلم لها منه
إلا ما لا تعلمه شمالها
البقاعي: 1/400

السؤال :

ما دلالة ختم الآية بصفة العلم لله سبحانه ؟

التوجيهات

1- الثبات على الدين والقيم والمبادئ أمان للفرد والمجتمع،

{ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ
فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }

2- بداية خذلان الأمة وتعرضها للخسارة والدمار
أن تختلف في كتابها ودينها طلبا للرئاسة،
وجريا وراء الأهواء أو العصبيات،

{ وَمَا ٱخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّاٱلَّذِينَ أُوتُوهُ
مِنۢ بَعْدِ مَاجَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۖ }

3- التحذير من طغيان محبة زينة الحياة الدنيا،
واستيلائها على القلب،

{ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ }

العمل بالآيات

1- أرسل رسالة تبين فيها أن لباس النساء المتبرج
من كفر النعمة،

{ ۗ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ
فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }

2- احمد الله كثيرا على إنزال القرآن وحفظه؛
فبحفظه بقي الدين ثابتا،
ولم يُحرَّف كما حُرِّفت الديانات الأخرى،

{ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ }

3- زر مسلماً نزل به ابتلاء، وذكره أنه لا يبتلى إلا المؤمن،
وأن عاقبة الابتلاء الجنة،

{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ٱلْجَنَّةَوَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟مِن قَبْلِكُم ۖ
مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ }

معاني الكلمات

الْبَأْسَاءُ : الْفَقْرُ.

وَالضَّرَّاءُ : الْمَرَضُ.

▪ تمت ص 33

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس