حور العين
06-26-2016, 08:21 AM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع عشرة وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
قدم الملك شرف الدولة إلى بغداد فخرج الخليفة في الطيارة لتلقيه،
وصحبته الأمراء والقضاة والفقهاء والوزراء والرؤساء، فلما واجهه
شرف الدولة قبل الأرض بين يديه مرات والجيش واقف برمته،
والعامة في الجانبين.
وفيها:
ورد كتاب من يمين الدولة محمود بن سبكتكين إلى الخليفة يذكر أنه دخل
بلاد الهند أيضاً، وأنه فتح بلاداً، وقتل خلقاً منهم، وأنه صالحه بعض
ملوكهم وحمل إليه هدايا سنية، منها فيول كثيرة، ومنها طائر على هيئة
القُمري، إذا وضع عند الخوان وفيه سم دمعت عيناه وجرى منهما ماء،
ومنها حجر يحك ويؤخذ منه ما تحصل منه فيطلى بها الجراحات ذات
الأفواه الواسعة فيلحمها، وغير ذلك.
وحج الناس من أهل العراق ولكن رجعوا على طريق الشام
لاحتياجهم إلى ذلك.
ثم دخلت سنة أربع عشرة وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
قدم الملك شرف الدولة إلى بغداد فخرج الخليفة في الطيارة لتلقيه،
وصحبته الأمراء والقضاة والفقهاء والوزراء والرؤساء، فلما واجهه
شرف الدولة قبل الأرض بين يديه مرات والجيش واقف برمته،
والعامة في الجانبين.
وفيها:
ورد كتاب من يمين الدولة محمود بن سبكتكين إلى الخليفة يذكر أنه دخل
بلاد الهند أيضاً، وأنه فتح بلاداً، وقتل خلقاً منهم، وأنه صالحه بعض
ملوكهم وحمل إليه هدايا سنية، منها فيول كثيرة، ومنها طائر على هيئة
القُمري، إذا وضع عند الخوان وفيه سم دمعت عيناه وجرى منهما ماء،
ومنها حجر يحك ويؤخذ منه ما تحصل منه فيطلى بها الجراحات ذات
الأفواه الواسعة فيلحمها، وغير ذلك.
وحج الناس من أهل العراق ولكن رجعوا على طريق الشام
لاحتياجهم إلى ذلك.