المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القران تدبر و عمل-21-


هيفولا
06-29-2016, 12:49 PM
♡♡ القران تدبر و عمل ♡♡

https://mail.google.com/mail/e/1f518اليوم ال 21

https://mail.google.com/mail/e/2734سورة البقرةhttps://mail.google.com/mail/e/2734



https://mail.google.com/mail/e/1f518 الصفحة ( 40)https://mail.google.com/mail/e/1f447🏼https://mail.google.com/mail/e/1f447🏼🏼


- صفحة 40 -
https://youtu.be/4dfR7fH1DUk
صورةصفحة40

https://docs.google.com/viewer?url=http://altadabbur.com/pdf/pages/040.pdf



الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني
https://mail.google.com/mail/e/1f33fالوقفات التدبريةhttps://mail.google.com/mail/e/1f33f


١﴿ ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبْنَآئِنَا ۖ
فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِي﴾
وموضع العبرة هو التحذير من الوقوع في مثل حالهم بعد الشروع في القتال، أو بعد كتبه عليهم. ابن عاشور: 2/484.
✅السؤال: ما موضع العبرة من هذه الآية؟
٢﴿قَالُوا۟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبْنَآئِنَا ۖ

فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ ﴾
فيه إشعار لهذه الأمة بأن لا تطلب الحرب ابتداء، وإنما تدافع عن منعها من إقامة دينها؛

كما قال سبحانه وتعالى: (أُذِن للذين يقاتَلون بأنهم ظلموا) [الحج: 39]،

فحق المؤمن أن يأبى الحرب ولا يطلبه؛ فإنه إن طلبه فأوتيه عجز كما عجز هؤلاء حين تولوا إلا قليلاً. البقاعي: 1/470.
✅السؤال: الأصل أن نبدأ بالدعوة، فمتى إذاً يشرع الجهاد؟
٣﴿ ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبْنَآئِنَا ۖ ﴾
فأنبأ سبحانه وتعالى أنهم أسندوا ذلك إلى غضب الأنفس على الإخراج،

وإنما يقاتل في سبيل الله من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. البقاعي: 1/472.
✅السؤال: من أسباب خذلان الله سبحانه للمقاتل أن تكون نيته ليست لله سبحانه, وضح ذلك.
٤﴿فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ ﴾
لما فرض عليهم القتال، ورأوا الحقيقة، ورجعت أفكارهم إلى مباشرة الحرب: (تولوا) أي: اضطربت نياتهم، وفترت عزائمهم.
وهذا شأن الأمم المتنعمة، المائلة إلى الدعة؛ تتمنى الحرب أوقات الأنفة،
فإذا حضرت الحرب كَعّت وانقادت لطبعها. ابن عطية: 1/331.
✅السؤال: ما خطورة تربية المجتمع على التنعم؟
٥﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ ﴾
أي: أتم علماًً وقامة منكم؛ ومن ههنا ينبغي أن يكون الملك ذا علم، وشكل حسن،

وقوة شديدة في بدنه ونفسه. ابن كثير: 1/285.
✅السؤال: في هذه الآية بعض الصفات التي ينبغي أن يتصف بها الملك، فما هي؟
٦﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ ﴾
في تقديم البسطة في العلم على البسطة في الجسم إيماء إلى أن الفضائل النفسانية أعلى وأشرف من الفضائل الجسمانية،
بل يكاد لا يكون بينهما نسبة. الألوسي: 2/167.
✅السؤال: لماذا قدم البسطة في العلم على البسطة في الجسم؟
٧﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ ﴾
لا تستبعدوا تملكه عليكم لفقره وانحطاط نسبه عنكم؛ أما أولا: فلأن ملاك الأمر هو اصطفاء الله تعالى،
وقد اصطفاه واختاره، وهو سبحانه أعلم بالمصالح لكم، وأما ثانيا: فلأن العمدة وفور العلم
ليتمكن به من معرفة الأمور السياسية، وجسامة البدن ليكون أعظم خطرا في القلوب، وأقوى على كفاح الأعداء ومكابدة الحروب. الألوسي: 2/167.
✅السؤال: ما الفرق بين المقاييس الربانية والمقاييس البشرية في اصطفاء البشر؟

⚡التوجيهات⚡

1- الثبات عند الابتلاء من صفات المؤمنين،
﴿ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ ﴾
2- قد يصطفي الله من عباده علماء، ودعاة، وعبادا، وفقراء، وتجارا وملوكا؛ فلا تكن حاسداً لأحد منهم،
﴿ ۚ قَالُوٓا۟ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ ٱلْمَالِ ﴾
3- احذر التطلع إلى المناصب إرضاءً لنفسك فإنها فتنة وإن ابتليت بها فاستعن بالله عليها، واقترب من الله أكثر،
﴿ ۚ قَالُوٓا۟ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ ٱلْمَالِ ﴾

https://mail.google.com/mail/e/1f516العمل بالآياتhttps://mail.google.com/mail/e/1f516

1- لا تتمنَّ لقاء العدو، وإن لقيته فاصبر واثبت،﴿ ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ
وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبْنَآئِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ ﴾
2- ألح على الله بالدعاء أن يجعلك ممن اصطفاه ربنا سبحانه في الدنيا والآخرة،
﴿ ۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ ﴾
3- أكثر اليوم من دعاء: «رب زدني علما»،﴿ وَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ﴾

https://mail.google.com/mail/e/1f4d6معاني الكلماتhttps://mail.google.com/mail/e/1f4d6

الكلمة معناها
هَلْ عَسَيْتُمْ : هَلِ الأَمْرُ كَمَا أَتَوَقَّعُهُ؟
بَسْطَةً : سَعَةً.
التَّابُوتُ : الصُّنْدُوقُ الَّذِي فِيهِ التَّوْرَاةُ.

https://mail.google.com/mail/e/1f4a0تمت الصفحة ( 40 )https://mail.google.com/mail/e/1f4a0


https://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33a



♡♡القران تدبر و عمل ♡♡
https://mail.google.com/mail/e/2734سورة البقرةhttps://mail.google.com/mail/e/2734
https://mail.google.com/mail/e/1f518الصفحة(41 )https://mail.google.com/mail/e/1f447🏼https://mail.google.com/mail/e/1f447



: http://www.youtube.com/watch?v=Pys1OR86NlY&sns=em (http://www.youtube.com/watch?v=Pys1OR86NlY&sns=em)
http://altadabbur.com/download/browse/041.pdf

الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني



https://mail.google.com/mail/e/1f33fالوقفات التدبريةhttps://mail.google.com/mail/e/1f33f

١﴿قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةًۢ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾
الآية تحريض على القتال واستشعار للصبر، واقتداء بمن صدق ربه، قلت : هكذا يجب علينا نحن أن نفعل،
لكن الأعمال القبيحة والنيات الفاسدة منعت من ذلك حتى ينكسر العدد الكثير منا قدام اليسير من العدو؛
كما شاهدناه غير مرة؛ وذلك بما كسبت أيدينا؛ قال أبو الدرداء: إنما تقاتلون بأعمالكم. القرطبي: 4/245.
✅السؤال: بينت الآية سببا من أسباب النصر على الأعداء فما هو ؟
٢﴿ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾
فأعظم جالب لمعونة الله: صبر العبد لله. السعدي: 108.
✅السؤال: ما أعظم جالب لمعية الله للعبد؟
٣﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا۟ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُوا۟ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ﴾
فيه حسن الترتيب؛ حيث طلبوا أولا: إفراغ الصبر على قلوبهم عند اللقاء، وثانيا: ثبات القدم والقوة على مقاومة العدو؛
حيث إن الصبر قد يحصل لمن لا مقاومة له، وثالثا: العمدة والمقصود من المحاربة؛ وهو النصرة على الخصم. الألوسي: 2/172.
✅السؤال: أفضل الدعاء أشمله لحاجة العبد, وضح ذلك من الآية.
٤﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ ٱللَّهِ﴾
على العاقل المعتقد جهله بالعواقب وشمول قدرة ربه أن لا يثق بنفسه في شيء من الأشياء,
ولا يزال يصفها بالعجز وإن ادعت خلاف ذلك, ويتبرأ من حوله وقوته إلى حول مولاه وقوته؛
ولا ينفك يسأله العفو والعافية. البقاعي: 1/483.
✅السؤال: ما الثقة المحمودة وما الثقة المذمومة؟
٥﴿وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلْمُلْكَ وَٱلْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُ ۗ ﴾
تنبيه على فضيلة الملك، وأنه لولاه ما استتب أمر العالم؛ ولهذا قيل: الدين والملك توأمان؛
ففي ارتفاع أحدهما ارتفاع الآخر؛ لأن الدين أس والملك حارس، وما لا أس له فمهدوم، وما لا حارس له فضائع. الألوسي: 2/174.
✅السؤال: بيّن أهمية الملك من خلال الآية.
٦﴿وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ ٱلْأَرْضُ ﴾
أخبر الله تعالى في هذه الآية أنه لولا دفعه بالمؤمنين في صدور الكفرة على مر الدهر (لَفَسَدَت الأرض)؛
لأن الكفر كان يطبقها ويتمادى في جميع أقطارها، ولكنه تعالى لا يخلي الزمان من قائم بحق،
وداع إلى الله ومقاتل عليه، إلى أن جعل ذلك في أمة محمد ﷺ إلى قيام الساعة، له الحمد كثيرا. ابن عطية: 1/337.
✅السؤال: لماذا جعل الله المدافعة بين المؤمنين والكفاردائمة إلى يوم القيامة؟
٧﴿وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ﴾
أولاً بالإيجاد، وثانياً بالدفاع؛ فهو يكف من ظلم الظلمة؛ إما بعضهم ببعض، أو بالصالحين -وقليل ما هم-
ويسبغ عليهم غير ذلك من أثواب نعمه ظاهرة وباطنة. البقاعي: 1/481.
✅السؤال: بيّن بعضا من فضل الله على العالمين؟

⚡التوجيهات⚡


1- الذي يفرغ الصبر، ويثبت الأقدام، وينصر على أهل الكفر هو الله سبحانه،
﴿ قَالُوا۟ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾
2- الدعاء عند الشدائد، وإظهار الافتقار والحاجة لله من أهم أسباب النصر،
﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا۟ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُوا۟ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ
﴿٢٥٠﴾ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ ٱللَّهِ ﴾
3- طول التفكير فـي الآخرة يورث الثبات واليقين بالله وبنصره،
﴿ ۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةًۢ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ﴾


https://mail.google.com/mail/e/1f516العمل بالآياتhttps://mail.google.com/mail/e/1f516
1- اقرأ قصة طالوت من أحد كتب التفسير، ثم استخـرج منها ثـلاث فوائد،
﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ ﴾
2- أكثر من الدعاء بالثبات، ثم درب نفسك اليوم بترك محبوب مباح؛ كأن تصوم يوما نافلة
حتى لا تنهزم عند الابتلاء،﴿ فَشَرِبُوا۟ مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ﴾
3- ادع بهذا الدعاء لنفسك، وانصح به أهل الابتلاء، ﴿ قَالُوا۟ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾


https://mail.google.com/mail/e/1f4d6معاني الكلماتhttps://mail.google.com/mail/e/1f4d6

الكلمة معناها
يَظُنُّونَ : يُوقِنُونَ.


https://mail.google.com/mail/e/1f4a0تمت الصفحة (41 )https://mail.google.com/mail/e/1f4a0
https://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33ahttps://mail.google.com/mail/e/1f33a



انتظروني غدا باذن الله

هيفولا:o