حور العين
07-01-2016, 03:08 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
معاني القرآن
ما معنى جمع معاني القرآن في المفصل ؟
وأما المفصل، فهو لفظ يطلق على السور
بَدْءًا من "سورة ق" إلى آخر المصحف.
وقيل : إن أوله سورة الحجرات،
وسمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة،
وقيل لقلة المنسوخ منه؛ ولهذا يسمى المحكم أيضًا،
كما روى البخاري
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :
إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم
والمفصل ثلاثة أقسام :
* طوال
* أوساط
* قصار.
* فطواله من أول الحجرات إلى سورة البروج
* وأوساطه من سورة الطارق إلى سورة البينة
*وقصاره من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن
وهناك ما يسمى بالحواميم، وهي السور التي تبدأ بـ ﴿ حم ﴾
ما الفرق بين السخط وعدم الصبر
لإني انا شخصيا اعاني من قلة صبري ?
ما معنى السخط ؟
فلانٌ فلانًا / سخِط فلانٌ على فلان كرهه ،
غضب عليه ، لم يرضه :-
كرهه ولم يرضه .
☀☀☀☀☀☀☀☀
ما الفرق بين الصبر والرضا ؟
هناك فرق بين الصبر والرضا ،
فرق في التعريف ، وفرق في الحكم .
أما الحكم :
فالصبر واجب ،
بحيث يأثم الإنسان إذا لم يصبر على ما أصابه من مكروه ،
ويعرض نفسه بهذا لعقوبة الله تعالى .
مثال ذلك :
العصيبة من ضيق في الرزق أو موت حبيب
أو إيذاء من أحد من الناس أو تأخير الفرج،
فكل هذه ابتلاءات فيها الخير، ووراءها العطاء الكثير
لو صبرنا عليها :
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }
ولنتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،
إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له،
وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له )
وكل ابتلاء مع الصبر ينقلب عطاءً،
فإن الله لا يبتلي ليعذب إنما يبتلي ليهذب.
وأما الرضا ، فهو درجة أعلى من الصبر ،
وهي درجة السابقين بالخيرات ،
ولذلك كانت مستحبة وليست واجبة ،
فلا يأثم المسلم إذا لم يصل إليها ،
غير أنه مطالب بمجاهدة نفسه والشيطان
حتى يصل إلى تلك الدرجة العالية .
☀☀☀☀☀☀☀☀
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
في مجموع الفتاوى (10/682) :
[ الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل :
مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب ،
وقد قيل : إنه واجب ، والصحيح أن الواجب هو الصبر ]
☀☀☀☀☀☀☀☀
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ فما يقع من المصائب يستحب الرضا به
عند أكثر أهل العلم ولا يجب ، لكن يجب الصبر عليه ]
من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (2/92) .
☀☀☀☀☀☀☀☀
وأما الفرق بين الصبر والرضا في التعريف
** فالصبر هو
أن يمنع الإنسان نفسه من فعل شيء ،
أو قول شيء يدل على كراهته لما قدره الله ،
ولما نزل به من البلاء ،
فالصابر يمسك لسانه عن الاعتراض على قدر الله ،
وعن الشكوى لغير الله ، ويمسك جوارحه عن كل ما يدل على الجزع
وعدم الصبر ، كاللطم وشق الثياب وكسر الأشياء
وضرب رأسه في الحائط وما أشبه ذلك .
قال ابن القيم رحمه الله
في عدة الصابرين " (ص/231) :
[ الصبر : حبس اللسان عن الشكوى الى غير الله ،
والقلب عن التسخط ،
والجوارح عن اللطم وشق الثياب ونحوها ]
** وأما الرضا
فهو صبر وزيادة ، فالراضي صابر ،
ومع هذا الصبر فهو راضٍ بقضاء الله ، لا يتألم به .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ الصبر : يتألم الإنسان من المصيبة جدا ويحزن ،
ولكنه يصبر ، لا ينطق بلسانه ، ولا يفعل بجوارحه ،
قابض على قلبه ]
موقفه أنه قال :
( اللهم أجرني في مصيبتي ، وأخلف لي خيرا منها ) ،
{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
☀☀☀☀☀☀☀☀
الرضا : تصيبه المصيبة ، فيرضى بقضاء الله .
والفرق بين الرضا والصبر : أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدا ،
فهو يسير مع القضاء
( إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له ،
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له )
ولا يرى الفرق بين هذا وهذا بالنسبة لتقبله لما قدره الله عز وجل ،
أي إن الراضي تكون المصيبة وعدمها عنده سواء
مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/206) .
والله اعلم
معاني القرآن
ما معنى جمع معاني القرآن في المفصل ؟
وأما المفصل، فهو لفظ يطلق على السور
بَدْءًا من "سورة ق" إلى آخر المصحف.
وقيل : إن أوله سورة الحجرات،
وسمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة،
وقيل لقلة المنسوخ منه؛ ولهذا يسمى المحكم أيضًا،
كما روى البخاري
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :
إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم
والمفصل ثلاثة أقسام :
* طوال
* أوساط
* قصار.
* فطواله من أول الحجرات إلى سورة البروج
* وأوساطه من سورة الطارق إلى سورة البينة
*وقصاره من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن
وهناك ما يسمى بالحواميم، وهي السور التي تبدأ بـ ﴿ حم ﴾
ما الفرق بين السخط وعدم الصبر
لإني انا شخصيا اعاني من قلة صبري ?
ما معنى السخط ؟
فلانٌ فلانًا / سخِط فلانٌ على فلان كرهه ،
غضب عليه ، لم يرضه :-
كرهه ولم يرضه .
☀☀☀☀☀☀☀☀
ما الفرق بين الصبر والرضا ؟
هناك فرق بين الصبر والرضا ،
فرق في التعريف ، وفرق في الحكم .
أما الحكم :
فالصبر واجب ،
بحيث يأثم الإنسان إذا لم يصبر على ما أصابه من مكروه ،
ويعرض نفسه بهذا لعقوبة الله تعالى .
مثال ذلك :
العصيبة من ضيق في الرزق أو موت حبيب
أو إيذاء من أحد من الناس أو تأخير الفرج،
فكل هذه ابتلاءات فيها الخير، ووراءها العطاء الكثير
لو صبرنا عليها :
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }
ولنتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير،
إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له،
وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له )
وكل ابتلاء مع الصبر ينقلب عطاءً،
فإن الله لا يبتلي ليعذب إنما يبتلي ليهذب.
وأما الرضا ، فهو درجة أعلى من الصبر ،
وهي درجة السابقين بالخيرات ،
ولذلك كانت مستحبة وليست واجبة ،
فلا يأثم المسلم إذا لم يصل إليها ،
غير أنه مطالب بمجاهدة نفسه والشيطان
حتى يصل إلى تلك الدرجة العالية .
☀☀☀☀☀☀☀☀
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
في مجموع الفتاوى (10/682) :
[ الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل :
مستحب في أحد قولي العلماء وليس بواجب ،
وقد قيل : إنه واجب ، والصحيح أن الواجب هو الصبر ]
☀☀☀☀☀☀☀☀
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ فما يقع من المصائب يستحب الرضا به
عند أكثر أهل العلم ولا يجب ، لكن يجب الصبر عليه ]
من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (2/92) .
☀☀☀☀☀☀☀☀
وأما الفرق بين الصبر والرضا في التعريف
** فالصبر هو
أن يمنع الإنسان نفسه من فعل شيء ،
أو قول شيء يدل على كراهته لما قدره الله ،
ولما نزل به من البلاء ،
فالصابر يمسك لسانه عن الاعتراض على قدر الله ،
وعن الشكوى لغير الله ، ويمسك جوارحه عن كل ما يدل على الجزع
وعدم الصبر ، كاللطم وشق الثياب وكسر الأشياء
وضرب رأسه في الحائط وما أشبه ذلك .
قال ابن القيم رحمه الله
في عدة الصابرين " (ص/231) :
[ الصبر : حبس اللسان عن الشكوى الى غير الله ،
والقلب عن التسخط ،
والجوارح عن اللطم وشق الثياب ونحوها ]
** وأما الرضا
فهو صبر وزيادة ، فالراضي صابر ،
ومع هذا الصبر فهو راضٍ بقضاء الله ، لا يتألم به .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ الصبر : يتألم الإنسان من المصيبة جدا ويحزن ،
ولكنه يصبر ، لا ينطق بلسانه ، ولا يفعل بجوارحه ،
قابض على قلبه ]
موقفه أنه قال :
( اللهم أجرني في مصيبتي ، وأخلف لي خيرا منها ) ،
{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
☀☀☀☀☀☀☀☀
الرضا : تصيبه المصيبة ، فيرضى بقضاء الله .
والفرق بين الرضا والصبر : أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدا ،
فهو يسير مع القضاء
( إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له ،
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له )
ولا يرى الفرق بين هذا وهذا بالنسبة لتقبله لما قدره الله عز وجل ،
أي إن الراضي تكون المصيبة وعدمها عنده سواء
مجموع فتاوى ابن عثيمين (3/206) .
والله اعلم