حور العين
07-17-2016, 05:37 PM
سلسلةدعاء المنفرد بالله
العدد الثالث
ذِكر الله تعالى و تمجيده و الثناء عليه
يكتبه لكم
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
العدد الثالث - الحلقة ( السابعة عشر )
الباب الرابع عشر
الباب الرابع عشر " أذكار التفويض "
تفويض الأمر لله تعالى
هو نوع من التوكل ، بل هو جوهر التوكل عليه سبحانه و تعالى ،
و هو أيضاً من باب رجاء لله جل جلاله ،
فينبغي للإنسان أن يحسن الظن بالله تعالى ،
و لكن مع فعل الأسباب التي توجب ذلك .
ومن قال أفوض أمري إلى الله أمَّنه الله من المكر ،
فهو سبحانه و تعالى علام الغيوب و المخلِّص من الكروب .
و قد قال أبو يوسف عليه السلام نحوها ؛
قال الله تعالى :
{... إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ ... (86) }
( سورة يوسف ) .
و قالها مؤمن آل فرعون عندما رفض فرعون و ملاءه
دعوة موسى عليه السلام ؛
قال تعالى :
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) }
(سورة غافر).
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
نحوها في دعاء توجه به إلى تعالى
عندما أساء أهل ثقيف بالطائف استقباله :
( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، و قلة حيلتي ،
و هواني على الناس ، يا أرحم الراحمين )
كما أوصى صلى الله عليه و سلم من آوى إلى فراشه بقولها ،
كما ورد في الحديث المتفق عليه
فعن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل :
اللهم أسلمت نفسي إليك ، و وجهت وجهي إليك ،
و فوضت أمري إليك ، ... الحديث ) .
وفيما يلى نماذج للذكر بتفويض الأمر لله تعالى :
فلنفوض أمرنا إلي الله فهو سبحانه و تعالى بصير بنا
* أفوض أمري إلى الله الذي يعلم ما هو خيرٌ لي وأصلح.
* أفوض أمري إلى الله حين تغشاني الهموم والغموم.
* أفوض أمري إلى الله عند الحزن.
* أفوض أمري إلى الله عند المرض.
* أفوض أمري إلى الله عند جفاف ينابيع الخير والعطاء.
* أفوض أمري إلى الله عندما أتعثر في طريق النجاح والكفاح.
* أفوض أمري إلى الله عندما أُصاب بالقلق والضجر.
* أفوض أمري إلى الله عندما أفقد الصبر وتعمى البصيرة.
* أفوض أمري إلى الله عندما أكون وحيداً في القبر وأخلو بعملي.
* أفوض أمري إلى الله عندما تصعب الأعمال.
* أفوض أمري إلى الله عندما تظلم الدنيا في وجهي.
* أفوض أمري إلى الله عندما يشتد بي الألم وأفقد الأمل.
* أفوض أمري إلى الله عندما يهتز اليقين.
* أفوض أمري إلى الله عندما يشتد يوم القيامة وقوفي ويتعسر حسابي.
* أفوض أمري إلى الله عندما يضعف الإيمان أو يقل.
* أفوض أمري إلى الله عندما يغشاني الكسل والخمول.
* أفوض أمري إلى الله عندما يقسو الخلق وينصرفوا عني.
* أفوض أمري إلى الله عندما يقسو القلب وينغلق الفرج.
* أفوض أمري إلى الله عندما يكيدني الكائدون.
* أفوض أمري إلى الله عندما يمكر بي الماكرون.
* أفوض أمري إلى الله عندما ينغلق التفكير وتنسد الطرق.
* أفوض أمري إلى الله في كل نازلة ومدلهمة.
و صلى الله على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و سلم تسليماً كثيراً .
{ سبحان ربِّك ربِّ العزّةِ عمّا يصفون (180)
وسلامٌ على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين (182) }
( سورة الصافات) .
أنتهى الباب الرابع عشر " أذكار التفويض "
و انتظرونا غداً فى باب جديد إن شاء الله تعالى .
العدد الثالث
ذِكر الله تعالى و تمجيده و الثناء عليه
يكتبه لكم
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
العدد الثالث - الحلقة ( السابعة عشر )
الباب الرابع عشر
الباب الرابع عشر " أذكار التفويض "
تفويض الأمر لله تعالى
هو نوع من التوكل ، بل هو جوهر التوكل عليه سبحانه و تعالى ،
و هو أيضاً من باب رجاء لله جل جلاله ،
فينبغي للإنسان أن يحسن الظن بالله تعالى ،
و لكن مع فعل الأسباب التي توجب ذلك .
ومن قال أفوض أمري إلى الله أمَّنه الله من المكر ،
فهو سبحانه و تعالى علام الغيوب و المخلِّص من الكروب .
و قد قال أبو يوسف عليه السلام نحوها ؛
قال الله تعالى :
{... إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ ... (86) }
( سورة يوسف ) .
و قالها مؤمن آل فرعون عندما رفض فرعون و ملاءه
دعوة موسى عليه السلام ؛
قال تعالى :
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) }
(سورة غافر).
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
نحوها في دعاء توجه به إلى تعالى
عندما أساء أهل ثقيف بالطائف استقباله :
( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، و قلة حيلتي ،
و هواني على الناس ، يا أرحم الراحمين )
كما أوصى صلى الله عليه و سلم من آوى إلى فراشه بقولها ،
كما ورد في الحديث المتفق عليه
فعن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل :
اللهم أسلمت نفسي إليك ، و وجهت وجهي إليك ،
و فوضت أمري إليك ، ... الحديث ) .
وفيما يلى نماذج للذكر بتفويض الأمر لله تعالى :
فلنفوض أمرنا إلي الله فهو سبحانه و تعالى بصير بنا
* أفوض أمري إلى الله الذي يعلم ما هو خيرٌ لي وأصلح.
* أفوض أمري إلى الله حين تغشاني الهموم والغموم.
* أفوض أمري إلى الله عند الحزن.
* أفوض أمري إلى الله عند المرض.
* أفوض أمري إلى الله عند جفاف ينابيع الخير والعطاء.
* أفوض أمري إلى الله عندما أتعثر في طريق النجاح والكفاح.
* أفوض أمري إلى الله عندما أُصاب بالقلق والضجر.
* أفوض أمري إلى الله عندما أفقد الصبر وتعمى البصيرة.
* أفوض أمري إلى الله عندما أكون وحيداً في القبر وأخلو بعملي.
* أفوض أمري إلى الله عندما تصعب الأعمال.
* أفوض أمري إلى الله عندما تظلم الدنيا في وجهي.
* أفوض أمري إلى الله عندما يشتد بي الألم وأفقد الأمل.
* أفوض أمري إلى الله عندما يهتز اليقين.
* أفوض أمري إلى الله عندما يشتد يوم القيامة وقوفي ويتعسر حسابي.
* أفوض أمري إلى الله عندما يضعف الإيمان أو يقل.
* أفوض أمري إلى الله عندما يغشاني الكسل والخمول.
* أفوض أمري إلى الله عندما يقسو الخلق وينصرفوا عني.
* أفوض أمري إلى الله عندما يقسو القلب وينغلق الفرج.
* أفوض أمري إلى الله عندما يكيدني الكائدون.
* أفوض أمري إلى الله عندما يمكر بي الماكرون.
* أفوض أمري إلى الله عندما ينغلق التفكير وتنسد الطرق.
* أفوض أمري إلى الله في كل نازلة ومدلهمة.
و صلى الله على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و سلم تسليماً كثيراً .
{ سبحان ربِّك ربِّ العزّةِ عمّا يصفون (180)
وسلامٌ على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين (182) }
( سورة الصافات) .
أنتهى الباب الرابع عشر " أذكار التفويض "
و انتظرونا غداً فى باب جديد إن شاء الله تعالى .