حور العين
07-19-2016, 01:19 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
[ آل عمران 103 ]
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا }
قيل :
{ بِحَبْلِ اللَّهِ }
أي بعهد الله كما قال في الآية بعدها
{ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ .. }
[ آل عمران 112 ]
أي بعهد و ذمة و قيل :
{ بِحَبْلِ اللَّهِ }
يعني القرآن
كما في حديث الحارث الأعور عن علي مرفوعا في صفة القرآن :
( هو حبل الله المتين و صراطه المستقيم )
كما في صحيح مسلم
من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه رضى الله تعالى عنهما
عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( إن الله يرضى لكم ثلاثا و يسخط لكم ثلاثا
يرضى لكم أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا
و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا
و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم
و يسخط لكم ثلاثا :
قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال )
وقد ذكر محمد بن إسحق بن يسار وغيره :
أن هذه الآية نزلت في شأن الأوس و الخزرج.
و ذلك أن رجلا من اليهود مر بملإ من الأوس و الخزرج
فساءه ما هم عليه من الاتفاق و الألفة
فبعث رجلا معه و أمره أن يجلس بينهم و يذكر لهم ما كان من حروبهم
يوم بعاث و تلك الحروب
ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم و غضب بعضهم على بعض
و تثاوروا و نادوا بشعارهم و طلبوا أسلحتهم و تواعدوا إلى الحرة
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و آله و سلم فأتاهم فجعل يسكنهم و يقول :
( أبدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم ؟ )
و تلا عليهم هذه الآية فندموا على ما كان منهم
فاصطلحوا و تعانقوا و ألقوا السلاح رضي الله تعالى عنهم .
{ And hold fast, all of you together, to the Rope of Allâh
(i.e. this Qur’ân), and be not divided among yourselves[1],
and remember Allâh’s Favour on you,
for you were enemies one to another
but He joined your hearts together, so that, by His Grace,
you became brethren (in Islâmic Faith),
and you were on the brink of a pit of Fire,
and He saved you from it.
Thus Allâh makes His Ayât (proofs, evidence,
verses, lessons, signs, revelations, etc.,)
clear to you, that you may be guided }
[ Al-Imran 3:103 ]
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ :
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ
حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ
وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً
وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً
قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ مُفَسَّرٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
أخرجه الترمذي وصححه الألباني
( Narrated 'Abdullah bin 'Amr:
that the Messenger of Allah (Peace be upon him) said:
What befell the children of Isra'il will befall my Ummah,
step by step, such that if there was one who had intercourse
with his mother in the open, then there would be someone
from my Ummah who would do that.
Indeed the children of Isra'il split into seventy-two sects,
and my Ummah will split into seventy-three sects.
All of them are in the Fire Except one sect.
He said: And which is it O Messenger of Allah?
He said: What I am upon and my Companions )
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
[ آل عمران 103 ]
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا }
قيل :
{ بِحَبْلِ اللَّهِ }
أي بعهد الله كما قال في الآية بعدها
{ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ .. }
[ آل عمران 112 ]
أي بعهد و ذمة و قيل :
{ بِحَبْلِ اللَّهِ }
يعني القرآن
كما في حديث الحارث الأعور عن علي مرفوعا في صفة القرآن :
( هو حبل الله المتين و صراطه المستقيم )
كما في صحيح مسلم
من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه رضى الله تعالى عنهما
عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( إن الله يرضى لكم ثلاثا و يسخط لكم ثلاثا
يرضى لكم أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا
و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا
و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم
و يسخط لكم ثلاثا :
قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال )
وقد ذكر محمد بن إسحق بن يسار وغيره :
أن هذه الآية نزلت في شأن الأوس و الخزرج.
و ذلك أن رجلا من اليهود مر بملإ من الأوس و الخزرج
فساءه ما هم عليه من الاتفاق و الألفة
فبعث رجلا معه و أمره أن يجلس بينهم و يذكر لهم ما كان من حروبهم
يوم بعاث و تلك الحروب
ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم و غضب بعضهم على بعض
و تثاوروا و نادوا بشعارهم و طلبوا أسلحتهم و تواعدوا إلى الحرة
فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و آله و سلم فأتاهم فجعل يسكنهم و يقول :
( أبدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم ؟ )
و تلا عليهم هذه الآية فندموا على ما كان منهم
فاصطلحوا و تعانقوا و ألقوا السلاح رضي الله تعالى عنهم .
{ And hold fast, all of you together, to the Rope of Allâh
(i.e. this Qur’ân), and be not divided among yourselves[1],
and remember Allâh’s Favour on you,
for you were enemies one to another
but He joined your hearts together, so that, by His Grace,
you became brethren (in Islâmic Faith),
and you were on the brink of a pit of Fire,
and He saved you from it.
Thus Allâh makes His Ayât (proofs, evidence,
verses, lessons, signs, revelations, etc.,)
clear to you, that you may be guided }
[ Al-Imran 3:103 ]
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ :
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ
حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ
وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً
وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً
قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ مُفَسَّرٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِثْلَ هَذَا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
أخرجه الترمذي وصححه الألباني
( Narrated 'Abdullah bin 'Amr:
that the Messenger of Allah (Peace be upon him) said:
What befell the children of Isra'il will befall my Ummah,
step by step, such that if there was one who had intercourse
with his mother in the open, then there would be someone
from my Ummah who would do that.
Indeed the children of Isra'il split into seventy-two sects,
and my Ummah will split into seventy-three sects.
All of them are in the Fire Except one sect.
He said: And which is it O Messenger of Allah?
He said: What I am upon and my Companions )