حور العين
07-22-2016, 01:12 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس التاسع و الستون - صفحة رقم 69
سورة آل عمران
الوقفات التدبرية
حفظ سورة آل عمران - صفحة 69 - نص وصوت
الوقفات التدبرية
( 1 )
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا
يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
زجر المؤمنين عن متابعة الكفار ببيان مضارها بالنداء
بوصفهم بالإيمان لتذكيرهم بحال ينافي تلك الطاعة
فيكون الزجر على أكمل وجه
الألوسي:4/87.
السؤال :
لماذا خاطب الله المؤمنين بلفظ الإيمان
عند تحذيرهم من طاعة الكفار ؟
( 2 )
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم
هو من الله نصرة للمؤمنين
ابن تيمية: 2/157-158.
السؤال :
بيّن بعض جند الله المذكورين في الآية ؟
( 3 )
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
{ بِمَآ أَشْرَكُوا۟ بِٱللَّهِ } تعليل؛
أي: كان سبب إلقاء الرعب في قلوبهم إشراكهم
القرطبي: 5/357.
السؤال :
بين كيف يكون الشرك سبباً للخوف والرعب ؟
( 4 )
{ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ
وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ }
{ وَتَنَٰزَعْتُمْ } وقع النزاع بين الرماة؛ فثبت بعضهم كما أمروا،
ولم يثبت بعضهم،
{ وَعَصَيْتُم } أي: خالفتم ما أمرتم به من الثبوت
وجاءت المخاطبة في هذا لجميع المؤمنين
وإن كان المخالف بعضهم- وعظا للجميع،
وستراً على من فعل
ابن جزي: 1/161.
السؤال :
لم جاء الخطاب في الآية للجميع
مع كون المخالفة وقعت من بعضهم؟
( 5 )
{ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ }
لما ذكر الفشل عطف عليه ما هو سببه في الغالب؛
وهو التنازع والمعصية
البقاعي: 2/168.
السؤال :
لماذا عطف التنازع والمعصية على الفشل ؟
( 6 )
{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ }
أي: ضعفتم وتراخيتم بالميل إلى الغنيمة
خلاف ما تدعو إليه الهمم العوالي...
فقد كانت العرب على حال جاهليتها تفاخر بالإقبال على الطعن
والضرب في مواطن الحرب، والإعراض عن الغنائم
البقاعي: 2/166.
السؤال :
من خلال الآية وضح:
ما الذي غير سير معركة أحد من النصر للمسلمين إلى الهزيمة ؟
( 7 )
{ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ }
ومن فضله على المؤمنين:
أنه لا يُقَدِّر عليهم خيراً ولا مصيبة إلا كان خيراً لهم؛
إن أصابتهم سراء فشكروا جازاهم جزاء الشاكرين،
وإن أصابتهم ضراء فصبروا جازاهم جزاء الصابرين
السعدي: 152.
السؤال :
ما وجه ختم الآيات التي ذكرت فيها مصيبة المؤمنين
بفضل الله سبحانه ؟
التوجيهات
1- الشرك بالله
هو سبب الخوف والقلق والضيق في الحياة،
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
2- لا تأمن على نفسك الفتنة ووقوع المعصية؛
فقد قال الله تعالى عن الصحابة :
{ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ }
3- من مكانة الصحابة -رضي الله عنهم- عند الله سبحانه
أنه أخبر أنه عفا عنهم وشهد لهم بالإيمان،
مما زاد من غيظ أعدائهم من المنافقين وأتباعهم،
{ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ }
العمل بالآيات
1- حدد ثلاثة من مظاهر التشبه بالكفار
مما يفعله بعض الناس اليوم،
وأرسلها في رسالة للتحذير من منهجهم ،
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تُطِيعُوا۟ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟
يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَٰسِرِينَ }
2- أرسل رسالة تحذر فيها أن رؤية المال
هو اختبار للثبات على الدين والمبادئ،
وهو سبب للخلاف والتنازع بين المسلمين على مر القرون،
{ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ
وَعَصَيْتُم مِّنۢ بَعْدِمَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَ }
3- أصلح بين متخاصمين،
{ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ }
معاني الكلمات
تَحُسُّونَهُمْ : تَقْتُلُونَهُمْ
فَشِلْتُمْ : جَبُنْتُمْ، وَضَعُفْتُمْ عَنِ الْقِتَالِ
تُصْعِدُونَ : تَصْعَدُونَ فِي الْجَبَلِ هَارِبِينَ
وَلاَ تَلْوُونَ : لاَ تَلْتَفِتُونَ
فَأَثَابَكُمْ : جَازَاكُمْ
▪ تمت ص 69
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس التاسع و الستون - صفحة رقم 69
سورة آل عمران
الوقفات التدبرية
حفظ سورة آل عمران - صفحة 69 - نص وصوت
الوقفات التدبرية
( 1 )
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا
يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
زجر المؤمنين عن متابعة الكفار ببيان مضارها بالنداء
بوصفهم بالإيمان لتذكيرهم بحال ينافي تلك الطاعة
فيكون الزجر على أكمل وجه
الألوسي:4/87.
السؤال :
لماذا خاطب الله المؤمنين بلفظ الإيمان
عند تحذيرهم من طاعة الكفار ؟
( 2 )
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم
هو من الله نصرة للمؤمنين
ابن تيمية: 2/157-158.
السؤال :
بيّن بعض جند الله المذكورين في الآية ؟
( 3 )
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
{ بِمَآ أَشْرَكُوا۟ بِٱللَّهِ } تعليل؛
أي: كان سبب إلقاء الرعب في قلوبهم إشراكهم
القرطبي: 5/357.
السؤال :
بين كيف يكون الشرك سبباً للخوف والرعب ؟
( 4 )
{ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ
وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ }
{ وَتَنَٰزَعْتُمْ } وقع النزاع بين الرماة؛ فثبت بعضهم كما أمروا،
ولم يثبت بعضهم،
{ وَعَصَيْتُم } أي: خالفتم ما أمرتم به من الثبوت
وجاءت المخاطبة في هذا لجميع المؤمنين
وإن كان المخالف بعضهم- وعظا للجميع،
وستراً على من فعل
ابن جزي: 1/161.
السؤال :
لم جاء الخطاب في الآية للجميع
مع كون المخالفة وقعت من بعضهم؟
( 5 )
{ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ }
لما ذكر الفشل عطف عليه ما هو سببه في الغالب؛
وهو التنازع والمعصية
البقاعي: 2/168.
السؤال :
لماذا عطف التنازع والمعصية على الفشل ؟
( 6 )
{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ }
أي: ضعفتم وتراخيتم بالميل إلى الغنيمة
خلاف ما تدعو إليه الهمم العوالي...
فقد كانت العرب على حال جاهليتها تفاخر بالإقبال على الطعن
والضرب في مواطن الحرب، والإعراض عن الغنائم
البقاعي: 2/166.
السؤال :
من خلال الآية وضح:
ما الذي غير سير معركة أحد من النصر للمسلمين إلى الهزيمة ؟
( 7 )
{ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ }
ومن فضله على المؤمنين:
أنه لا يُقَدِّر عليهم خيراً ولا مصيبة إلا كان خيراً لهم؛
إن أصابتهم سراء فشكروا جازاهم جزاء الشاكرين،
وإن أصابتهم ضراء فصبروا جازاهم جزاء الصابرين
السعدي: 152.
السؤال :
ما وجه ختم الآيات التي ذكرت فيها مصيبة المؤمنين
بفضل الله سبحانه ؟
التوجيهات
1- الشرك بالله
هو سبب الخوف والقلق والضيق في الحياة،
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
2- لا تأمن على نفسك الفتنة ووقوع المعصية؛
فقد قال الله تعالى عن الصحابة :
{ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ }
3- من مكانة الصحابة -رضي الله عنهم- عند الله سبحانه
أنه أخبر أنه عفا عنهم وشهد لهم بالإيمان،
مما زاد من غيظ أعدائهم من المنافقين وأتباعهم،
{ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ }
العمل بالآيات
1- حدد ثلاثة من مظاهر التشبه بالكفار
مما يفعله بعض الناس اليوم،
وأرسلها في رسالة للتحذير من منهجهم ،
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تُطِيعُوا۟ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟
يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَٰسِرِينَ }
2- أرسل رسالة تحذر فيها أن رؤية المال
هو اختبار للثبات على الدين والمبادئ،
وهو سبب للخلاف والتنازع بين المسلمين على مر القرون،
{ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ
وَعَصَيْتُم مِّنۢ بَعْدِمَآ أَرَىٰكُم مَّا تُحِبُّونَ }
3- أصلح بين متخاصمين،
{ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَٰزَعْتُمْ فِى ٱلْأَمْرِ }
معاني الكلمات
تَحُسُّونَهُمْ : تَقْتُلُونَهُمْ
فَشِلْتُمْ : جَبُنْتُمْ، وَضَعُفْتُمْ عَنِ الْقِتَالِ
تُصْعِدُونَ : تَصْعَدُونَ فِي الْجَبَلِ هَارِبِينَ
وَلاَ تَلْوُونَ : لاَ تَلْتَفِتُونَ
فَأَثَابَكُمْ : جَازَاكُمْ
▪ تمت ص 69
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس