نسمة أمل
08-04-2016, 06:02 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
زادت دجلة زيادة عظيمة بحيث حملت الجسر ومن عليه فألقتهم
بأسفل البلد وسلموا.
وفيها
وقع بين الجند وبين جلال الدولة شغب، وقتل من الفريقين خلق،
وجرت شرور يطول ذكرها.
ووقع فساد عريض واتسع الخرق على الراقع، ونهبت دور كثيرة جداً،
ولم يبق للملك عندهم حرمة، وغلت الأسعار.
وفيها:
زار الملك أبو طاهر مشهد الحسين، ومشى حافياً في بعض تلك الأزوار.
ولم يحج أحد من أهل العراق.
وفيها:
بعث الملك أبو كاليجار وزيره العادل إلى البصرة فملكها له.
ثم دخلت سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
زادت دجلة زيادة عظيمة بحيث حملت الجسر ومن عليه فألقتهم
بأسفل البلد وسلموا.
وفيها
وقع بين الجند وبين جلال الدولة شغب، وقتل من الفريقين خلق،
وجرت شرور يطول ذكرها.
ووقع فساد عريض واتسع الخرق على الراقع، ونهبت دور كثيرة جداً،
ولم يبق للملك عندهم حرمة، وغلت الأسعار.
وفيها:
زار الملك أبو طاهر مشهد الحسين، ومشى حافياً في بعض تلك الأزوار.
ولم يحج أحد من أهل العراق.
وفيها:
بعث الملك أبو كاليجار وزيره العادل إلى البصرة فملكها له.