حور العين
08-06-2016, 10:54 AM
من: الأخت / الملكة نــور
دعاء و مناجاة المحبين ( 5 )
إلهي ! لو أردتَّ إهانتَنا لم تهدِنا ،
ولو أردتَّ فضيحتَنا لم تَسترنا ،
فتمّمِ اللهمّ ما بهِ بدأتَنا ، ولا تسلُبنا ما بهِ أكرمتَنا
إلهي ! أتحرِقُ بالنارِ وجهاً كان لكَ ساجداً ،
ولساناً كانَ لكَ ذاكراً ، وقلباً كان بكَ عارِفاً ؟
إلهي أنتَ ملاذُنا إن ضاقَتِ الحيَل ، وملجؤُنا إذا انقطعَ الأمل ،
بذِكرِك نَتنعّمُ ونفتخِر ، وإلى جودِك نلتجِئُ ونفتقِر ،
فبكَ فخرُنا ، وإليك فقرُنا .
اللهُمّ دُلّنا بكَ عليك ، وارحم ذُلّنا بينَ يديك ،
واجعَل رغبتَنا فيما لدَيك ، ولا تحرِمنا بذنوبِنا ،
ولا تطرُدنا بعيوبِنا
إلهي ! لولا أنّك بالفضلِ تجود ،
ما كانَ عبدُكَ إلى الذنبِ يعُود
ولولا محبّتُك للغفران ، ما أمهلتَ مَن يُبارزُكَ بالعصيان ،
وأسبلت سترك على من تسربَلَ بالنسيان ،
وقابلتَ إساءتَنا منكَ بالإحسان .
إلهي ! ما أمرتَنا بالاستغفارِ إلاّ وأنتَ تُريدُ المغفرة ،
ولولا كرمُك ما ألهمتَنا المعذرة .
أنتَ المبتدئُ بالنوالِ قبلَ السؤالِ ،
والمعطي مِن الإفضالِ فوقَ الآمال ،
إنّا لا نرجُو إلاّ غفرانَك ، ولا نَطلبُ إلاّ إحسانَك .
إلهي ! أنتَ المحسنُ وأنا المُسيء ،
ومِن شأنِ المحسن إتمامُ إحسانِه ،
ومِن شأنِ المسيءِ الاعترافُ بعدوانِه
يا مَن أمهلَ وما أهمَل ، وسَترَ حتّى كأنّه غفَر ،
أنتَ الغنيُّ وأنا الفقير ، وأنتَ العزيزُ وأنا الذليل
إلهي ! مَن سواكَ أطمعَنا في عفوِك وجودِك وكرمِك ؟
وألهمَنا شُكرَ نعمائِك ، وأتى بنا إلى بابِك ،
ورغّبَنا فيما أعددّتَه لأحبابِك ؟
هل ذلكَ كلُّه إلاّ منكَ ، دللتَنا عليكَ ،
وجئتَ بنا إليك
واخيبةَ مَن طردتَه عن بابِك .!
واحسرةَ مَن أبعدتَه عن طريقِ أحبابِك .!
دعاء و مناجاة المحبين ( 5 )
إلهي ! لو أردتَّ إهانتَنا لم تهدِنا ،
ولو أردتَّ فضيحتَنا لم تَسترنا ،
فتمّمِ اللهمّ ما بهِ بدأتَنا ، ولا تسلُبنا ما بهِ أكرمتَنا
إلهي ! أتحرِقُ بالنارِ وجهاً كان لكَ ساجداً ،
ولساناً كانَ لكَ ذاكراً ، وقلباً كان بكَ عارِفاً ؟
إلهي أنتَ ملاذُنا إن ضاقَتِ الحيَل ، وملجؤُنا إذا انقطعَ الأمل ،
بذِكرِك نَتنعّمُ ونفتخِر ، وإلى جودِك نلتجِئُ ونفتقِر ،
فبكَ فخرُنا ، وإليك فقرُنا .
اللهُمّ دُلّنا بكَ عليك ، وارحم ذُلّنا بينَ يديك ،
واجعَل رغبتَنا فيما لدَيك ، ولا تحرِمنا بذنوبِنا ،
ولا تطرُدنا بعيوبِنا
إلهي ! لولا أنّك بالفضلِ تجود ،
ما كانَ عبدُكَ إلى الذنبِ يعُود
ولولا محبّتُك للغفران ، ما أمهلتَ مَن يُبارزُكَ بالعصيان ،
وأسبلت سترك على من تسربَلَ بالنسيان ،
وقابلتَ إساءتَنا منكَ بالإحسان .
إلهي ! ما أمرتَنا بالاستغفارِ إلاّ وأنتَ تُريدُ المغفرة ،
ولولا كرمُك ما ألهمتَنا المعذرة .
أنتَ المبتدئُ بالنوالِ قبلَ السؤالِ ،
والمعطي مِن الإفضالِ فوقَ الآمال ،
إنّا لا نرجُو إلاّ غفرانَك ، ولا نَطلبُ إلاّ إحسانَك .
إلهي ! أنتَ المحسنُ وأنا المُسيء ،
ومِن شأنِ المحسن إتمامُ إحسانِه ،
ومِن شأنِ المسيءِ الاعترافُ بعدوانِه
يا مَن أمهلَ وما أهمَل ، وسَترَ حتّى كأنّه غفَر ،
أنتَ الغنيُّ وأنا الفقير ، وأنتَ العزيزُ وأنا الذليل
إلهي ! مَن سواكَ أطمعَنا في عفوِك وجودِك وكرمِك ؟
وألهمَنا شُكرَ نعمائِك ، وأتى بنا إلى بابِك ،
ورغّبَنا فيما أعددّتَه لأحبابِك ؟
هل ذلكَ كلُّه إلاّ منكَ ، دللتَنا عليكَ ،
وجئتَ بنا إليك
واخيبةَ مَن طردتَه عن بابِك .!
واحسرةَ مَن أبعدتَه عن طريقِ أحبابِك .!