نسمة أمل
08-11-2016, 10:39 AM
من:الأخت / غـــرام الغـــرام
قصة الطفل والسلحفاة
دفء المشاعر
يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها.
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة
جاء الطفل لسلحفاته العزيزة،
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء،
فحاول أن يخرجها فأبت، فضربها بالعصا فلم تخرج،
صرخ فيها فزادت تمنعاً
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق
فقال له :
ماذا بك يا بني ؟
فحكى له الطفل مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له :
دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة،
وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان، ورويدا رويدا،
وإذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبةٍ الدفء
فابتسم الأب لطفله وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة.
إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة،
فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم،
ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم
الكثير والكثير
المثل الانجليزي يقول :
" قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ،
لكنك أبداً لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه ! "
كذلك البشر
لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك
ونقاء روحك
قصة الطفل والسلحفاة
دفء المشاعر
يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها.
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة
جاء الطفل لسلحفاته العزيزة،
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء،
فحاول أن يخرجها فأبت، فضربها بالعصا فلم تخرج،
صرخ فيها فزادت تمنعاً
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق
فقال له :
ماذا بك يا بني ؟
فحكى له الطفل مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له :
دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة،
وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان، ورويدا رويدا،
وإذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبةٍ الدفء
فابتسم الأب لطفله وقال :
يا بني الناس كالسلحفاة.
إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة،
فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم،
ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم
الكثير والكثير
المثل الانجليزي يقول :
" قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ،
لكنك أبداً لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه ! "
كذلك البشر
لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك
ونقاء روحك