المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثاء 19.03.1432


vip_vip
04-26-2011, 05:33 PM
حديث اليوم الثلاثاء 19.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فى أَنَّ حَذْفَ السَّلَامِ سُنَّةٌ )




حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَاعَبْدُاللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِوَ هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ


عَنْالْأَوْزَاعِيِّعَنْقُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِعَنْالزُّهْرِيِّعَنْأَبِي سَلَمَةَ



عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنهقَالَ :



( حَذْفُ السَّلَامِ سُنَّةٌ )



قَالَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍقَالَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِيَعْنِي أَنْ لَا يَمُدَّهُ مَدًّا


قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ الَّذِي يَسْتَحِبُّهُ أَهْلُ الْعِلْمِ


وَ رُوِيَ عَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّأَنَّهُ قَالَ التَّكْبِيرُ جَزْمٌ وَ السَّلَامُ جَزْمٌ


وَ هِقْلٌ يُقَالُ كَانَ كَاتِبَالْأَوْزَاعِيِّ



الشــــــــــــــروح



قوله :(بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ حَذْفَ السَّلَامِ سُنَّةٌ)


قَالَابْنُ الْأَثِيرِ : حَذْفُ السَّلَامِ هُوَ تَخْفِيفُهُ وَ تَرْكُ الْإِطَالَةِ فِيهِ ،


يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُالنَّخَعِيِّالتَّكْبِيرُ جَزْمٌ وَ السَّلَامُ جَزْمٌ، فَإِنَّهُ إِذَا جَزَمَ السَّلَامَ وَ قَطَعَهُ


فَقَدْ خَفَّفَهُ وَ حَذَفَهُ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ )


بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَ سُكُونِ الْقَافِ ثُمَّ لَامٌ ، قِيلَ هُوَ لَقَبٌ ، وَ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَوْ عَبْدُ اللَّهِ ،


وَ كَانَ كَاتِبَالْأَوْزَاعِيِّ، ثِقَةٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .



قَوْلُهُ : ( حَذْفُ السَّلَامِ )


بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا فَاءٌ هُوَ مَا نَقَلَالتِّرْمِذِيُّ


عَنِابْنِ الْمُبَارَكِ، أَيْ تَمُدُّهُ مَدًّا يَعْنِي يَتْرُكُ الْإِطَالَةَ فِي لَفْظِهِ وَ يُسْرِعُ فِيهِ .


وَ قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ : قَالَ الْعُلَمَاءُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْرِجَ لَفْظَ السَّلَامِ وَ لَا يَمُدُّهُ مَدًّا ،


لَا أَعْلَمُ فِي ذَلِكَ خِلَافًا بَيْنَ الْعُلَمَاءِ ، انْتَهَى


( سُنَّةٌ ) قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ : وَ هَذَا مِمَّا يَدْخُلُ فِي الْمُسْنَدِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ


أَوْ أَكْثَرِهِمْ وَ فِيهِ خِلَافٌ عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ مَعْرُوفٌ ، انْتَهَى .


( وَ قَالَابْنُ الْمُبَارَكِيَعْنِي أَنْ لَا تَمُدَّهُ مَدًّا ) وَ قَدْ أَسْنَدَالْحَاكِمُعَنْأَبِي عَبْدِ اللَّهِ


أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَذْفِ السَّلَامِ فَقَالَ لَا يَمُدُّ ، كَذَا فِي الْمَقَاصِدِ الْحَسَنَةِلِلسَّخَاوِيِّ .



قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ خُزَيْمَةَوَ الْحَاكِمُ . قَالَ الْحَافِظُ فِيالتَّلْخِيصِ :


وَ قَالَالدَّارَقُطْنِيُّفِي الْعِلَلِ : الصَّوَابُ مَوْقُوفٌ وَ هُوَ مِنْ رِوَايَةِقُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ


وَ هُوَ ضَعِيفٌ اخْتُلِفَ فِيهِ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ) : التَّكْبِيرُ جَزْمٌ وَ السَّلَامُ جَزْمٌ)


أَيْ لَا يُمَدَّانِ وَ لَا يُعْرَبُ أَوَاخِرُ حُرُوفِهِمَا بَلْ يُسَكَّنُ ،


فَيُقَالُ اللَّهُ أَكْبَرْ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ ، وَ الْجَزْمُ : الْقَطْعُ ،


مِنْهُ سُمِّيَ جَزْمُ الْإِعْرَابِ ، وَ هُوَ السُّكُونُ كَذَا فِي النِّهَايَةِ لِابْنِ الْأَثِيرِ الْجَزَرِيِّ


وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ ، صَفْحَةَ 84 : حَذْفُ السَّلَامِ الْإِسْرَاعُ بِهِ


وَ هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ جَزْمٌ ، وَ أَمَّا ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ فَقَالَ :


مَعْنَاهُ أَنَّ التَّكْبِيرَ وَ السَّلَامَ لَا يُمَدَّانِ وَ لَا يُعْرَبُ التَّكْبِيرُ بَلْ يُسَكَّنُ آخِرُهُ ،


وَ تَبِعَهُ الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ وَ هُوَ مُقْتَضَى كَلَامِ الرَّافِعِيِّ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِهِ


عَلَى أَنَّ التَّكْبِيرَ جَزْمٌ لَا يُمَدُّ . قَالَ الْحَافِظُ : وَ فِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّ اسْتِعْمَالَ لَفْظِ الْجَزْمِ


فِي مُقَابِلِ الْإِعْرَابِ اصْطِلَاحٌ حَادِثٌ لِأَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ ،


فَكَيْفَ يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْأَلْفَاظُ النَّبَوِيَّةُ ، انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ .
تَنْبِيهٌ : قَالَ الرَّافِعِيُّ فِي شَرْحِ الْوَجِيزِ :



رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


قَالَ : التَّكْبِيرُ جَزْمٌ وَ السَّلَامُ جَزْمٌ .


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَ إِنَّمَا هُوَ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ


حَكَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْهُ ، انْتَهَى . وَ قَالَ السَّخَاوِيُّ فِي الْمَقَاصِدِ الْحَسَنَةِ :


حَدِيثُ التَّكْبِيرُ جَزْمٌ لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ مَعَ وُقُوعِهِ فِي كِتَابِ الرَّافِعِيِّ


وَ إِنَّمَا هُوَ مِنْ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ حَكَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ ،


وَ مِنْ جِهَتِهِ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ بِزِيَادَةِ :


وَ الْقِرَاءَةُ جَزْمٌ وَ الْأَذَانُ جَزْمٌ ، وَ فِي لَفْظٍ عَنْهُ كَانُوا يَجْزِمُونَ التَّكْبِيرَ ، انْتَهَى .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f84524%5fAOoNw0MAAXtMTWLqyAYc5y7%2 fjlc&pid=6&fid=adnan&inline=1


دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .





أنْتَهَى .