تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الاحد 24.03.1432


vip_vip
04-26-2011, 05:42 PM
حديث اليوم الاحد 24.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ في الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ)





حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْمِسْعَرٍوَ سُفْيَانَعَنْزِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ




عَنْ عَمِّهِقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهمقَالَ:



سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :



( يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ:


{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى )



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ وَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ


وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ وَ أَبِي بَرْزَةَ وَ أُمِّ سَلَمَةَ


قَالَ أَبُو عِيسَى : حَدِيثُقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِالْوَاقِعَةِ


وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مِنْ سِتِّينَ آيَةً إِلَى مِائَةٍ


وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}


وَ رُوِي عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنْ اقْرَأْ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ


وَ بِهِ قَالَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّ



الشـــــــــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( عَنْمِسْعَرٍ)


بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَ سُكُونِ ثَانِيهِ وَ فَتْحِ الْمُهْمَلَةِ هُوَ ابْنُ كِدَامٍ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ ،


وَ تَخْفِيفِ ثَانِيهِ ابْنُ ظَهِيرٍ الْهِلَالِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ فَاضِلٌ ،


قَالَالْقَطَّانُ : مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ كَانَ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ ،


وَ قَالَشُعْبَةُ : كَانَ يُسَمَّى الْمُصْحَفَ لِإِتْقَانِهِ ، وَ قَالَ وَكِيعٌ : شَكُّهُ كَيَقِينِ غَيْرِهِ ،


مَاتَ سَنَةَ 153 ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ


(وَ سُفْيَانَ ) هُوَ الثَّوْرِيُّ


(عَنْزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ)بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَ بِالْقَافِ الثَّعْلَبِيِّبِالْمُثَلَّثَةِ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ


مَاتَ سَنَةَ 125 خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ


( عَنْ عَمِّهِقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ)بِضَمِّ الْقَافِ وَ سُكُونِالطَّاءِ ،


صَحَابِيٌّ سَكَنَالْكُوفَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ(يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ : وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ (


أَيْ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ السُّورَةَ الَّتِي فِيهَا- وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ


– وَ هِيَ السورة الكريمة ( ق ) ،


وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ : فَقَرَأَ) ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ(،


وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَقَرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ) : وَ النَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ) .





قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍوَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ،


وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِوَ أَبِي بَرْزَةَوَ أُمِّ سَلَمَةَ )


أَمَّا حَدِيثُعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍفَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌبِلَفْظِ : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ ) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . (


وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ فَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ مُسْلِمٌوَ لَفْظُهُ


: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـ ) ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ


( وَ نَحْوِهَا وَ كَانَ صَلَاتُهُ بِمَدٍّ إِلَى تَخْفِيفٍ، وَ فِي رِوَايَةٍ


: كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِوَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىوَ فِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ وَ فِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ ،


وَ رَوَاهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ : كَانَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ وَ قَرَأَ بِنَحْوٍ مِنْ)


: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى،وَ سورة الْعَصْرَ ) كَذَلِكَ وَ الصَّلَوَاتُ كُلُّهَا كَذَلِكَ إِلَّا الصُّبْحَ


فَإِنَّهُ كَانَ يُطِيلُ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌبِلَفْظِ


: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الصُّبْحَبِمَكَّةَفَاسْتَفْتَحَ { سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ }


حَتَّى جَاءَ ذِكْرُمُوسَىوَ هَارُونَأَوْ ذِكْرُعِيسَى


أَخَذَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ


. فَأَمَّا حَدِيثُأَبِي بَرْزَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ :


كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ آيَةٍ،


وَ فِي لَفْظِابْنِ حِبَّانَ : كَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُأُمِّ سَلَمَةَفَذَكَرَهُالْبُخَارِيُّفِي صَحِيحِهِ فِي بَابِ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ تَعْلِيقًا بِلَفْظِ


: قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِـالطُّورِ، وَ وَصَلَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ صَحِيحِهِ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ .

vip_vip
04-26-2011, 05:43 PM
قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِالْوَاقِعَةِ)

أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِمِنْ حَدِيثِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ )


وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُكَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مِنْ سِتِّينَ آيَةً إِلَى مِائَةٍ ( أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ


مِنْ حَدِيثِأَبِي بَرْزَةَ )


وَ رُوِيَ عَنْهُأَنَّهُ قَرَأَ : {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}( أَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّمِنْ حَدِيثِعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ


(وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنِ اقْرَأْ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ) قَالَالزَّيْلَعِيُّ


فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ص 229 : رَوَىعَبْدُ الرَّزَّاقِفِي مُصَنَّفِهِ أَخْبَرَنَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ


عَنْعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَعَنِالْحَسَنِوَ غَيْرِهِ قَالَ : كَتَبَعُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى


أَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ،


وَ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى .


وَ رَوَىالْبَيْهَقِيُّفِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِمَالِكٍعَنْ عَمِّهِأَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ،


عَنْ أَبِيهِ أَنَّعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِكَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّأَنِ اقْرَأْ


فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِسُورَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى مَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ .


وَ فِي مَعْنَى أَثَرِعُمَرَمَا رَوَاهُالنَّسَائِيُّمَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:


كَانَ فُلَانٌ يُطِيلُ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَ يُخَفِّفُ الْعَصْرَ ،


وَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِهِ ، وَ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِهِ ،


فَقَالَأَبُو هُرَيْرَةَ


: مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْ هَذَا


. ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ وَ قَالَ : أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ .


وَ الْمُفَصَّلُ مِنَ ( سورة الْحُجُرَاتِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ ) ،


وَ طِوَالُهُ مِنَ ( الْحُجُرَاتِ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْبُرُوجِ ) ،


وَ وَسَطُهُ إِلَى آخِرِ سُورَةِ لَمْ يَكُنْ ، وَ قِصَارُهُ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ .



قَوْلُهُ : ( وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ،


وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّ)


قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : وَ أَمَّا اخْتِلَافُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَوَاتِ


فَهُوَ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ عَلَى ظَاهِرِهِ ، قَالُوا فَالسُّنَّةُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ،


وَ تَكُونَ الصُّبْحُ أَطْوَلَ ، وَ فِي الْعِشَاءِ وَ الْعَصْرِ بِأَوْسَاطِهِ وَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِهِ .


قَالُوا : وَ الْحِكْمَةُ فِي إِطَالَةِ الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ أَنَّهُمَا فِي وَقْتِ غَفْلَةٍ بِالنَّوْمِ آخِرَ اللَّيْلِ ،


وَ فِي الْقَائِلَةِ فَيُطَوِّلُهُمَا لِيُدْرِكَهُمَا الْمُتَأَخِّرُ بِغَفْلَةٍ وَ نَحْوِهَا ،


وَ الْعَصْرُ لَيْسَتْ كَذَلِكَ بَلْ تُفْعَلُ فِي وَقْتِ تَعَبِ أَهْلِ الْأَعْمَالِ فَخُفِّفَتْ عَنْ ذَلِكَ ،


وَ الْمَغْرِبُ ضَيِّقَةُ الْوَقْتِ فَاحْتِيجَ إِلَى زِيَادَةِ التَّخْفِيفِ لِذَلِكَ ،


وَ لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى عَشَاءِ صَائِمِهِمْ وَ ضَيْفِهِمْ ،


وَ الْعِشَاءُ فِي وَقْتِ غَلَبَةِ النَّوْمِ وَ النُّعَاسِ


وَ لَكِنَّ وَقْتَهَا وَاسِعٌ فَأَشْبَهَتِ الْعَصْرَ ، انْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ .


قُلْتُ : قَدْ عَرَفْتَ وَ سَتَعْرِفُ اخْتِلَافَ أَحْوَالِ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

فِي قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَوَاتِ بِمَا لَا يَتِمُّ بِهِ هَذَا التَّفْصِيلُ .