vip_vip
04-26-2011, 05:56 PM
حديث اليوم السبت 30.03.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي درجاتجهنم)
أعاذنا الله و إياكم و المسلمين منها
تفسير قول الله سبحانه و تعالى :
( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ، لها سبعة أبواب ،
لكل باب منهم جزء مقسوم )
قال العلماء :
« إن الله جعلها سبع درجات ؛
الأولى : أعلاها الجحيم ،
و الثانية : لظى نزاعة للشوى.
و الثالثة : سقر لا تبقى و لا تذر .
و الرابعة : الحُطمة ، و منها يثور شرر كالقصر .
و الخامسة : الهاوية .
و السادسة : السعير .
و السابعة : جهـــنم
و فيها الفـــلق و هو جبّ فــي جهنم إذا فـــتح أسعر النار سعيراً ،
و هو أشد النار عذاباً » .
فجهنم في الدرك الأسفل
و من يقيم فيها لابد و أن يمكث و لو قليلاً في الدركات الست العلى
قبل وصوله إلى مستقره ،
فيكون من نال عقاب هذه الدرجة أكثر عذاباً من غيره ،
و عقاب الأعمال كثوابها مستويات مختلفة و فنادق ذات نجوم ،
و الجزاء على قدر العمل ، لأن الله لا يظلم عباده حتى في عقابه ،
و من أستحق الحطمة جزاء ما أرتكب من أعمال في دار الدنيا ،
سينال الدرك المخصص له ، أهل الحطمة لا غير
( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )
لأنفسهم و للآخرين و إستهانتهم بدين الله سبحانه و تعالى و تعاليمه
و نسأل الله العفو الغفران لنا و لكم جميعاً و لوالدينا و أمواتنا و ذرياتنا
و لجميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي درجاتجهنم)
أعاذنا الله و إياكم و المسلمين منها
تفسير قول الله سبحانه و تعالى :
( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ، لها سبعة أبواب ،
لكل باب منهم جزء مقسوم )
قال العلماء :
« إن الله جعلها سبع درجات ؛
الأولى : أعلاها الجحيم ،
و الثانية : لظى نزاعة للشوى.
و الثالثة : سقر لا تبقى و لا تذر .
و الرابعة : الحُطمة ، و منها يثور شرر كالقصر .
و الخامسة : الهاوية .
و السادسة : السعير .
و السابعة : جهـــنم
و فيها الفـــلق و هو جبّ فــي جهنم إذا فـــتح أسعر النار سعيراً ،
و هو أشد النار عذاباً » .
فجهنم في الدرك الأسفل
و من يقيم فيها لابد و أن يمكث و لو قليلاً في الدركات الست العلى
قبل وصوله إلى مستقره ،
فيكون من نال عقاب هذه الدرجة أكثر عذاباً من غيره ،
و عقاب الأعمال كثوابها مستويات مختلفة و فنادق ذات نجوم ،
و الجزاء على قدر العمل ، لأن الله لا يظلم عباده حتى في عقابه ،
و من أستحق الحطمة جزاء ما أرتكب من أعمال في دار الدنيا ،
سينال الدرك المخصص له ، أهل الحطمة لا غير
( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )
لأنفسهم و للآخرين و إستهانتهم بدين الله سبحانه و تعالى و تعاليمه
و نسأل الله العفو الغفران لنا و لكم جميعاً و لوالدينا و أمواتنا و ذرياتنا
و لجميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .