vip_vip
04-26-2011, 05:57 PM
حديث اليوم الأحد 01.04.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ)
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَنَازَيْدُ بْنُ الْحُبَابِحَدَّثَنَاحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَعَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم أنه قَالَ :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ نَحْوِهَا مِنْ السُّوَرِ)
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَ أَنَسٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ
وَ رُوِيَ عَنْعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِسُوَرٍ مِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ
نَحْوِ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَشْبَاهِهَا
وَ رُوِيَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا
وَ أَقَلَّ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ فِي هَذَا وَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ
مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ
بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا ابْنُ وَاقِدٍ )
هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَاضِيهَا ،
وَ ثَّقَهُابْنُ مَعِينٍمَاتَ سَنَةَ 159 تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ
( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ)بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيِّالْمَرْوَزِيِّ قَاضِيهَا ثِقَةٌ
( عَنْ أَبِيهِ)بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِبِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّرًا صَحَابِيٌّ
أَسْلَمَ قَبْلَ بَدْرٍ مَاتَ سَنَةَ 63 ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ .
قَوْلُهُ) : يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِـالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَاوَ نَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ (
هَذَا فِعْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . وَ قَالَ لِمُعَاذٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ يَا مُعَاذُ فَتَّانًا ، إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأْ بِـالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا،
وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى .
قَالَهُ لَهُ حِينَ أُخْبِرَ أَنَّهُ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْعِشَاءَ فَطَوَّلَ عَلَيْهِمْ وَ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ .
وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَدُلَّانِ عَلَى أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ هَذِهِ السُّوَرَ وَ نَحْوَهَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِالبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ)
قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِوَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ،
الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ . .
وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ
فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ،
وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرَوَاهُالْبُخَارِيُّوَ غَيْرُهُ عَنْأَبِي رَافِعٍقَالَ :
صَلَّيْتُ مَعَأَبِي هُرَيْرَةَالْعَتَمَةَ فَقَرَأَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْفَسَجَدَ فَقُلْتُ :
مَا هَذِهِ ؟ قَالَ : سَجَدْتُ فِيهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ فِيهَا حَتَّى أَلْقَاهُ .
وَ اعْلَمْ أَنَّ سُورَةَوَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِمِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ ،
وَ سُورَةَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْمِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :
وَ إِنَّمَا قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ لِكَوْنِهِ كَانَ مُسَافِرًا وَ السَّفَرُ يُطْلَبُ فِيهِ التَّخْفِيفُ ،
وَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ مَحْمُولٌ عَلَى الْحَضَرِ فَلِذَلِكَ قَرَأَ فِيهَا بِأَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ
( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
بِسُورَةِ وَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ )
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا غَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ السِّتَّةِ كَمَا عَرَفْتَ
( وَ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِسُوَرٍ
مِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ نَحْوَ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَشْبَاهِهَا )
وَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ فِيهِ :
وَ يَقْرَأُ فِي الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْعِشَاءِ مِنْ وَسَطِ الْمُفَصَّلِ ( كَأَنَّ الْأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ )
كَأَنَّ بِشَدَّةِ النُّونِ مِنَ الْحُرُوفِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْفِعْلِ يَعْنِي كَأَنَّ أَمْرَ الْقُرَّاءِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ
عِنْدَهُمْ لَا تَضْيِيقَ فِيهِ ، وَ لِأَجْلِ ذَلِكَ قَرَءُوا فِيهَا بِأَكْثَرَ مِنَ الْمَذْكُورِ وَ أَقَلَّ
( وَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ قَرَأَ بـِ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا ، و التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ )
بَلْ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
بِقِرَاءَتِهِ مِنَ السُّوَرِ وَ أَمْثَالِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ)
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَنَازَيْدُ بْنُ الْحُبَابِحَدَّثَنَاحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَعَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم أنه قَالَ :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ نَحْوِهَا مِنْ السُّوَرِ)
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَ أَنَسٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ
وَ رُوِيَ عَنْعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِسُوَرٍ مِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ
نَحْوِ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَشْبَاهِهَا
وَ رُوِيَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا
وَ أَقَلَّ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ فِي هَذَا وَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ
مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ
بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا ابْنُ وَاقِدٍ )
هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَاضِيهَا ،
وَ ثَّقَهُابْنُ مَعِينٍمَاتَ سَنَةَ 159 تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ
( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ)بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيِّالْمَرْوَزِيِّ قَاضِيهَا ثِقَةٌ
( عَنْ أَبِيهِ)بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِبِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّرًا صَحَابِيٌّ
أَسْلَمَ قَبْلَ بَدْرٍ مَاتَ سَنَةَ 63 ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ .
قَوْلُهُ) : يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِـالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَاوَ نَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ (
هَذَا فِعْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . وَ قَالَ لِمُعَاذٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ يَا مُعَاذُ فَتَّانًا ، إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأْ بِـالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا،
وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى .
قَالَهُ لَهُ حِينَ أُخْبِرَ أَنَّهُ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْعِشَاءَ فَطَوَّلَ عَلَيْهِمْ وَ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ .
وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَدُلَّانِ عَلَى أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ هَذِهِ السُّوَرَ وَ نَحْوَهَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِالبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ)
قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِوَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ،
الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ . .
وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ
فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ،
وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرَوَاهُالْبُخَارِيُّوَ غَيْرُهُ عَنْأَبِي رَافِعٍقَالَ :
صَلَّيْتُ مَعَأَبِي هُرَيْرَةَالْعَتَمَةَ فَقَرَأَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْفَسَجَدَ فَقُلْتُ :
مَا هَذِهِ ؟ قَالَ : سَجَدْتُ فِيهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ فِيهَا حَتَّى أَلْقَاهُ .
وَ اعْلَمْ أَنَّ سُورَةَوَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِمِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ ،
وَ سُورَةَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْمِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :
وَ إِنَّمَا قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ لِكَوْنِهِ كَانَ مُسَافِرًا وَ السَّفَرُ يُطْلَبُ فِيهِ التَّخْفِيفُ ،
وَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ مَحْمُولٌ عَلَى الْحَضَرِ فَلِذَلِكَ قَرَأَ فِيهَا بِأَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ
( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ
بِسُورَةِ وَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ )
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا غَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ السِّتَّةِ كَمَا عَرَفْتَ
( وَ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِسُوَرٍ
مِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ نَحْوَ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَشْبَاهِهَا )
وَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ فِيهِ :
وَ يَقْرَأُ فِي الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْعِشَاءِ مِنْ وَسَطِ الْمُفَصَّلِ ( كَأَنَّ الْأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ )
كَأَنَّ بِشَدَّةِ النُّونِ مِنَ الْحُرُوفِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْفِعْلِ يَعْنِي كَأَنَّ أَمْرَ الْقُرَّاءِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ
عِنْدَهُمْ لَا تَضْيِيقَ فِيهِ ، وَ لِأَجْلِ ذَلِكَ قَرَءُوا فِيهَا بِأَكْثَرَ مِنَ الْمَذْكُورِ وَ أَقَلَّ
( وَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ قَرَأَ بـِ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا ، و التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ )
بَلْ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
بِقِرَاءَتِهِ مِنَ السُّوَرِ وَ أَمْثَالِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ