vip_vip
04-26-2011, 06:36 PM
(جــــدد حيــــــــــــــــــــــاتك) (http://www.ataaalkhayer.com/)
نوع ثقافتك،شكل مواهبك،غاير بين حالتك في المعيشة،
لأن الرتابة مملة،والاستمرار سأم،ولذلك تنوعت العبادات من صلاة وصيام ،
وزكاة وحج،وتنوعت الصلاة من قيام وقعود وركوع وسجود.
الزمن يتجدد:ليل ونهار،وصيف وشتاء،حر وبرد،مطر وصحو.
المكان يتجدد:جبل وسهل ،رابية وهضبة ،غابة وصحراء،نهر وغدير.
الألوان تتجدد:أبيض وأسود،أحمروأصفر،أخضروأزرق.
الحياة تتجدد:فرح وحزن ،محنة و منحة،ولادة وموت،غنى و فقر،
سلم وحرب،رخاء وشدة.
كان المأمون يتنقل في بيته وهو يقرأ وانشد قول أبي العتاهية
لا يصلح النفس مادامت مدثرة الا القتل من حال الى حال
اجعل وقتا للتلاوة،ووقتا للتفكر،وثالثل للذكر،
ورابعا للمحاسبة وخامسا للمطالعة،
وسادسا للنزهة (http://www.ataaalkhayer.com/)،وهكذا وزع العمر فيما ينفع.
النفس نفورة،والطبيعة متقلبة،والمزاج يتضجر،
فحاول أن تكون مسافرا خريتا،وتاجرا صيرفيا،
تأخذمن كل شئأحسنه،ومن كل فن أجمله.
ان كد النفس على طريقة واحدة،ونسج واحد،قتل لاشراقها وأشواقها،
وان أخذ الطبيعة بالصرامة المفرطة والجد الصارم انتحار لها.
ولكن ساعة وساعة،ان هناك بدائل من أعمال الخير ،
وأصول الفضائل ، وسنن الهدي،يمكن للعبد أن يتنقل بين حقولها،
ويراوح بين جداولها.
ماأحسن الحديقة يوم تضم أشكال الزهور ،وأنواع الفواكه،
وسائر الأذواق والطعوم،وكذلك حالات النفس وأطوارها،
لابدأن يكون عندها من سعة الأفق،ورحابة المعرفة،
ووسائل الحياة،وصنوف الهيئات المباحة مايسعدها.
وان كبت النفس في مسارات ضيقة،ورتابة باهتة،
ماأنزل الله بها من سلطان،يجعل النفس ذاوية منهكة محطمة:
{ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ
وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً
وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا
فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }
الحديد27
والأجدر بالعبد أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير والبر بسهم....
تمنياتي لكم بحياة مليئة بالطاعات
وحب الخير وحياة سعيدة وجميلة باذن الله......
http://pictures.brooonzyah.net/fwasel/3.gif
جدد حياتك من الداخل (http://www.ataaalkhayer.com/)
كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته،
ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة،
كتحسن في حالته، أوتحول خطير في مكانته. وقد يقرنها بموسم معين،
أو مناسبة خاصة. كعيد ميلاد أو غرةعام جديد مثلا.
وهو في هذا التسويف يشعر بأن رافدا من روافد القوة قد يجيءمع هذا الموعد،
فينشطه بعد خمول ويمنيه بعد إياس. وهذا وهم،
فإن تجدد الحياة قبل كل شيء ينبع من داخل النفس.
والرجل المقبل على الحياة بعزيمة وصبر
لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت،
ولا تصرّفه وفق هواها. إنه هو الذي يستفيد منهاويحتفظ بخصائصه أمامها،
كبذور الأزهار التي تطمر أكوام السبخ، ثم هي تشق الطريق إلى
أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة!!.
وذلك الإنسان إذا ملك نفسه وملك وقته واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجهه
من شئون كريهة. إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمداد خارجية
تساعده على ما يريد.
إنه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة فيه والفرص المحدودة
أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته منجديد.
لا مكان لتريث،
إن الزمن قد يفد بعون يشد به أعصاب السائرين في طريق الحق،
أما أن يهب طاقة على الخطو أو الجري
لمن لا إرادة أصلا في السير في طريق الحق فهذا مستحيل.
http://pictures.brooonzyah.net/fwasel/3.gif
لا تعلق بناء حياتك: (http://www.ataaalkhayer.com/)
لا تعلق بناء حياتك علىأمنية يلدها الغد، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
فما بين يديك حاضرا هي الدعائم التي يتمخض عنها المستقل.
وكما أن كل تأخير لإنفاذ التجديد في حياتك لايعني سوى إطالة
الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها وبقائك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط.
لا بل قد يكون طريقا لانحدار أشد وهنا الطامة.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
( النادم ينتظر من الله الرحمة، والمعجب ينتظر المقت.
واعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله،
ولايخرج من الدنيا حتى يرى حُسْنَ عمله وسوء عمله،
وإنما الأعمال بخواتيمها،
والليل والنهار مطيتان فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة،
واحذروا التسويف فإن الموت يأتيبغتة ولا يغترن أحدكم بحلم الله،
فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، ثم قرأ
]فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ[. )
ما أجمل أن يعيد النظر الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين،
وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها
وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة
المدى لتخلص من هذه الهنات التي تزري به.
بين الحين والآخر أقوم بتنظيم أدراج مكتبي التي تبعثر عليها الأوراق
والقصاصات أقوم بترتيب ماهو بحاجة للترتيب وبرمي ما لا معنى
له في سلة المهملات، وكما أن الفوضى تدب في البيت بعد أعمال يوم كامل أيضا،
تمتد إليه الأيدي الدائبة لتطرد هذه الفوضى.
إن كان هذا حال الأثاث والبيت فألا تستحق حياة الإنسان هذه الجهدوالتنظيم؟
ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها إلى إعادة النظر والمحاسبة؟
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته
الخاصة والعامة بمايصونها من العلل والتفكك.
حيث إن الكيان الإنساني قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدةالاحتكاك
بصنوف الشهوات وضروب المغريات.
كما أن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة،
أو النيات الحسنة وسط جملة من ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة،
فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلا حميدا.
ولا مسلكا مجيدا. بلإنه لا يدل على كمال أو قبول،
فإن القلوب المتحجرة قد ترشح بالخير، والأصابع الكزة قد تتحرك بالعطاء.
فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترت صحو قليل ثم تعود بعد ذلك إلى سباتها،
ولا يسمى ذلك اهتداء، وإن الاهتداء هو الطور الأخير للتوبةالنصوح.
منقوول للفائدة
نوع ثقافتك،شكل مواهبك،غاير بين حالتك في المعيشة،
لأن الرتابة مملة،والاستمرار سأم،ولذلك تنوعت العبادات من صلاة وصيام ،
وزكاة وحج،وتنوعت الصلاة من قيام وقعود وركوع وسجود.
الزمن يتجدد:ليل ونهار،وصيف وشتاء،حر وبرد،مطر وصحو.
المكان يتجدد:جبل وسهل ،رابية وهضبة ،غابة وصحراء،نهر وغدير.
الألوان تتجدد:أبيض وأسود،أحمروأصفر،أخضروأزرق.
الحياة تتجدد:فرح وحزن ،محنة و منحة،ولادة وموت،غنى و فقر،
سلم وحرب،رخاء وشدة.
كان المأمون يتنقل في بيته وهو يقرأ وانشد قول أبي العتاهية
لا يصلح النفس مادامت مدثرة الا القتل من حال الى حال
اجعل وقتا للتلاوة،ووقتا للتفكر،وثالثل للذكر،
ورابعا للمحاسبة وخامسا للمطالعة،
وسادسا للنزهة (http://www.ataaalkhayer.com/)،وهكذا وزع العمر فيما ينفع.
النفس نفورة،والطبيعة متقلبة،والمزاج يتضجر،
فحاول أن تكون مسافرا خريتا،وتاجرا صيرفيا،
تأخذمن كل شئأحسنه،ومن كل فن أجمله.
ان كد النفس على طريقة واحدة،ونسج واحد،قتل لاشراقها وأشواقها،
وان أخذ الطبيعة بالصرامة المفرطة والجد الصارم انتحار لها.
ولكن ساعة وساعة،ان هناك بدائل من أعمال الخير ،
وأصول الفضائل ، وسنن الهدي،يمكن للعبد أن يتنقل بين حقولها،
ويراوح بين جداولها.
ماأحسن الحديقة يوم تضم أشكال الزهور ،وأنواع الفواكه،
وسائر الأذواق والطعوم،وكذلك حالات النفس وأطوارها،
لابدأن يكون عندها من سعة الأفق،ورحابة المعرفة،
ووسائل الحياة،وصنوف الهيئات المباحة مايسعدها.
وان كبت النفس في مسارات ضيقة،ورتابة باهتة،
ماأنزل الله بها من سلطان،يجعل النفس ذاوية منهكة محطمة:
{ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ
وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً
وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا
فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }
الحديد27
والأجدر بالعبد أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير والبر بسهم....
تمنياتي لكم بحياة مليئة بالطاعات
وحب الخير وحياة سعيدة وجميلة باذن الله......
http://pictures.brooonzyah.net/fwasel/3.gif
جدد حياتك من الداخل (http://www.ataaalkhayer.com/)
كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته،
ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة،
كتحسن في حالته، أوتحول خطير في مكانته. وقد يقرنها بموسم معين،
أو مناسبة خاصة. كعيد ميلاد أو غرةعام جديد مثلا.
وهو في هذا التسويف يشعر بأن رافدا من روافد القوة قد يجيءمع هذا الموعد،
فينشطه بعد خمول ويمنيه بعد إياس. وهذا وهم،
فإن تجدد الحياة قبل كل شيء ينبع من داخل النفس.
والرجل المقبل على الحياة بعزيمة وصبر
لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت،
ولا تصرّفه وفق هواها. إنه هو الذي يستفيد منهاويحتفظ بخصائصه أمامها،
كبذور الأزهار التي تطمر أكوام السبخ، ثم هي تشق الطريق إلى
أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة!!.
وذلك الإنسان إذا ملك نفسه وملك وقته واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجهه
من شئون كريهة. إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمداد خارجية
تساعده على ما يريد.
إنه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة فيه والفرص المحدودة
أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته منجديد.
لا مكان لتريث،
إن الزمن قد يفد بعون يشد به أعصاب السائرين في طريق الحق،
أما أن يهب طاقة على الخطو أو الجري
لمن لا إرادة أصلا في السير في طريق الحق فهذا مستحيل.
http://pictures.brooonzyah.net/fwasel/3.gif
لا تعلق بناء حياتك: (http://www.ataaalkhayer.com/)
لا تعلق بناء حياتك علىأمنية يلدها الغد، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
فما بين يديك حاضرا هي الدعائم التي يتمخض عنها المستقل.
وكما أن كل تأخير لإنفاذ التجديد في حياتك لايعني سوى إطالة
الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها وبقائك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط.
لا بل قد يكون طريقا لانحدار أشد وهنا الطامة.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
( النادم ينتظر من الله الرحمة، والمعجب ينتظر المقت.
واعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله،
ولايخرج من الدنيا حتى يرى حُسْنَ عمله وسوء عمله،
وإنما الأعمال بخواتيمها،
والليل والنهار مطيتان فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة،
واحذروا التسويف فإن الموت يأتيبغتة ولا يغترن أحدكم بحلم الله،
فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، ثم قرأ
]فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ[. )
ما أجمل أن يعيد النظر الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين،
وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها
وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة
المدى لتخلص من هذه الهنات التي تزري به.
بين الحين والآخر أقوم بتنظيم أدراج مكتبي التي تبعثر عليها الأوراق
والقصاصات أقوم بترتيب ماهو بحاجة للترتيب وبرمي ما لا معنى
له في سلة المهملات، وكما أن الفوضى تدب في البيت بعد أعمال يوم كامل أيضا،
تمتد إليه الأيدي الدائبة لتطرد هذه الفوضى.
إن كان هذا حال الأثاث والبيت فألا تستحق حياة الإنسان هذه الجهدوالتنظيم؟
ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها إلى إعادة النظر والمحاسبة؟
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته
الخاصة والعامة بمايصونها من العلل والتفكك.
حيث إن الكيان الإنساني قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدةالاحتكاك
بصنوف الشهوات وضروب المغريات.
كما أن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة،
أو النيات الحسنة وسط جملة من ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة،
فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلا حميدا.
ولا مسلكا مجيدا. بلإنه لا يدل على كمال أو قبول،
فإن القلوب المتحجرة قد ترشح بالخير، والأصابع الكزة قد تتحرك بالعطاء.
فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترت صحو قليل ثم تعود بعد ذلك إلى سباتها،
ولا يسمى ذلك اهتداء، وإن الاهتداء هو الطور الأخير للتوبةالنصوح.
منقوول للفائدة