المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممن توفي سنة أربع وستين وأربعمائة


حور العين
08-29-2016, 01:25 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة أربع وستين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

من الأعيان‏:‏

زكريا بن محمد بن حيده

أبو منصور النيسابوري، كان يزعم أنه من سلالة عثمان بن عفان،

وروى الحديث عن أبي بكر بن المذهب، وكان ثقة‏.‏

توفي في المحرم منها وقد قارب الثمانين‏.‏ ‏

محمد بن أحمد

ابن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله، أبو الحسن

الهاشمي، خطيب جامع المنصور، كان ممن يلبس القلانس الطوال، حدث

عن ابن رزقويه وغيره، روى عنه الخطيب، وكان ثقة عدلاً شهد عند ابن

الدامغاني وابن ماكولا فقبلاه، توفي عن ثمانين سنة، ودفن بقرب

قبر بشر الحافي‏.‏

محمد بن أحمد بن شاره

ابن جعفر أبو عبد الله الأصفهاني، ولي القضاء بدجيل، وكان شافعياً،

روى الحديث عن أبي عمرو بن مهدي، توفي ببغداد، ونقل إلى دجيل

من عمل واسط، والله سبحانه أعلم‏.




من:الأخت / الملكة نــور

فوائد

( الحلقه السابعه )


إذا رأيت من فضلت عليه في دينك ودنياك،

فأكثر حمد الله عليه؛ فإن ذلك من الشكر؛

بلغني عنه

عليه الصلاة والسلام أنه قال :

( ما أنعم الله على عبدٍ بنعمةٍ فقال: الحمد لله،

إلا كان ذلك أعظم من تلك النعمة وإن عظمت )

لا تركب المثرة الحمراء، ولا تلبس المعصفر؛

فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك،

إذا غضبت وأنت قائم فاقعد،

وإن كنت قاعدًا فاضطجع،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس

فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع )

لا تتطيرن من شيء تراه أو تسمعه،

وإذا كان من ذلك شيء فقل :

اللهم لا يأتي بالخير إلا أنت ولا يدفع السوء إلا أنت،

ولا حول ولا قوة إلا بالله؛

فقد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم

كان يأمر بذلك لمن رأى من ذلك شيئًا .

لا تتخلقن بالخلوق

إلا أن يكون في أثر النورة ليذهب ريحها؛


فقد بلغني عن

النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :


( بينما رجل في بردتين له متخلق يتبختر فيهما

إذا ساخت به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة )

لا تحلف بالطلاق ولا بالعتاق؛ فإنها من أيمان الفساق،

بلغني عن عمر رضي الله عنه أنه قال :

أربع جائزة إذا تكلم بهن :

الطلاق والعتاق والنكاح والنذر،

وأربعة يمسون والله عليهم ساخط،

ويصبحون والله عليهم غضبان :

المتشبهون من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال،

ومن أتى بهيمة، أو عمل عمل قوم لوطٍ

إذا أقبل عليك رجل بوجهه يحدثك، فلا تصرف وجهك عنه،

حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عنك

وإذا جلست إلي جنب رجل، أو جلس إلي جنبك رجل،

فلا تقومن من بين يديه، ولا تجاوزن ركبتك ركبته،

بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه لم تتجاوز ركبته ركبة جليسٍ له

فوائد من كتاب المواعظ الغالية

من رسالة الإمام مالك لهارون الرشيد - الجزء الثاني