vip_vip
04-28-2011, 10:17 AM
الأخ البروفيسور / محمد هاشم عبدالبارى
فى سلسلة ممتعة خصنا و المجموعات الإسلامية الشقيقة بها
{ من آيات الرحمن فى الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن }
رغم ظروفه الصحيه لم يقبل بأن يخفى العلم فجزاه الله عنا خير الجزاء .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.4&fid=Inbox&inline=1
( من آيات الرحمن في الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن )
الجزء الأول / الذباب
يشفى الأحياء و يأكل الأموات :
الجراحة بالدّود
الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد الباري
**************
الجزء الأول / الحلقة الرابعة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1
وذبابة "ليوسيليا سيريكاتا" هي واحدة من الطفيليات الاختيارية والتي تسبب التدويد في الحيوانات المستأنسة العاشبة (أي آكلة الأعشاب والمواد النباتية) ونادرا في الإنسان كطفيليات خارجية. الإصابة في الإنسان والحيوانات العاشبة تحدث في الجروح وفى الفم وفى العيون وفى الأنف. وهى تسبب أكلان وحكة، وألم والتهابات، وتلوث بكتيري ثانوي، واحمرار الجلد، وتزايد الخلايا القابلة للاصطباغ بصبغة الأيوسين الحمراء ( زيادة في أعداد خلايا الدم البيضاء والخلايا القابلة بالاصطباغ بالايوسين في الدم عن 450 خلية/ميكرولتر دم). وهو يسمى "الايسينوفيليا "eosinophilia وهى زيادة في أعداد نوع معين من خلايا الدم البيضاء، وهى من سمات الإصابة بكل أنواع الديدان الحلقية مصحوبة بحالات التهاب، وهى تعتبر انعكاسا لاستجابات حساسية. وقد وجد الدكتور صفر على ورفاقه في إيران شابا من كاشان (26 عاما) له تاريخ 12 عاما في تعاطي الأفيون و3 سنوات في تعاطي حقن الهيروين (ويمكن أن يكون ذلك الشاب في أية دولة في المنطقة أو غيرها من مناطق العالم) وجد في جروح يده اليسرى الناجمة عن الحقن المتكرر 38 يرقة حية من يرقات ذبابة "الليوسيليا سيريكاتا".
بالرغم من أنّ التأثيرات المفيدة بعدوى الجروح بالديدان كانت قد عرفت منذ قرون كثيرة إلا أنّ ذلك لم يكن قبل الدكتور زاخارياس Zacharias أن يميز الأهمية الطبية للدود خلال الحرب الأهلية الأمريكية. فلقد أدخل يرقات ذبابة "الليوسيليا سيريكاتا" متعمدا داخل الجرح من أجل انجاز عملية التنظيف والتطهير debridement. ولقد استخدم بير Baer الديدان بنجاح في علاج مرض التهاب النخاع الشكوى في 4 أطفال عام 1930. وبعد نجاحات كثيرة عام 1930 أصبح العلاج بالديدان قاصرا على الجروح المستعصية، وذلك بعد إدخال مركبات السالفوناميدات والإنتاج الكبير للبنسللين بواسطة العالم فلمنج Flemming. ولقد جاء الاستعمال الحالي للدود عام 1980 عندما تم تطوير طرق أفضل لتعقيم بيوض وديدان ذبابة الليوسيليا، وبعد تدهور الكفاءة السريرية لاستخدام المضادات الحيوية تدهورا كبيرا. واليوم أصبحت الجراحة بالديدان أقل تكلفة وتعتبر الملاذ الأخير، ولكنها الخيار الأول في علاج قروح الأرجل، وقروح الضغط، والجروح الرضّيّة الملوثة. إن تأثيرات الجراحة بالدود المفيدة لوحظت في القدم السكرية والأنسجة السرطانية malignant بنفس القدر والسهولة في التطبيق والأمان وانعدام وجود آثار جانبية تقريبا. إن الكفاءة الاستثنائية في تنظيف وتطهير الجرح بالدود يجعل الديدان هي الخط الأول للأداة العلاجية في المستشفى ويجعل المريض "مريضا خارجيا" غير مقيم في المستشفى. ولقد أوضحت الخبرة الكلينيكية (السريرية) أنّ العلاج بالديدان قد يخفض نفقات العلاج خفضا كبيرا – كما أوضحت سابقا – بتقصير فترة البقاء في المستشفى وبتقليل استخدام المضادات الحيوية.
البتر خير أم الجراحة بالدود ؟!
على عكس بعض الحيوانات غير الثديية (مثل السحالي والوزغ – الأبراص أو البراعص – التي تستطيع أن تفصل ذيولها وتتخلص منها، وحيوانات السلمندر التي تستطيع أن تعيد تكوين أعضاء كثيرة من التي تفقدها، ودودة الأرض أو الديدان المفلطحة مثل الدودة الشريطية – ونجم البحر الذين يستطيعون إعادة تكوين أجسامهم بالكامل من شظايا صغيرة من متبقيات أجسادهم)، فان الإنسان بمجرد فقد أحد أطرافه فانه لا يستطيع النمو بعد ذلك. ذلك على عكس أجزاء من بعض أعضائه مثل الكبد الذي يمكنه النمو ويستعيض الجزء الذي فقد منه. وعلى ذلك فان الزرع أو الترقيع هو الخيار الوحيد لاستعادة الطرف المبتورفى الإنسان.
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1 (http://3.bp.blogspot.com/_Q9489HJjO7Q/TSYEZke05dI/AAAAAAAACMw/UcrMnPOomyk/s1600/Leg%2BAmputation%2B090717104612-large.jpg)
في كثير من الدول النامية يعتبر السكري هو السبب الرئيس لبتر الأطراف. في الولايات المتحدة تصل مخاطر فقد القدم أو الرجل 15-40 ضعفا بسبب السكري. وتبعا للاتحاد الدولي للسكري فانّ نحو80000 عملية بتر للطرف السفلى تجرى في الولايات المتحدة سنويا. فيؤدى السكرى إلى ضعف الدورة الدموية والذي يؤدى بالتالي إلى التلوث والغنغرينا.
ويذكر دكتور جايل رايبر ورفاقه - سياتل ، الولايات المتحدة – أنّ الإحصاءات من 1983 – 1990 تدل على أن 6% من نزلاء المستشفيات المسجلين لمرضى السكري مسجلون أيضا لحالات قرح الأطراف. وأكثر من نصف الذين بترت أطرافهم السفلية في الولايات المتحدة كانوا من مرضى السكري الذين يمثلون فقط 3% من سكان الولايات المتحدة. ودلت الإحصاءات الآتية من العديد من الولايات على أن 9-20% من الأفراد مرضى السكري أجرى لهم بتر للطرف السفلى مجددا خلال 12 شهر من البتر الأول.
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.sciencephoto.com/images/download_wm_image.html/C0026628-Maggot_therapy-SPL.jpg?id=670026628)
فى سلسلة ممتعة خصنا و المجموعات الإسلامية الشقيقة بها
{ من آيات الرحمن فى الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن }
رغم ظروفه الصحيه لم يقبل بأن يخفى العلم فجزاه الله عنا خير الجزاء .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.4&fid=Inbox&inline=1
( من آيات الرحمن في الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن )
الجزء الأول / الذباب
يشفى الأحياء و يأكل الأموات :
الجراحة بالدّود
الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد الباري
**************
الجزء الأول / الحلقة الرابعة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1
وذبابة "ليوسيليا سيريكاتا" هي واحدة من الطفيليات الاختيارية والتي تسبب التدويد في الحيوانات المستأنسة العاشبة (أي آكلة الأعشاب والمواد النباتية) ونادرا في الإنسان كطفيليات خارجية. الإصابة في الإنسان والحيوانات العاشبة تحدث في الجروح وفى الفم وفى العيون وفى الأنف. وهى تسبب أكلان وحكة، وألم والتهابات، وتلوث بكتيري ثانوي، واحمرار الجلد، وتزايد الخلايا القابلة للاصطباغ بصبغة الأيوسين الحمراء ( زيادة في أعداد خلايا الدم البيضاء والخلايا القابلة بالاصطباغ بالايوسين في الدم عن 450 خلية/ميكرولتر دم). وهو يسمى "الايسينوفيليا "eosinophilia وهى زيادة في أعداد نوع معين من خلايا الدم البيضاء، وهى من سمات الإصابة بكل أنواع الديدان الحلقية مصحوبة بحالات التهاب، وهى تعتبر انعكاسا لاستجابات حساسية. وقد وجد الدكتور صفر على ورفاقه في إيران شابا من كاشان (26 عاما) له تاريخ 12 عاما في تعاطي الأفيون و3 سنوات في تعاطي حقن الهيروين (ويمكن أن يكون ذلك الشاب في أية دولة في المنطقة أو غيرها من مناطق العالم) وجد في جروح يده اليسرى الناجمة عن الحقن المتكرر 38 يرقة حية من يرقات ذبابة "الليوسيليا سيريكاتا".
بالرغم من أنّ التأثيرات المفيدة بعدوى الجروح بالديدان كانت قد عرفت منذ قرون كثيرة إلا أنّ ذلك لم يكن قبل الدكتور زاخارياس Zacharias أن يميز الأهمية الطبية للدود خلال الحرب الأهلية الأمريكية. فلقد أدخل يرقات ذبابة "الليوسيليا سيريكاتا" متعمدا داخل الجرح من أجل انجاز عملية التنظيف والتطهير debridement. ولقد استخدم بير Baer الديدان بنجاح في علاج مرض التهاب النخاع الشكوى في 4 أطفال عام 1930. وبعد نجاحات كثيرة عام 1930 أصبح العلاج بالديدان قاصرا على الجروح المستعصية، وذلك بعد إدخال مركبات السالفوناميدات والإنتاج الكبير للبنسللين بواسطة العالم فلمنج Flemming. ولقد جاء الاستعمال الحالي للدود عام 1980 عندما تم تطوير طرق أفضل لتعقيم بيوض وديدان ذبابة الليوسيليا، وبعد تدهور الكفاءة السريرية لاستخدام المضادات الحيوية تدهورا كبيرا. واليوم أصبحت الجراحة بالديدان أقل تكلفة وتعتبر الملاذ الأخير، ولكنها الخيار الأول في علاج قروح الأرجل، وقروح الضغط، والجروح الرضّيّة الملوثة. إن تأثيرات الجراحة بالدود المفيدة لوحظت في القدم السكرية والأنسجة السرطانية malignant بنفس القدر والسهولة في التطبيق والأمان وانعدام وجود آثار جانبية تقريبا. إن الكفاءة الاستثنائية في تنظيف وتطهير الجرح بالدود يجعل الديدان هي الخط الأول للأداة العلاجية في المستشفى ويجعل المريض "مريضا خارجيا" غير مقيم في المستشفى. ولقد أوضحت الخبرة الكلينيكية (السريرية) أنّ العلاج بالديدان قد يخفض نفقات العلاج خفضا كبيرا – كما أوضحت سابقا – بتقصير فترة البقاء في المستشفى وبتقليل استخدام المضادات الحيوية.
البتر خير أم الجراحة بالدود ؟!
على عكس بعض الحيوانات غير الثديية (مثل السحالي والوزغ – الأبراص أو البراعص – التي تستطيع أن تفصل ذيولها وتتخلص منها، وحيوانات السلمندر التي تستطيع أن تعيد تكوين أعضاء كثيرة من التي تفقدها، ودودة الأرض أو الديدان المفلطحة مثل الدودة الشريطية – ونجم البحر الذين يستطيعون إعادة تكوين أجسامهم بالكامل من شظايا صغيرة من متبقيات أجسادهم)، فان الإنسان بمجرد فقد أحد أطرافه فانه لا يستطيع النمو بعد ذلك. ذلك على عكس أجزاء من بعض أعضائه مثل الكبد الذي يمكنه النمو ويستعيض الجزء الذي فقد منه. وعلى ذلك فان الزرع أو الترقيع هو الخيار الوحيد لاستعادة الطرف المبتورفى الإنسان.
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1 (http://3.bp.blogspot.com/_Q9489HJjO7Q/TSYEZke05dI/AAAAAAAACMw/UcrMnPOomyk/s1600/Leg%2BAmputation%2B090717104612-large.jpg)
في كثير من الدول النامية يعتبر السكري هو السبب الرئيس لبتر الأطراف. في الولايات المتحدة تصل مخاطر فقد القدم أو الرجل 15-40 ضعفا بسبب السكري. وتبعا للاتحاد الدولي للسكري فانّ نحو80000 عملية بتر للطرف السفلى تجرى في الولايات المتحدة سنويا. فيؤدى السكرى إلى ضعف الدورة الدموية والذي يؤدى بالتالي إلى التلوث والغنغرينا.
ويذكر دكتور جايل رايبر ورفاقه - سياتل ، الولايات المتحدة – أنّ الإحصاءات من 1983 – 1990 تدل على أن 6% من نزلاء المستشفيات المسجلين لمرضى السكري مسجلون أيضا لحالات قرح الأطراف. وأكثر من نصف الذين بترت أطرافهم السفلية في الولايات المتحدة كانوا من مرضى السكري الذين يمثلون فقط 3% من سكان الولايات المتحدة. ودلت الإحصاءات الآتية من العديد من الولايات على أن 9-20% من الأفراد مرضى السكري أجرى لهم بتر للطرف السفلى مجددا خلال 12 شهر من البتر الأول.
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f157502%5fAOANw0MAAHRFTbingwqwLxr% 2bM%2fo&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.sciencephoto.com/images/download_wm_image.html/C0026628-Maggot_therapy-SPL.jpg?id=670026628)