المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء سورة الفاتحة


حور العين
08-31-2016, 05:28 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أسماء سورة الفاتحة
أسماء سُورَةِ الْفَاتِحَةِ

ورد لسُورَةِ الْفَاتِحَةِ أسماء عدة،
ولاشك أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى.

ومن هذه الأسماء :

الأول : فاتحة الكتاب

سميت بذلك لأن بها افتتح القرآن،
وبها تفتتح كتابة المصاحف

الثاني: سورة الْحَمْدِ

سميت بذلك لافتتاحها بالحمد لله

الثالث: أُمُّ الْقُرْآنِ

سميت بذلك لأنها أصل القرآن
وأم كل شيء أصله، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ

وَقِيلَ :
إِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِرُجُوعِ مَعَانِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ إِلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ

وهذه تسميةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها؛

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ ,
فَهِيَ خِدَاجٌ ، هِيَ خِدَاجٌ ، هِيَ خِدَاجٌ )
رواه مسلم

الرابع: أُمُّ الْكِتَابِ

قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي أَوَّلِ كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ :
بَاب مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

وَسُمِّيَتْ أُمَّ الْكِتَابِ لأَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي الْمَصَاحِفِ
وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ.

وقد ورد تسميتها بأُمِّ الْكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فهو الذي سماها بذلك

فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ،
وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَ أُمِّ الْكِتَابِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي )
رواه ابن خزيمة بسند صحيح

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :

( أن رهطاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب،
فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي،
فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء،
فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم،
لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط،
إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء،
فهل عند أحد منكم شيء؟
فقال بعضهم: نعم، والله إني لراق، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا،
فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً، فصالحوهم على قطيع من الغنم،
فانطلق فجعل يتفل ويقرأ: الحمد لله رب العالمين
حتى لكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي ما به قلبة،
قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه،
فقال بعضهم: اقسموا،
فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا،
فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له،
فقال: وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم )
رواه البخاري ومسلم وهذه رواية أبي دَاوُدَ