تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ممن توفي سنة ثمان وستين وأربعمائة


نسمة أمل
09-07-2016, 03:38 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ثمان وستين وأربعمائة

من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

من الأعيان‏:‏

محمد بن علي

ابن أحمد بن عيسى بن موسى، أبو تمام ابن أبي القاسم ابن القاضي
أبي علي الهاشمي، نقيب الهاشميين، وهو ابن عم الشريف أبي جعفر
بن أبي موسى الفقيه الحنبلي، روى الحديث وسمع منه أبو بكر
بن عبد الباقي، ودفن بباب حرب‏.‏

محمد بن القاسم

ابن حبيب بن عبدوس، أبو بكر الصفار من أهل نيسابور؛ سمع الحاكم
وأبا عبد الرحمن السلمي وخلقاً، وتفقه على الشيخ أبي محمد الجويني،
وكان يخلفه في حلقته‏.‏

محمد بن محمد بن عبد الله

أبو الحسين البيضاوي الشافعي، ختن أبي الطيب الطبري على ابنته، سمع
الحديث وكان ثقة خيراً، توفي في شعبان منها، وتقدم للصلاة عليه الشيخ
أبو نصر بن الصباغ، وحضر جنازته أبو عبد الله الدامغاني مأموماً،
ودفن بداره في قطيعة الكرخ‏.‏

محمد بن نصر بن صالح

ابن أمير حلب، وكان قد ملكها في سنة تسع وخمسين، وكان من أحسن
الناس شكلاً وفعلاً‏.‏

مسعود بن المحسن

ابن الحسن بن عبد الرزاق بن جعفر البياضي الشاعر، ومن شعره‏:‏

ليس لي صاحب معين سوى اللـ * ـيل إذا طال بالصدود عليا

أنا أشكو بعد الحبيب إليه * وهو يشكو بعد الصباح إلينا

وله أيضاً‏:‏

يا من لبست لهجره طول الضنا * حتى خفيت إذاً عن العواد

وأنست بالسهر الطويل فأنسيت * أجفان عيني كيف كان رقادي

إن كان يوسف بالجمال مقطع الـ * ـأيدي فأنت مفتت الأكباد

الواحدي المفسر

علي بن حسن بن أحمد بن علي بن بويه الواحدي، قال ابن خلكان‏:‏
ولا أدري هذه النسبة إلى ماذا، وهو صاحب التفاسير الثلاثة‏:‏ ‏(‏البسيط‏)‏،
و‏(‏الوسيط‏)‏، و‏(‏الوجيز‏)‏‏.‏

قال‏:‏ ومنه أخذ الغزالي أسماء كتبه‏.‏

قال‏:‏ وله ‏(‏أسباب النزول‏)‏، و‏(‏التحبير‏)‏ في شرح الأسماء الحسنى، وقد
شرح ديوان المتنبي، وليس في شروحه مع كثرتها مثله‏.‏

قال‏:‏ وقد رزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها وذكرها
المدرسون في دروسهم، وقد أخذ التفسير عن الثعالبي، وقد مرض مدة،
ثم كانت وفاته بنيسابور في جمادى الآخرة منها‏.‏

ناصر بن محمد

ابن علي أبو منصور التركي الصافري، وهو والد الحافظ محمد بن ناصر،
قرأ القرآن، وسمع الكثير، وهو الذي تولى قراءة التاريخ على الخطيب
بجامع المنصور، وكان ظريفاً صبيحاً، مات شاباً دون الثلاثين سنة في ذي
القعدة منها، وقد رثاه بعضهم بقصيدة طويلة أوردها كلها في ‏(‏المنتظم‏)‏
ابن الجوزي‏.‏

يوسف بن محمد بن الحسن

أبو القاسم الهمداني، سمع وجمع وصنف وانتشرت عنه الرواية، توفي
في هذه سنة وقد قارب التسعين‏.‏