حور العين
09-13-2016, 03:55 PM
من: الأخت / الملكة نــور
فوائد
( الحلقه 21 )
إذا دعا المسلم لنفسه ،
و لغيره فليبدأ بنفسه ثم بغيره لحديث أُبَي بن كعب :
إن النبي صلى الله عليه و سلم
إذا ذُكِرَ أحدٌ فدعا له بدأ بنفسه
رواه الترمذي
و في القرآن :
{ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ }
[ نوح : 28 ]
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا }
[ الحشر : 10 ]
كان محمد بن المنكدر :
إذا بكى مسح وجهه ولحيته بدموعه ويقول :
بلغني أن النَّار لا تأكل موضعًا مَسَّته الدُّموع ،
و ذكر أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله
كان يصلي ذات ليلة فقرأ :
{ إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ *
فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ }
[ غافر : 71، 72 ]
فجعل يُرَدِّدها ويبكى حتى أصبح .
كان النبى صلى الله عليه وسلم يجتهد في العَشر
فوق ما كان يجتهد في غيرها،
وكان يحيى الليل ويُوقِظ أهله، وفي العَشر ليلة خير من ألف شهر،
( مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا،
غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه )
رواه البخاري
والعبرة كمال النهاية لا نقص البداية،
فأر الله منك خيرًا
دنا الفِرَاق وقرب الوداع , حان وقت التوبة والأوبة ,
بقيت سويعات؛ اسكب العبرات، وأكثر من المناجاة،
و إذا جلست في الظلام بين يدي الملك العلام؛
فاستعمل أخلاق الأطفال! فالطفل إذا طلب شيئًا
فلم يُعْطه بكى حتى يأخذه
ابن الجوزي
قال الحسن :
لقد رأيت أقوامًا يمسي أحدهم
ولا يجد عنده إلا قوتًا
فيقول :
لا أجعل هذا كله في بطني، لأجعلن بعضه لله،
فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق عليه .
تهذيب الكمال
قال الإمام النووي في كتابه الأذكار النووية :
أجمع العلماء على جواز الذِّكر بالقلب
واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء،
وذلك في التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
والدعاء وغير ذلك
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ ،
مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ )
رواه البخاري
قال النبى صلى الله عليه وسلم :
(رليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ،
ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَهالا)
رواه البخاري
قال ابن حجر :
فههنا ثلاث درجات :
واصل، ومُكافئ، وقاطع،
- فالواصل من يتفضل ولا يُتفضل عليه،
- والمُكافئ من يصل ولا يزيد على ما يأخذ،
- والقاطع: الذي يُتفضل، وهو لا يتفضل
كما تقع المُكافأة بالصلة بين الجانبين؛
كذلك تقع المقاطعة من الجانبين, فمن بدأ حينئذ فهو الواصل،
فإنْ جُوزي سُمِّي من جازاه مُكافئًا .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
( أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ الله ، إنَّ المؤذِّنينَ يَفضُلونَنا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قلْ كما يقولون،
فإذا انتهيتَ، فسَلْ تُعْطَه )
رواه أبو داود
فوائد من كتاب أطايب الجنى
لعبد الملك القاسم - الجزء الثاني
فوائد
( الحلقه 21 )
إذا دعا المسلم لنفسه ،
و لغيره فليبدأ بنفسه ثم بغيره لحديث أُبَي بن كعب :
إن النبي صلى الله عليه و سلم
إذا ذُكِرَ أحدٌ فدعا له بدأ بنفسه
رواه الترمذي
و في القرآن :
{ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ }
[ نوح : 28 ]
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا }
[ الحشر : 10 ]
كان محمد بن المنكدر :
إذا بكى مسح وجهه ولحيته بدموعه ويقول :
بلغني أن النَّار لا تأكل موضعًا مَسَّته الدُّموع ،
و ذكر أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله
كان يصلي ذات ليلة فقرأ :
{ إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ *
فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ }
[ غافر : 71، 72 ]
فجعل يُرَدِّدها ويبكى حتى أصبح .
كان النبى صلى الله عليه وسلم يجتهد في العَشر
فوق ما كان يجتهد في غيرها،
وكان يحيى الليل ويُوقِظ أهله، وفي العَشر ليلة خير من ألف شهر،
( مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا،
غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه )
رواه البخاري
والعبرة كمال النهاية لا نقص البداية،
فأر الله منك خيرًا
دنا الفِرَاق وقرب الوداع , حان وقت التوبة والأوبة ,
بقيت سويعات؛ اسكب العبرات، وأكثر من المناجاة،
و إذا جلست في الظلام بين يدي الملك العلام؛
فاستعمل أخلاق الأطفال! فالطفل إذا طلب شيئًا
فلم يُعْطه بكى حتى يأخذه
ابن الجوزي
قال الحسن :
لقد رأيت أقوامًا يمسي أحدهم
ولا يجد عنده إلا قوتًا
فيقول :
لا أجعل هذا كله في بطني، لأجعلن بعضه لله،
فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق عليه .
تهذيب الكمال
قال الإمام النووي في كتابه الأذكار النووية :
أجمع العلماء على جواز الذِّكر بالقلب
واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء،
وذلك في التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
والدعاء وغير ذلك
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ ،
مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ )
رواه البخاري
قال النبى صلى الله عليه وسلم :
(رليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ،
ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَهالا)
رواه البخاري
قال ابن حجر :
فههنا ثلاث درجات :
واصل، ومُكافئ، وقاطع،
- فالواصل من يتفضل ولا يُتفضل عليه،
- والمُكافئ من يصل ولا يزيد على ما يأخذ،
- والقاطع: الذي يُتفضل، وهو لا يتفضل
كما تقع المُكافأة بالصلة بين الجانبين؛
كذلك تقع المقاطعة من الجانبين, فمن بدأ حينئذ فهو الواصل،
فإنْ جُوزي سُمِّي من جازاه مُكافئًا .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
( أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ الله ، إنَّ المؤذِّنينَ يَفضُلونَنا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قلْ كما يقولون،
فإذا انتهيتَ، فسَلْ تُعْطَه )
رواه أبو داود
فوائد من كتاب أطايب الجنى
لعبد الملك القاسم - الجزء الثاني