نسمة أمل
09-29-2016, 06:30 AM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
تأملات في متشابهات سورة التوبة
أكمل العطاء وأنفعه لك، ما قصدتَ به وجه الله،
دون انتظار شيء ممن أعطيتَه
{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) }
[ الأنسان : 9 ]
☁ صلاة الضحى ☁
تأملات في متشابهات سورة التوبة
{ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
[ التوبة : 55 ]
تشبه :
↓↓↓↓↓↓
{ وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
[ التوبة : 85 ]
ملاحظة :
الآيتان شديدتا التشابه.
· الآية 55 نزلت في قوم أحياء
· والآية 85 نزلت في قوم قد ماتوا
والفاء في قوله { فَلا } في الآية 55
لأن ما قبلها أفعال مضارعة فهي بمعنى الشرط،
فكأنه قيل :
إن اتصفوا بهذه الصفات من الكسل في الصلاة وكراهية النفقات
فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم.
وأما الآية 85
فتقدمها أفعال ماضية وبعد موتهم فلا تصلح للشرط
فناسب مجيئها بالواو فقال { وَلا }
وقد تقدم الآية 55 توكيد :
· في قوله { إِلا وَهُمْ كُسَالَى }
· وتوكيد آخر في قوله { إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ }
· فناسب فيها التوكيد بقوله { وَلا أَوْلادُهُمْ }
` بخلاف الآية 85 التي لم يتقدمها مثل ذلك.
وقال { لِيُعَذِّبَهُمْ } في الآية 55 لأن المعنى تقديره :
إنما يريد الله ما هم فيه من الأموال والأولاد
لأجل تعذيبهم في حياتهم بما يصيبهم من فقد ذلك،
وقال في الآية 85 { أَنْ يُعَذِّبَهُمْ }
لأنه تقدمها أفعال ماضية لا تصلح للشرط
ولذلك قال قبلها { وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ }
ثم اكتفى بذكر { الدُّنْيَا } في الآية 85 لأنها صفة للحياة،
فاكتفى بذكر الموصوف أولا عن إعادته ثانيا
المصحف الجامع
تأملات في متشابهات سورة التوبة
أكمل العطاء وأنفعه لك، ما قصدتَ به وجه الله،
دون انتظار شيء ممن أعطيتَه
{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) }
[ الأنسان : 9 ]
☁ صلاة الضحى ☁
تأملات في متشابهات سورة التوبة
{ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
[ التوبة : 55 ]
تشبه :
↓↓↓↓↓↓
{ وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
[ التوبة : 85 ]
ملاحظة :
الآيتان شديدتا التشابه.
· الآية 55 نزلت في قوم أحياء
· والآية 85 نزلت في قوم قد ماتوا
والفاء في قوله { فَلا } في الآية 55
لأن ما قبلها أفعال مضارعة فهي بمعنى الشرط،
فكأنه قيل :
إن اتصفوا بهذه الصفات من الكسل في الصلاة وكراهية النفقات
فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم.
وأما الآية 85
فتقدمها أفعال ماضية وبعد موتهم فلا تصلح للشرط
فناسب مجيئها بالواو فقال { وَلا }
وقد تقدم الآية 55 توكيد :
· في قوله { إِلا وَهُمْ كُسَالَى }
· وتوكيد آخر في قوله { إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ }
· فناسب فيها التوكيد بقوله { وَلا أَوْلادُهُمْ }
` بخلاف الآية 85 التي لم يتقدمها مثل ذلك.
وقال { لِيُعَذِّبَهُمْ } في الآية 55 لأن المعنى تقديره :
إنما يريد الله ما هم فيه من الأموال والأولاد
لأجل تعذيبهم في حياتهم بما يصيبهم من فقد ذلك،
وقال في الآية 85 { أَنْ يُعَذِّبَهُمْ }
لأنه تقدمها أفعال ماضية لا تصلح للشرط
ولذلك قال قبلها { وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ }
ثم اكتفى بذكر { الدُّنْيَا } في الآية 85 لأنها صفة للحياة،
فاكتفى بذكر الموصوف أولا عن إعادته ثانيا
المصحف الجامع