نسمة أمل
10-06-2016, 03:20 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ حكم تحري ليلة عاشوراء ]
الســــؤال :
يصوم كثير من المسلمين يوم عاشوراء ويهتمون بصيامه نظرا
لما يسمعونه من الدعاة في الحث عليه والترغيب فيه ،
فلماذا لا يوجه الناس لتحري هلال محرم حتى يعرف المسلمون
ذلك بعد إذاعته أو نشره في وسائل الإعلام ؟ .
الإجابة
صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه ؛ صامه النبي صلى الله عليه
وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرا لله عز وجل ؛ ولأنه
يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى
و بنو إسرائيل شكرا لله عز وجل ، ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم
شكرا لله عز وجل وتأسيا بنبي الله موسى ، وكان أهل الجاهلية يصومونه
أيضا ، وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة ،
فلما فرض الله رمضان قال :
( من شاء صامه ومن شاء تركه )
. وأخبر عليه الصلاة والسلام أن صيامه يكفر الله به السنة التي قبله .
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافا لليهود ؛ لما ورد عنه
عليه الصلاة والسلام : صوموا يوما قبله أو يوما بعده . وفي لفظ :
( صوموا يوما قبله ويوما بعده )
. فإذا صام يوما قبله، أو بعده يوما، أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي
بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب . وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود .
أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم ؛ لأنه نافلة ليس
بالفريضة . فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال ؛ لأن المؤمن لو أخطأه
فصام بعده يوما وقبله يوما لا يضره ذلك ، وهو على أجر عظيم .
ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك ؛ لأنه نافلة فقط
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
( سـؤال و جـواب )
[ حكم تحري ليلة عاشوراء ]
الســــؤال :
يصوم كثير من المسلمين يوم عاشوراء ويهتمون بصيامه نظرا
لما يسمعونه من الدعاة في الحث عليه والترغيب فيه ،
فلماذا لا يوجه الناس لتحري هلال محرم حتى يعرف المسلمون
ذلك بعد إذاعته أو نشره في وسائل الإعلام ؟ .
الإجابة
صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه ؛ صامه النبي صلى الله عليه
وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرا لله عز وجل ؛ ولأنه
يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى
و بنو إسرائيل شكرا لله عز وجل ، ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم
شكرا لله عز وجل وتأسيا بنبي الله موسى ، وكان أهل الجاهلية يصومونه
أيضا ، وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة ،
فلما فرض الله رمضان قال :
( من شاء صامه ومن شاء تركه )
. وأخبر عليه الصلاة والسلام أن صيامه يكفر الله به السنة التي قبله .
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافا لليهود ؛ لما ورد عنه
عليه الصلاة والسلام : صوموا يوما قبله أو يوما بعده . وفي لفظ :
( صوموا يوما قبله ويوما بعده )
. فإذا صام يوما قبله، أو بعده يوما، أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي
بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب . وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود .
أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم ؛ لأنه نافلة ليس
بالفريضة . فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال ؛ لأن المؤمن لو أخطأه
فصام بعده يوما وقبله يوما لا يضره ذلك ، وهو على أجر عظيم .
ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك ؛ لأنه نافلة فقط
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء