المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممن توفي سنة ست وثمانين وأربعمائة


حور العين
10-13-2016, 03:03 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ست وثمانين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله

من الأعيان‏:‏
جعفر بن المقتدي بالله
من الخاتون بنت السلطان ملكشاه، في جمادى الأولى
وجلس الوزير للعزاء والدولة ثلاثة أيام‏.‏

سليمان بن إبراهيم
ابن محمد بن سليمان، أبو مسعود الأصبهاني، سمع الكثير وصنف وخرج
على الصحيحين، وكانت له معرفة جيدة بالحديث، سمع ابن مردويه
وأبا نعيم والبرقاني، وكتب عن الخطيب وغيره‏.‏
توفي في ذي العقدة عن تسع وثمانين سنة‏.‏

عبد الواحد بن أحمد بن المحسن
الدشكري، أبو سعد الفقيه الشافعي، صحب أبا إسحاق الشيرازي، وروى
الحديث، وكان مؤلفاً لأهل العلم، وكان يقول‏:‏ ما مشى قدمي هاتين
في لذة قط‏.‏
توفي في رجب منها ودفن بباب حرب‏.‏

علي بن أحمد بن يوسف
أبو الحسن الهكاري، قدم بغداد ونزل برباط الدوري، وكانت له أربطة
قد أنشأها، سمع الحديث، وروى عنه غير واحد من الحفاظ، وكان يقول‏:‏
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام في الروضة فقلت‏:
‏ يا رسول الله أوصني‏.‏

فقال‏:‏ عليك باعتقاد أحمد بن حنبل، ومذهب الشافعي،
وإياك ومجالسة أهل البدع‏.‏
توفي في المحرم منها‏.‏

علي بن محمد بن محمد
أبو الحسن الخطيب الأنباري، ويعرف بابن الأخضر، سمع أبا محمد
الرضى، وهو آخر من حدث عنه، توفي في شوال منها عن خمس
وتسعين سنة‏.‏

أبو نصر علي بن هبة الله، ابن ماكولا
ولد سنة ثنتين وأربعمائة، وسمع الكثير وكان من الحفاظ، وله كتاب
‏(‏الإكمال‏)‏ في المؤتلف والمختلف، جمع بين كتاب عبد الغني وكتاب
الدارقطني وغيرهما، وزاد عليهما أشياء كثيرة، بهمة حسنة مفيدة نافعة،
وكان نحوياً مبرزاً، فصيح العبارة حسن الشعر‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وسمعت شيخنا عبد الوهاب يطعن في دينه ويقول‏:‏
المعلم يحتاج إلى دين‏.‏

وقتل في خوزستان في هذه السنة أو التي بعدها، وقد جاوز الثمانين،
كذا ذكره ابن الجوزي‏.‏