المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم تمثيل الأحاديث النبوية، ووضع صور توضيحية أثناء قراءة القرآن


vip_vip
05-19-2011, 10:56 AM
حكم تمثيل الأحاديث النبوية، ووضع صور توضيحية أثناء قراءة القرآن
السؤال : هناك قنوات تأتي ببعض الأحاديث ، وتمثلها ،
وتأتي ببعض الآيات ، وتكون الخلفية على نفس الآية ،
يعني : إذا كانت الآيات تتحدث عن الجنَّة ،
فيأتون بصور حدائق، ما حكم ذلك؟
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
قد اطلعنا على جملة من مقاطع مصورة فيها تمثيل لأحاديث نبوية ،
ويمكن تقسيم ما رأيناه إلى أقسام ثلاثة :
الأول :

مقاطع ساعدت الصورة فيها على فهم الحديث (http://www.ataaalkhayer.com/) ، وليس فيها محظور شرعي

ومن أمثلة ذلك مما رأيناه :
أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(مَثَلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهَا جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِى فِى النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا وَجَعَلَ يَحْجُزُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَتَقَحَّمْنَ فِيهَا ...)
رواه مسلم (2248) .
وفي المقطع المرئي (http://www.ataaalkhayer.com/) : رجل أوقد ناراً ، وفراشات ، ودواب ، اجتمعن عليها ،
ووقعن فيها ، وهو يذبها عن النار ،
وهو أمر مطابق لما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم من أمرٍ يتكرر
مع كل من يوقد ناراً في صحراء ، أو فضاء .
ب. عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ الرِّيشَةِ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ بِفَلَاةٍ)
رواه ابن ماجه ( 88 ) ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وفي المقطع المرئي (http://www.ataaalkhayer.com/) : ريشة تتقلب في فلاة بفعل الرياح ، وليس في هذا محظور شرعي .
ج. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ مَا أَخَذْتَ مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ نَفَعَكَ)
رواه الطبراني (12/411) وصححه الألباني في "السلسلة (http://www.ataaalkhayer.com/)الصحيحة" (2285) .
وفي المقطع المرئي : نخلة يؤخذ منها أجزاء منها ،
وتستعمل فيما ينتفع به الناس ، وهو أمر مطابق يقرِّب الصورة لذهن من يستمع الحديث ،
ويراه واقعاً عمليّاً .
والأمثلة على هذا القسم كثيرة .

http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif
القسم الثاني :

مقاطع لم تفد الصورة كثيراً في تقريب معنى الحديث ؛
للبعد عن الصورة الحقيقية ، وبين المشهد التمثيلي .

ومن أمثلة (http://www.ataaalkhayer.com/)ما رأيناه في ذلك :

أ. عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ)
رواه مسلم (779) .
والمقطع المرئي وإن كان فيه صورتان متقابلتان (http://www.ataaalkhayer.com/)لبيت يُذكر الله فيه ،
وآخر فيه غفلة عن ذلك: لكنه لم يظهر فيه الفرق بين الحياة ، والموت .
ب. عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)
رواه مسلم (2585) .
والمقطع المرئي لم يعبِّر عن حقيقة تداعي البدن لشكوى عضو منه ،
بل كانت الصورة لمريض لم تظهر عليه أعراض (http://www.ataaalkhayer.com/)الحمى ،
ولا السهر ، بل كان نائماً ! .

http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif
القسم الثالث :

ومن أسوء ما رأيناه ، وقفَّ شعرنا من مشاهدته :
هو مقطع تمثيلي لرجل ذهب يغرس فسيلة ، فصوِّر وقوع يوم القيامة !
فاستمر في غرسها ، وفي ظنِّ القائمين على إنشاء هذا المقطع أن الأمر
مطابق لحديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ)
رواه أحمد (20/296) وصححه محققو المسند .
وقد سئل الشيخ العلامة عبد الرحمن البرَّاك حفظه الله ،
عن هذا المقطع تحديداً ، فأنكره ، وبيَّن السبب ، فنكتفي بذِكر ما قاله الشيخ حفظه الله :
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif
نص السؤال :
في قناة " المجد " مقطع بعنوان (أمثال الحديث النبوي (http://www.ataaalkhayer.com/))
وقد عرضوا فيه صورة رجل يحمل معه فسيلة نخل ،
ثم عرضوا في السماء بروقاً ، وسحاباً أسود ، وأصواتاً ، ورعوداً ،
ثم ظهر على الشاشة نص حديث :
(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) ،
ثم قام الرجل بغرس النخلة ، وانتهى المقطع ، فما حكم هذا العمل؟
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif
فأجاب :
"الحمد لله ، من الأمور المسلَّمة أن حسن القصد لا يُسوِّغ الوسيلة ،
بل غاية ما يحصل : رفع الإثم ، إذا لم تكن المخالفة الشرعية مشوبة بهوى ،
وحقائق الغيب من الماضي ، والحاضر ، والمستقبل لا يمكن تصورها ،
فضلاً عن تصويرها ! ومِن ذلك : أحوال القيامة ؛ كالبعث ،
والصراط ، والميزان ، وما يسبق ذلك من النفخ في الصور ،
وما ينشأ عنه من فزع ، وصعق ، وتغيرات في العالم العلوي ،
والسفلي ، وما يصاحب ذلك من أهوال .
وما تضمنه هذا الحديث المذكور في السؤال : يفهمه كل مَن يفهم العربية ،
فإنه يعرف معنى النخلة ، ويعرف معنى الغرس ، ومعنى الرجل ،
وإن كان لا يتصور حقيقة الهول ، فلا معنى لتوضيح الواضح !
ولا يمكن تصور الهول عند قيام الساعة ،
وهذا الحديث إن كان صحيحاً : فمقصودة : المبالغة في الحث على غرس الشجر المثمر ؛
لما فيه مِن النفع العام ، والأجر المترتب على ذلك .
ومعلوم أنه إذا قامت الساعة : فلن يُستطاع غرس ،
ولا يُرجى ، ولا يُجنى ثمر ، فقد ذهب ما هنالك ، وانشغل كلٌّ بنفسه .
إذا ثبت هذا : فنحب من إخواننا القائمين على "قناة المجد"
وفقهم الله أن يتجنبوا تمثيل الغيبيات ، ويكتفوا بذِكر النصوص ،
وتفسير ، وشرح ، ما تدعو إليه الحاجة ، فجزاهم الله خيراً على ما أرادوا ،
وقدموا من الخير ، وعفا عما يقع من أخطاء ، إنه تعالى سميع الدعاء ،
ومما يلاحظ على هذا المقطع : أن عنوانه غير مطابق لمضمونه ،
وكأن الذي وضع العنوان اختلط عليه المثل بالتمثيل الاصطلاحي ،
فإن هذا الحديث ليس من " أمثال الحديث (http://www.ataaalkhayer.com/) " ،
وإنما أضيف إليه التمثيل ، وصلَّى الله وسلم على محمّد" انتهى .
وفي ظننا أن أحاديث الأمثال هي أبعد ما يكون عن الوقوع في المحذور الشرعي ؛
فلا حرج من تصويرها وتقديمها للمشاهد ؛ لتقريب الصورة لذهنه ،
بخلاف غيرها من الأحاديث ، فقد يوقع في شيء من المحظور ،
مع كونه لم يفد كثيراً ـ كما سبق ـ ، في تقريب المعنى لمن يسمعه ويشاهده ،
وإن كان الحديث في أمرٍ غيبي مما لا يمكن تصويره على الحقيقة :
صار الوقوع في المحظور حتميّاً ،
فالابتعاد عن القسم الثالث : واجب ، وعن الثاني : أسلم .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif
ثانياً :
قد قرأنا لمن يُنكر ذلك التمثيل (http://www.ataaalkhayer.com/)لأحاديث الأمثال ،
ولم يظهر لنا صواب قوله ، وبيان ذلك من وجوه :
1. أن الفعل نفسه ليس بعبادة يفعلونه من أجل التقرب إلى الله .
2. أن الأمثال بحد ذاتها هي لتقريب الشيء مراد إيصاله للناس ،
فما يحصل من تمثيل لذلك المثال ليس فيه ما يُنكر ، وهو مؤدٍ لدور المثال نفسه .
3. استعمل النبي صلى الله عليه وسلم طرقاً كثيرة من أجل إيصال معانٍ جليلة للصحابة ، ومن ذلك :
أ. تقريب معنى رحمة الله تعالى بالعباد بصورة واقعية لامرأة وابنها :
فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ ،
فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ ،
فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قُلْنَا : لَا ،
وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا)
رواه البخاري (5653) ومسلم (2754).
ب. تقريب معنى رؤية الله تعالى برؤية شيء محسوس مشاهَد .
فعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً يَعْنِي الْبَدْرَ فَقَالَ :
(إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ ، لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ)
رواه البخاري (529) ومسلم (633) .
4. استعمال النبي صلى الله عليه وسلم للرسم لتوضيح الصورة في أذهان من يراه .
ومن أمثلة ذلك :
أ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّاً ثُمَّ قَالَ :
(هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ) ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ :
(هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ،
ثُمَّ قَرَأَ :
( إِنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)
رواه أحمد (7/208) وحسَّنه المحققون .
ب- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسْعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ وَخَطَّ خُطَطًا صِغَاراً إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ ، وَقَالَ :
( هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ - أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ -
وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ وَهَذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ الْأَعْرَاضُ فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا ،
وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا)
رواه البخاري ( 6054 ) .
فهذان الحديثان فيهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً
كان يستعمل ما نسميه الآن "الرسم التوضيحي (http://www.ataaalkhayer.com/)" لبيان معنى بعض الأحاديث .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif

ثالثاً :

أما جعل لوحات خلفية تعبيرية وتصويرية مع قراءة القرآن :
فينبغي ترك ذلك ؛ لأسباب ، منها :
1. الغالب على الآيات القرآنية أنها تحوي معانٍ متعددة ،
وفي كل كلمة من القرآن إعجاز بلاغي ،
فالصورة التي ستكون مع القراءة ستعطل التأمل في الآية ،
وسينحصر الذهن في كلمة فيها ، كصورة فاكهة ، أو نهر ، ويترك ما عداها .
2. وجود صورة مع قراءة الآيات قد يأتي بغير المراد من الآية ، فمثلاً : وضع صورة جبل مع قراءة قوله تعالى :
( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً ) طـه/ 105 :
من شأنه أن يصرف الذهن عن المراد من التهويل بما يحدث يوم القيامة ،
فالجبل لا يكاد يجهله أحد ، وأما النسف له :
فهي الصورة التي لا يمكن لأحدٍ أن يصورها في ذهن الناس ، فضلاً عن تصويرها ! .
3. وضع الصور مع القراءة لا يطابق الواقع في الآخرة ،
فصورة الأشجار ، والفاكهة ، والأنهار ،
وغيرها مما يشبهها : ليست هي ذاتها التي في الآخرة ،
وإنما الاشتراك بينهما في الأسماء ، لا غير ،
فصار وضع تلك الصور مع القراءة لا يعبِّر عن الحقيقة .
4. قد تشتمل الآية على معنيين متقابلين ، فكيف يمكن جمع ذلك في وقت واحد أثناء قراءة الآية ؟! وذلك مثل قوله تعالى :
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ)
الحجر/ 49 ، 50 ،
مثل قوله تعالى :
( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )
النساء/ 165 .
وكثير من آيات القرآن الكريم تذكر المقابلة (http://www.ataaalkhayer.com/)بين جزاء أهل الجنة وجزاء أهل النار ،
فكيف سيتم المقابلة بينهما في الصورة ؟!
5. وأخيراً : فقد أمر المسلمون عند سماع القرآن بالاستماع والإنصات ،
ومن شأن النظر في الصور والمشاهد (http://www.ataaalkhayer.com/)أن يمنع من تفكر القلب ،
والتدبر بآيات الله تعالى ،
ومثل هذا ليس مأموراً به من استمع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب

http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif