المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( 49 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


vip_vip
05-20-2011, 11:27 AM
( 49 ) ([email protected])التشويق لمعرفة سيرة الحبيب ([email protected])
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f107894%5fAOcNw0MAALKaTdWaowjzjzTJ tQk&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1

الحلقة التاسعة و الأربعون


تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f107894%5fAOcNw0MAALKaTdWaowjzjzTJ tQk&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1




غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم


غزوة بدر الكبرى


الجزء الثانى


كيف عرف رسول الله صلى الله عليه و سلم القوة


التي أتت بها قريش واستعداداتها ؟


ج عندما توقف جند الإسلام في قرية الصفراء قرب بدر،


أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم كلاً من بسبس بن عمرو الجهني


وعدي بن أبي الزغباء، يستجلبان له الأحوال حول تلك المنطقة إلى بدر،


وليعرف مدى القوة التي أتت بها قريش واستعداداتها المتوقعة.


فسمعا جاريتين من جواري الحاضر تقولان: إنما تأتي العير غداً أو بعد غدٍ.


ثم انطلقا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبراه بما سمعا.



كيف استنتج رسول الله صلى الله عليه و سلم عدد قريش


المحاربين في غزوة بدر الكبرى ؟


ج استنتج رسول الله صلى الله عليه و سلم عدد المحاربين في غزوة بدر الكبرى،


من رجلين كانا يسقيان الماء لقريش، وقد أمسك بهما علي والزبير وسعد بن أبي وقاص،


الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ليتحسسوا العدوّ ويتعرفون أخباره،


فأتوا بهما إلى المعسكر الإسلامي فسألوهما، فقالا: نحن سقاة لقريش، فأنكروا عليهما ذلك،


واتهموهما بأنهما سقاة للعير لا لقريش


رغبة من الصحابة في العثور على العير لا على النفير،


لأن العير لا شوكة فيها بخلاف النفير وهم يودون غير ذات الشوكة


كما قال تعالى:


{ وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ


وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ...(7) }


(سورة الأنفال)


وسألوهما، فلما أصرّا على ما قالا ضربوهما، فقالا: إنهما لأبي سفيان.


وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي، فلما سلَّم من صلاته


قال لهم:


( إذا صدقاكم ضربتموهما ، و إذا كذباكم تركتموهما .


صدقا والله إنهما لقريش. أخبرانا عن قريش ؟ ).


فقالا: هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى.


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( كم القوم ؟ ).


فقالا: كثير.


قال صلى الله عليه و سلم:


( فما عِدتهم ؟ ).


قالا: لا ندري!.


فقال صلى الله عليه و سلم:


( كم ينحرون كل يوم من الإبل ؟ ).


قالا: ما بين التسعة إلى العشرة.


فقال صلى الله عليه و سلم:


( إذاً القوم ما بين التسعمائة و الألف )،


ثم قال لهما:


( فمن فيهم من أشراف قريش ؟ ).


قالا: عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البَخْتري بن هشام، وحكيم بن حزام،


و ... ذكرا كمَّا من أشراف قريش.


وهنا أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الناس


وقال:


( هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها ).



كيف وسوس الشيطان لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم


قبل غزوة بدر الكبرى عندما نزلوا مكاناً قريباً من العدوة الدنيا والذي ليس به ماء ؟


ج وسوس الشيطان لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم


قبل غزوة بدر الكبرى عندما نزلوا مكاناً قريباً من العدوة الدنيا والذي ليس به ماء،


فعطش المعسكر، وأصاب بعضه جنابة بالاحتلام فلم يجدوا ماءً يغتسلون به،


ووسوس الشيطان لبعضهم: كيف تقاتلون غداً وأنتم جُنُب؟!


وكيف تقاتلون ولا ماء عندكم؟! قد تموتون عطشاً؟! .... إلى آخر


ما يلقي الشيطان في نفوس الناس.


فأكرمهم الله تعالى، فأنزل عليهم مطراً فسقوا واغتسلوا ولبد الرمل ليسهل الكر والفر عليه.


وفي هذا يقول الله تعالى:


{ إِذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ


وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ (11) }


(سورة الأنفال).



كيف نجت عير قريش بما فيها من يد المسلمين في بدر ؟


ج نجت عير قريش بما فيها من يد المسلمين في بدر، بالحذر الشديد


وشدة التوقع من أبي سفيان الذي تقدم بالعير إلى ماء بدر، فوصله


ووجد مجدي بن عمرو الجهني عليه، فسأله قائلاً: هل أحسست أحداً؟


قال: ما رأيت أحداً أنكره، إلا أني رأيت راكبين قد أناخا إلى هذا التل،


ثم استقيا في شنّ لهما ثم انطلقا، فأتى أبو سفيان مناخهما،


وأخذ من بعر ناقتهما ففتته، فإذا فيه من النوى، فقال: هذه والله علائف يثرب،


فرجع إلى العير سريعاً فحولها عن طريقها، فأخذ الساحل وترك بدراً يساراً،


وانطلق مسرعاً. وبذلك نجت العير بكل ما فيها.



ماذا فعل أبو سفيان لمّا نجت عير قريش بما فيها


من يد المسلمين في بدر ؟


ج لمّا نجت عير قريش بما فيها من يد المسلمين في بدر، أرسل أبو سفيان


إلى قريش يخبرهم أن العير قد نجاها الله فارجعوا.



من الذي نصح بني زهرة بالرجوع عن بدر ؟


ج الذي نصح بني زهرة بالرجوع عن بدر، حليفهم الأخنس بن شريق الثقفي،


فقال: يا بني زهرة ارجعوا، فإنه لا حاجة لكم بالمسير إلى بدر،


إذ نَجّى الله أموالكم وخلص صاحبكم وهو مخرمة بن نوفل، فرجعوا إلى مكة،


فلم يشهدوا بدراً. وسارت قريش حتى نزلت بالعدوة القصوى.

vip_vip
05-20-2011, 11:27 AM
ما موقف أبي جهل من رسالة أبو سفيان بالرجوع


عن بدر الكبرى لما نجت عير قريش ؟


ج موقف أبي جهل من رسالة أبو سفيان بالرجوع عن غزوة بدر الكبرى


لما نجت عير قريش، أن قال: والله لا نرجع حتى نرد بدراً (وكانوا بالجحفة)،


فنقيم عليها ثلاثاً فننحر الجزور ونطعم الطعام ونُسقَي الخمر وتعزف علينا القيان،


وتسمع بنا العرب، وترى مسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً.


وكانت بدر سوقاً سنوياً يجتمع فيه الناس.



من الذي نصح قريشاً بالرجوع عن الحرب ؟


ج الذي نصح قريشاً بالرجوع عن حرب المسلمين


هو كبير قريش وسيدها والمطاع فيها " عتبة بن ربيعة " حيث نادى فيهم:


يا معشر قريش، إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً،...


فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم،


وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون.



من الذي كان يدعو قريشاً إلى الحرب والنقمة ؟


ج الذي كان يدعو قريشاً إلى الحرب والنقمة أبو جهل،


فكان يشد من معنويات القرشيين، وقال عندما بَلغه كلام عتبة بن ربيعة:


والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، وما بعتبة ما قال،


ولكنه رأى أن محمداً وأصحابه أكلة جزور، وفيهم ابنه، فقد تخوفكم عليه.


ثم نادى عامر الحضرمي (أخو عمرو المقتول) يثيره ويدعوه إلى الأخذ بالثأر.



ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم


عندما رأى بين قريش عتبة بن ربيعة على جمل أحمر ؟


ج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما رأى بين قريش عتبة بن ربيعة على جمل أحمر:


( إن يكن في أحد من القوم خير ،


فعند صاحب هذا الجمل الأحمر ، إن يطيعوه يرشدوا ).



كيف كانت بداية معركة بدر الكبرى ؟


ج كانت بداية معركة بدر الكبرى، بالمبارزة،


حيث خرج عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه الوليد، ونادى مناديهم:


يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من قومنا.


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( قم يا عبيدة بن الحارث ، و قم يا حمزة ، و قم يا عليّ ).


وبدأت المبارزة، فبارز عبيدة عتبة،


وبارز حمزة شيبة،


وبارز عليّ الوليد،


حتى قتلوهم.



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد انتهاء المبارزة


في غزوة بدر الكبرى ؟


ج بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى،


ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس فحرَّضهم على القتال،


فقال:


( و الذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً


مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنَّة ).



ما أثر تحريض رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس


على القتال بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى ؟


ج أثر تحريض رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس على القتال


بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى، ما يلي:


قال عمير بن الْحُمام أخو بني سَلَمة، وفي يده تمرات يأكلهن:


بخ بخ أفما بيني وبين أن أدخل الجنَّة إلا أن يقتلني هؤلاء؟


ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه فقاتل القوم حتى قُتِل رضي الله عنه وأرضاه.


تقدَّم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن عفراء، وهو عوف بن الحارث،


فقال: يا رسول الله ما يُضحك الرب من عباده ؟


قال:


( غَمْسه يدَه في العدوّ حاسراً )،


فنزع درعاً كانت عليه فقذفها، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه.



و يتبع الجزء الثالث غداً إن شاء الله


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f107894%5fAOcNw0MAALKaTdWaowjzjzTJ tQk&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1


و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f107894%5fAOcNw0MAALKaTdWaowjzjzTJ tQk&pid=1.8&fid=Inbox&inline=1