حور العين
10-30-2016, 01:26 PM
من: الأخت / الملكة نــور
مسجد السلطان أحمد " الأزرق "
( الجزء الثاني - 02 )
قاعة الصلاة ومعالم رائعة :
فأما قاعة الصلاة في مسجد السلطان أحمد " أو المسجد الأزرق "
فمساحتها مستطيلة قريبة من التربيع، إذ أن طولها 72 متراً وعرضها 64 متراً،
وهي بذلك من أوسع قاعات الصلاة، ويدخل إليها من صحن المسجد " الفناء الخارجي "
بواسطة ثلاثة أبواب برونزية، الأوسط منها هو الأوسع،
وهي ثلاثتها صنعها المعلم زكي شلبي في قمة الإبداع الفني،
ولها عتبات رخامية مرمرية
وترتفع وسط بيت الصلاة القبة الفخمة التي أراد لها السلطان أحمد
أن تزيد على قبة آيا صوفيا فكان قطرها 33.5 متراً , بزيادة عليها قدرها
متران ونصف تقريباً وهذه التي ترتفع 43 متراً على أربعة قناطر ( عقود ) كبيرة
تتكئ على أربعة أكتاف ضخمة يطلقون عليها اسم ( أرجل الفيل )
يبلغ قطر الواحدة منها خمسة أمتار، وتلتف حولها جدران المسجد.
ويحف بالقبة الكبيرة أربعة أنصاف قباب، وقد أضفى استخدام أنصاف القباب
حول القبة الكبرى على داخل المبنى احساساً بالانطلاق والإنسيابية
حتى أصبحت الرحابة ـ وهي ذات منهج وتأثير أخاذ ـ
صفة من صفات المهندس محمد آغا، استطاع أن يطور أفكار أستاذه العظيم
سنان باشا في الجمع بين سلاسة الداخل وجمال المظهر الخارجي،
بما نثره حول القبة الكبرى والقباب الصغرى من نوافذ، أحسن صنعها
وأتقن عقودها وقدر نِسَبها وأبعادها، فأصبح المسجد يتلألأ بالضوء
من خلال 260 نافذه موزعة على خمسة صفوف ومحلاة بالزجاج الملون،
حتى ترى المسجد وكأنه القصر الذي يتحلى بأبدع الزخرف.
خاصة إذا علمنا أن نور تلك النوافذ ينسكب على 21043 بلاطة خزفية لماعة،
تجمع أكثر من خمسين تصميماً، منها تصاميم زهور التوليب والقرنفل
والفروع النباتية، وهي تغطى الجدارن بلونيها الأزرق والأخضر،
كما تغطى ثلث كل عمود إلى ارتفاع الممرات.
وقد قام على صناعة تلك البلاطات الخزفية المعلم الخزاف (حسين)
وهي تعتبر من أغنى مجموعات الخزف التي ما تزال في أماكنها،
بعد تلك الموجودة في القصر الملكي العثماني طوب قابي سراي.
ومن النماذج التي لا نظير لها في المسجد أيضاً البلاطات الفيروزية اللون
ذات الكتابات القرآنية المذهبة التي تزين الجناح السلطاني في المقصورة،
وهذه الكتابات من ابداع الخطاط أحمد غباري.
وكذا الزخارف المتعددة الألوان الموجودة أسفل تلك الكتابات،
وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزار المبنى ،
سواء في ذلك الدعائم المصبعة أو القباب.
وقد اضفى لونها الأزرق على المسجد من الداخل احساساً قوياً لسيطرة هذا اللون
مما دفع الناس إلى تسميته بالجامع الأزرق.
ونلمح فوق ذلك ابداعت من روائع المهندس المشرف على المسجد (محمد آغا)
الذي هو في الأصل متخصص في الصدف، فيما هنالك من تطعيم بالصدف
على كل الأبواب ومصاريع النوافذ.
ست مآذن شاهقة... ومئذنة للحرم :
وأراد اسلطان أحمد أن يبالغ في تعظيم شأن مسجده فأمر ببناء ست مآذن له
تناطح السحاب، وكإشارة منه على تواضعه أمام بيت الله الحرام في مكة المكرمة
الذي كانت فيه ست مآذن حينذاك ـ ورغبة منه في أن تتميز الكعبة الشريفة وحدها
دون سواها على مسجده، فقد أمر أن يضاف إلى مآذن المسجد الحرام البديعة
مئذنة سابعة هدية منه لبيت الله المعظم، كما أمر بكسوة الكعبة بصفائح من الذهب،
وركب لسطح الكعبة ميزاباً من الذهب وأحاط أعمدة الحرم بحلقات مذهبة،
ورمم جميع قباب المسجد الحرام وعددها آنذاك 260 قبة.
الصورة العامة، وسبع سنين من العمل المتواصل :
بدأ العمل في مسجد السلطان أحمد في اسظنبول عام 1609م ،
واستمر طيلة سبع سنين إلى أن انتهى وافتتح عام 1616م ،
قبيل وفاة السلطان أحمد بعام واحد، وأصبح معلماً من معالم العمارة الإسلامية،
يلوح في الأفق بمآذنه الرشيقة للناظرين من بعيد، خاصة القادمين على سطح بحر
مرمرة أو مضيق البوسفور كأوسع مجمعات استنابول الإسلامية،
وأرحب ما انشئ من المساجد السلطانية وأكثرها مآذنا
ويشبه هذا المسجد مسجد شهزاده ، والمسجد الجديد " يني جامع "
الذين بناهما المهندس داود آغا من قبل.
والصورة العامة لمسجد السلطان أحمد :
قاعة للصلاة يسبقها صحن من حوله أروقة من ثلاث جهات.
وتحيط بالمسجد هذا أبنية ملحقة به منها مدرسه للتعليم الإبتدائي ( الأولي )
ومستشفى متخصصاً في علاج الأمراض، وسوق وقسيارية،
ودارٌ للمرق ( أي مطعماً) للفقراء، وسبيلُ ماء للعطاش، ومحلاتٌ تدرّ ريعا ومورداً
ما لياً للمسجد، وضريح السلطان أحمد يرقد فيه إلى يوم الدين
هذا كله وسط حديقة غناء تغمر أرضها الخضرة وتظللها الأشجار الباسقة
وتزينها الورود الملونة.
قاعة الصلاة ومعالم رائعة :
فأما قاعة الصلاة في مسجد السلطان أحمد " أو المسجد الأزرق "
فمساحتها مستطيلة قريبة من التربيع، إذ أن طولها 72 متراً وعرضها 64 متراً،
وهي بذلك من أوسع قاعات الصلاة، ويدخل إليها من صحن المسجد " الفناء الخارجي "
بواسطة ثلاثة أبواب برونزية، الأوسط منها هو الأوسع،
وهي ثلاثتها صنعها المعلم زكي شلبي في قمة الإبداع الفني،
ولها عتبات رخامية مرمرية
وترتفع وسط بيت الصلاة القبة الفخمة التي أراد لها السلطان أحمد
أن تزيد على قبة آيا صوفيا فكان قطرها 33.5 متراً , بزيادة عليها قدرها
متران ونصف تقريباً وهذه التي ترتفع 43 متراً على أربعة قناطر ( عقود ) كبيرة
تتكئ على أربعة أكتاف ضخمة يطلقون عليها اسم ( أرجل الفيل )
يبلغ قطر الواحدة منها خمسة أمتار، وتلتف حولها جدران المسجد.
ويحف بالقبة الكبيرة أربعة أنصاف قباب، وقد أضفى استخدام أنصاف القباب
حول القبة الكبرى على داخل المبنى احساساً بالانطلاق والإنسيابية
حتى أصبحت الرحابة ـ وهي ذات منهج وتأثير أخاذ ـ
صفة من صفات المهندس محمد آغا، استطاع أن يطور أفكار أستاذه العظيم
سنان باشا في الجمع بين سلاسة الداخل وجمال المظهر الخارجي،
بما نثره حول القبة الكبرى والقباب الصغرى من نوافذ، أحسن صنعها
وأتقن عقودها وقدر نِسَبها وأبعادها، فأصبح المسجد يتلألأ بالضوء
من خلال 260 نافذه موزعة على خمسة صفوف ومحلاة بالزجاج الملون،
حتى ترى المسجد وكأنه القصر الذي يتحلى بأبدع الزخرف.
خاصة إذا علمنا أن نور تلك النوافذ ينسكب على 21043 بلاطة خزفية لماعة،
تجمع أكثر من خمسين تصميماً، منها تصاميم زهور التوليب والقرنفل
والفروع النباتية، وهي تغطى الجدارن بلونيها الأزرق والأخضر،
كما تغطى ثلث كل عمود إلى ارتفاع الممرات.
وقد قام على صناعة تلك البلاطات الخزفية المعلم الخزاف (حسين)
وهي تعتبر من أغنى مجموعات الخزف التي ما تزال في أماكنها،
بعد تلك الموجودة في القصر الملكي العثماني طوب قابي سراي.
ومن النماذج التي لا نظير لها في المسجد أيضاً البلاطات الفيروزية اللون
ذات الكتابات القرآنية المذهبة التي تزين الجناح السلطاني في المقصورة،
وهذه الكتابات من ابداع الخطاط أحمد غباري.
وكذا الزخارف المتعددة الألوان الموجودة أسفل تلك الكتابات،
وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزار المبنى ،
سواء في ذلك الدعائم المصبعة أو القباب.
وقد اضفى لونها الأزرق على المسجد من الداخل احساساً قوياً لسيطرة هذا اللون
مما دفع الناس إلى تسميته بالجامع الأزرق.
ونلمح فوق ذلك ابداعت من روائع المهندس المشرف على المسجد (محمد آغا)
الذي هو في الأصل متخصص في الصدف، فيما هنالك من تطعيم بالصدف
على كل الأبواب ومصاريع النوافذ.
تم بحمد الله تعالي
مسجد السلطان أحمد " الأزرق "
( الجزء الثاني - 02 )
قاعة الصلاة ومعالم رائعة :
فأما قاعة الصلاة في مسجد السلطان أحمد " أو المسجد الأزرق "
فمساحتها مستطيلة قريبة من التربيع، إذ أن طولها 72 متراً وعرضها 64 متراً،
وهي بذلك من أوسع قاعات الصلاة، ويدخل إليها من صحن المسجد " الفناء الخارجي "
بواسطة ثلاثة أبواب برونزية، الأوسط منها هو الأوسع،
وهي ثلاثتها صنعها المعلم زكي شلبي في قمة الإبداع الفني،
ولها عتبات رخامية مرمرية
وترتفع وسط بيت الصلاة القبة الفخمة التي أراد لها السلطان أحمد
أن تزيد على قبة آيا صوفيا فكان قطرها 33.5 متراً , بزيادة عليها قدرها
متران ونصف تقريباً وهذه التي ترتفع 43 متراً على أربعة قناطر ( عقود ) كبيرة
تتكئ على أربعة أكتاف ضخمة يطلقون عليها اسم ( أرجل الفيل )
يبلغ قطر الواحدة منها خمسة أمتار، وتلتف حولها جدران المسجد.
ويحف بالقبة الكبيرة أربعة أنصاف قباب، وقد أضفى استخدام أنصاف القباب
حول القبة الكبرى على داخل المبنى احساساً بالانطلاق والإنسيابية
حتى أصبحت الرحابة ـ وهي ذات منهج وتأثير أخاذ ـ
صفة من صفات المهندس محمد آغا، استطاع أن يطور أفكار أستاذه العظيم
سنان باشا في الجمع بين سلاسة الداخل وجمال المظهر الخارجي،
بما نثره حول القبة الكبرى والقباب الصغرى من نوافذ، أحسن صنعها
وأتقن عقودها وقدر نِسَبها وأبعادها، فأصبح المسجد يتلألأ بالضوء
من خلال 260 نافذه موزعة على خمسة صفوف ومحلاة بالزجاج الملون،
حتى ترى المسجد وكأنه القصر الذي يتحلى بأبدع الزخرف.
خاصة إذا علمنا أن نور تلك النوافذ ينسكب على 21043 بلاطة خزفية لماعة،
تجمع أكثر من خمسين تصميماً، منها تصاميم زهور التوليب والقرنفل
والفروع النباتية، وهي تغطى الجدارن بلونيها الأزرق والأخضر،
كما تغطى ثلث كل عمود إلى ارتفاع الممرات.
وقد قام على صناعة تلك البلاطات الخزفية المعلم الخزاف (حسين)
وهي تعتبر من أغنى مجموعات الخزف التي ما تزال في أماكنها،
بعد تلك الموجودة في القصر الملكي العثماني طوب قابي سراي.
ومن النماذج التي لا نظير لها في المسجد أيضاً البلاطات الفيروزية اللون
ذات الكتابات القرآنية المذهبة التي تزين الجناح السلطاني في المقصورة،
وهذه الكتابات من ابداع الخطاط أحمد غباري.
وكذا الزخارف المتعددة الألوان الموجودة أسفل تلك الكتابات،
وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزار المبنى ،
سواء في ذلك الدعائم المصبعة أو القباب.
وقد اضفى لونها الأزرق على المسجد من الداخل احساساً قوياً لسيطرة هذا اللون
مما دفع الناس إلى تسميته بالجامع الأزرق.
ونلمح فوق ذلك ابداعت من روائع المهندس المشرف على المسجد (محمد آغا)
الذي هو في الأصل متخصص في الصدف، فيما هنالك من تطعيم بالصدف
على كل الأبواب ومصاريع النوافذ.
ست مآذن شاهقة... ومئذنة للحرم :
وأراد اسلطان أحمد أن يبالغ في تعظيم شأن مسجده فأمر ببناء ست مآذن له
تناطح السحاب، وكإشارة منه على تواضعه أمام بيت الله الحرام في مكة المكرمة
الذي كانت فيه ست مآذن حينذاك ـ ورغبة منه في أن تتميز الكعبة الشريفة وحدها
دون سواها على مسجده، فقد أمر أن يضاف إلى مآذن المسجد الحرام البديعة
مئذنة سابعة هدية منه لبيت الله المعظم، كما أمر بكسوة الكعبة بصفائح من الذهب،
وركب لسطح الكعبة ميزاباً من الذهب وأحاط أعمدة الحرم بحلقات مذهبة،
ورمم جميع قباب المسجد الحرام وعددها آنذاك 260 قبة.
الصورة العامة، وسبع سنين من العمل المتواصل :
بدأ العمل في مسجد السلطان أحمد في اسظنبول عام 1609م ،
واستمر طيلة سبع سنين إلى أن انتهى وافتتح عام 1616م ،
قبيل وفاة السلطان أحمد بعام واحد، وأصبح معلماً من معالم العمارة الإسلامية،
يلوح في الأفق بمآذنه الرشيقة للناظرين من بعيد، خاصة القادمين على سطح بحر
مرمرة أو مضيق البوسفور كأوسع مجمعات استنابول الإسلامية،
وأرحب ما انشئ من المساجد السلطانية وأكثرها مآذنا
ويشبه هذا المسجد مسجد شهزاده ، والمسجد الجديد " يني جامع "
الذين بناهما المهندس داود آغا من قبل.
والصورة العامة لمسجد السلطان أحمد :
قاعة للصلاة يسبقها صحن من حوله أروقة من ثلاث جهات.
وتحيط بالمسجد هذا أبنية ملحقة به منها مدرسه للتعليم الإبتدائي ( الأولي )
ومستشفى متخصصاً في علاج الأمراض، وسوق وقسيارية،
ودارٌ للمرق ( أي مطعماً) للفقراء، وسبيلُ ماء للعطاش، ومحلاتٌ تدرّ ريعا ومورداً
ما لياً للمسجد، وضريح السلطان أحمد يرقد فيه إلى يوم الدين
هذا كله وسط حديقة غناء تغمر أرضها الخضرة وتظللها الأشجار الباسقة
وتزينها الورود الملونة.
قاعة الصلاة ومعالم رائعة :
فأما قاعة الصلاة في مسجد السلطان أحمد " أو المسجد الأزرق "
فمساحتها مستطيلة قريبة من التربيع، إذ أن طولها 72 متراً وعرضها 64 متراً،
وهي بذلك من أوسع قاعات الصلاة، ويدخل إليها من صحن المسجد " الفناء الخارجي "
بواسطة ثلاثة أبواب برونزية، الأوسط منها هو الأوسع،
وهي ثلاثتها صنعها المعلم زكي شلبي في قمة الإبداع الفني،
ولها عتبات رخامية مرمرية
وترتفع وسط بيت الصلاة القبة الفخمة التي أراد لها السلطان أحمد
أن تزيد على قبة آيا صوفيا فكان قطرها 33.5 متراً , بزيادة عليها قدرها
متران ونصف تقريباً وهذه التي ترتفع 43 متراً على أربعة قناطر ( عقود ) كبيرة
تتكئ على أربعة أكتاف ضخمة يطلقون عليها اسم ( أرجل الفيل )
يبلغ قطر الواحدة منها خمسة أمتار، وتلتف حولها جدران المسجد.
ويحف بالقبة الكبيرة أربعة أنصاف قباب، وقد أضفى استخدام أنصاف القباب
حول القبة الكبرى على داخل المبنى احساساً بالانطلاق والإنسيابية
حتى أصبحت الرحابة ـ وهي ذات منهج وتأثير أخاذ ـ
صفة من صفات المهندس محمد آغا، استطاع أن يطور أفكار أستاذه العظيم
سنان باشا في الجمع بين سلاسة الداخل وجمال المظهر الخارجي،
بما نثره حول القبة الكبرى والقباب الصغرى من نوافذ، أحسن صنعها
وأتقن عقودها وقدر نِسَبها وأبعادها، فأصبح المسجد يتلألأ بالضوء
من خلال 260 نافذه موزعة على خمسة صفوف ومحلاة بالزجاج الملون،
حتى ترى المسجد وكأنه القصر الذي يتحلى بأبدع الزخرف.
خاصة إذا علمنا أن نور تلك النوافذ ينسكب على 21043 بلاطة خزفية لماعة،
تجمع أكثر من خمسين تصميماً، منها تصاميم زهور التوليب والقرنفل
والفروع النباتية، وهي تغطى الجدارن بلونيها الأزرق والأخضر،
كما تغطى ثلث كل عمود إلى ارتفاع الممرات.
وقد قام على صناعة تلك البلاطات الخزفية المعلم الخزاف (حسين)
وهي تعتبر من أغنى مجموعات الخزف التي ما تزال في أماكنها،
بعد تلك الموجودة في القصر الملكي العثماني طوب قابي سراي.
ومن النماذج التي لا نظير لها في المسجد أيضاً البلاطات الفيروزية اللون
ذات الكتابات القرآنية المذهبة التي تزين الجناح السلطاني في المقصورة،
وهذه الكتابات من ابداع الخطاط أحمد غباري.
وكذا الزخارف المتعددة الألوان الموجودة أسفل تلك الكتابات،
وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزار المبنى ،
سواء في ذلك الدعائم المصبعة أو القباب.
وقد اضفى لونها الأزرق على المسجد من الداخل احساساً قوياً لسيطرة هذا اللون
مما دفع الناس إلى تسميته بالجامع الأزرق.
ونلمح فوق ذلك ابداعت من روائع المهندس المشرف على المسجد (محمد آغا)
الذي هو في الأصل متخصص في الصدف، فيما هنالك من تطعيم بالصدف
على كل الأبواب ومصاريع النوافذ.
تم بحمد الله تعالي