المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( 54 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


vip_vip
05-25-2011, 11:11 AM
( 54 ) ([email protected])التشويق لمعرفة سيرة الحبيب ([email protected])
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f418652%5fAO4Nw0MAACpoTdwsOQQc7iQv UPI&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1

الحلقة الرابعة و الخمسون


تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى


رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f418652%5fAO4Nw0MAACpoTdwsOQQc7iQv UPI&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1




غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم


غزوة أُحُدْ – الجزء الأول



ما أسباب غزوة أُحُدْ ؟


ج أسباب غزوة أُحُدْ،


منها أسباب ظاهرة :


أن قريشاً قد أصيبت في صناديدها الذين ألقوا في القليب يوم بدر،


فقاموا للأخذ بالثأر من رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه.


أن الذين تخلفوا عن بدر من المهاجرين والأنصار كانوا يسألون الله تعالى


أن يتيح لهم فرصة قتال المشركين.


ومنها أسباب خفية:


قوية ذكرها الله تعالى في قوله:


{ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ


وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)


وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) }


(سورة آل عمران).



ما الآية الكريمة التي أخبر الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه و سلم


بأمر قريش واستعدادها انتقاماً لهزيمتهم في غزوة بدر ؟


ج أخبر الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه و سلم بأمر قريش واستعدادها


انتقاماً لهزيمتهم في غزوة بدر


بقوله تعالى :


{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا


ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) }


(سورة الأنفال).



ما أثر هزيمة قريش في غزوة بدر الكبرى؟


ج بعد هزيمة قريش في غزوة بدر الكبرى، لم يستقر لهم قرار حتى قرروا


أن ينتقموا من المسلمين ويستعيدوا ماضي هيبتهم،


فكونوا جيشاً بقيادة أبي سفيان تعداده 3000 مقاتل و200 من الخيل،


ونزلوا في موضع يسمى عينين بالقرب من جبل أُحد،


وجعلوا خالد بن الوليد على ميمنة الخيل، وعكرمة بن أبي جهل على ميسرتها.



متى حدثت غزوة أُحد ؟


ج حدثت غزوة أحد، ( يوم السبت 7 أو 15 ) شوال سنة 3 هـ.



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما علم بما أعدته قريش


انتقاما لهزيمتهم في غزوة بدر الكبرى ؟


ج عندما علم رسول الله صلى الله عليه و سلم بما أعدته قريش


انتقاما لهزيمتهم في غزوة بدر الكبرى، عرض الرأي على صحابته،


وهو أن لا يلتقوا بهم، ويتحصنون في المدينة، فإذا هاجمهم العدو بها كانوا


في موقع المدافع عنها. ثم قصَّ عليهم رؤيا رآها في منامه من أنه رأى ثَلَمَةٌ في سيفه،


وأن يده تدخل في درع حصينة، وبقراً تذبح. وقد أَوَّلَ رؤياه صلى الله عليه و سلم


بأن البقر التي تذبح: بقتل بعض أصحابه، وبأن الدرع: هي المدينة،


والثلمة التي بسيفه: إصابة رجل من أهل بيته.



ما موقف الصحابة من رأيه صلى الله عليه و سلم بعدم الخروج


لملاقاة جيش قريش قرب جبل أُحد ؟


ج موقف الصحابة من رأيه صلى الله عليه و سلم بعدم الخروج


لملاقاة جيش قريش قرب جبل أُحد، فقد وافق البعض على


رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن لا يخرجوا، وعلى رأسهم المنافق عبدالله بن أُبي.


ولكن أغلب شباب الصحابة ومن فاته حضور موقعة بدر،


طالب بالخروج بهم وملاقاة عدوهم.



ما الرأي الذي استقر عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخروج


أو عدمه لملاقاة جيش قريش المنتقم لهزيمته في غزوة بدر ؟


ج استقر رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم على الخروج


لملاقاة جيش قريش المنتقم لهزيمته في غزوة بدر، فلبس لباس الحرب،


وصلى بالناس وذكرهم بأن النصر مع الصبر،


وقال لبعض الصحابة الذين ندموا وأنهم إذا شاء لهم قعدوا عن الخروج:


( ما ينبغي لنبي أن يضع لأمته بعدما لبسها حتى يحكم الله بينه وبين عدوِّه ،


و قد دعوتكم إلى هذا " أي عدم الخروج "


فأبيتم إلا الخروج ، فعليكم بتقوى الله ، و الصبر عند البأس إذا لقيتم العدو ،


و انظروا ماذا أمركم الله به فافعلوا ) .


و سار بجيشه في نحو 1000 جندي، أكثر سلاحهم الإيمان والإقبال على الشهادة.



من هو الذي استخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم


على المدينة عندما خرج إلى غزوة أُحد ؟


ج عندما خرج إلى غزوة أُحد، استخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم


على المدينة: للصلاة بالناس ابن أم مكتوم.



ماذا فعل المنافق الأعمى مربع بن قيظي لرسول الله صلى الله عليه و سلم


عندما مر بحائطه وهو في طريقة إلى أُحد ؟


ج عندما مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بحائط المنافق الأعمى مربع بن قيظي


وهو في طريقة إلى أُحد، أن رفع المنافق حفنة من تراب،


وقال: والله لو اعلم أن لا أصيب بها غيرك يا محمد لضربت بها وجهك.


فبدره سعد بن زيد بضربة شج بها رأسه، وابتدره رجال ليقتلوه،


فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( دعوه لا تقتلوه ، فإنه أعمى القلب أعمى البصر ).



ماذا فعل المنافقون الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد ؟


ج المنافقون الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد،


انشقوا في الطريق عن الجيش بثلث الناس وعددهم 300 رجل


يتقدمهم عبدالله بن أُبَيّ سلول الذي كان رأيه عدم الخروج


مثل رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم فلذا قال هنا: أطاعهم وعصاني؛


ما ندري علام نقتل أنفسنا هاهنا أيه الناس،


وعادوا إلى المدينة هرباً من الواجب المقدس.


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( أبعدكم الله أعداء الله فسيغني الله عنكم نَبيّه ).



كيف كان موقف عبدالله بن عمرو بن حرام من المنافقين الذين خرجوا


مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد ؟


ج كان موقف عبدالله بن عمرو بن حرام من المنافقين الذين خرجوا


مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد،


ثم أنخزلوا راجعين إلى المدينة، أن نصحهم


وقال:


( تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا ).


قالوا: لو نعلم قتالاً لاتبعناكم . فأنزل الله تعالى فيهم قرآناً يقرأ إلى يوم القيامة.



ما موقف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من المنافقين


الذين قرروا الرجوع من المشاركة في غزوة أُحد ؟


ج عندما قرر المنافقين الرجوع من المشاركة في غزوة أُحد،


قال بعض المسلمين: هيا نقاتلهم، وقال آخرون: ذروهم يعودوا إلى ديارهم.


فنزل فيهم قول الله تعالى:


{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا ... (88) }


(سورة النساء).



ماذا حدث في صفوف المؤمنين بعد خروج المنافقين الذين قرروا الرجوع


عن المشاركة في غزوة أُحد ؟


ج حدث في صفوف المؤمنين بعد خروج المنافقين الذين قرروا الرجوع


عن المشاركة في غزوة أُحد، أن اضطربوا وهم بنو سلمة وبنو حارثة،


إلا أن الله ثبتهم؛ فثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم.


وفيهم نزل قول الله تعالى:


{ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ (122) }


(سورة آل عمران).


و نتابع غداً إن شاء الله الجزء الثانى من غزوة أُحُد


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f418652%5fAO4Nw0MAACpoTdwsOQQc7iQv UPI&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1