المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية العظيمة ( رعاية اليتيم و العطف عليه )


vip_vip
05-29-2011, 10:56 AM
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=3&fid=Inbox&inline=1

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=4&fid=Inbox&inline=1.


أخلاقنا الإسلامية العظيمة


رعاية اليتيم و العطف عليه



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه


واستغفره وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .



{ يادمعتي اليتيمه يا أحرفي الأليمه مات ابي فقولى للأنفس


الرحيمه مات ابي فمن لي يُلقي الحنان حولي قولي لهم لعلي ألقىَ


يداً كريمه يادمعتي اليتيمه . }



بهذه الكلمات المؤثرة عبرت فتاة يتيمة عما تشعر به من ألم لفراق


أبيها و إستدراراً لعطف أصحاب القلوب الرحيمة تلك القلوب التى تدمع قلوبها


لدمع اليتيم و تلين مشاعرها عندما تلمح فى عينيه قهراً أو حزناً .


إن لدموع الطفل أثر بالغ فى النفس فما بالنا دموع طفل فقد أباه أو أمه


" مع ملاحظة أن يتيم البشر هو من فقد أباه و يتيم الحيوان هو من فقد أمه "


و ما أشد حرقة هذه الدموع و لوعتها و شدتها على نفس الطفل .


لذلك جاء القرآن الكريم من الرحمن الرحيم سبحانه و تعالى


ليؤكد على حق اليتيم النفسى و المعنوى و المادى .


و جاءت السنة النبوية المطهرة أيضاً مؤكدة لهذا الحق


و وجوب مراعاته .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=5&fid=Inbox&inline=1



و ظهر الجانب النفسى و المعنوى فى النهى عن القهر و الظلم لليتيم لما


يعانيه من ضعف و قلة حيلة و حزن دفين لا يستشعره إلا أصحاب القلوب


الرقيقة الطيبة و الله سبحانه وتعالى اعلم بمن خلق و أعلم بما يشعر و بما يعانى .


و عندما حدد الله عز و جل مصارف الصدقات جعل لليتيم فيها نصيباً .


بل و أوصى فى الجانب المادى على مراعاة أموال اليتيم لمن تولى رعايته


و شدد العقوبة لمن يأكل هذه الأموال بآية كريمة تقشعر لها الأبدان


حفاظاً على حقوقه و رحمة به :


" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا


إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا "


سورة النساء


و لقد وضح الله عز و جل هذا المصير لكل من أكل أموال اليتامى ظلماً


و إستحلالاً و لكنه أباح ان يأكل منها بالمعروف و بما تقتضى حاجته


الضرورية مراعاة لظروف المتكفل .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=6&fid=Inbox&inline=1


و لقد إشتكت طفلة يتيمة إلى أخت فاضلة احسبها على خير من أخت أخرى صديقة لنا .


هذه الأخت تجمع أموالاً للأيتام و تدبر لهم إحتياجاتهم و بالطبع جزاها الله


كل الخير على عظيم الصنع و لكنها تحدثت أمام الطفلة اليتيمة لتطلب لها


المساعدة مما جعل الطفلة الصغيرة تشتكى إلى أختى فى الله و تقول لها نحن


لا نحتاج أى شئ و أمى ترعانا و نحن بخير و الحمد لله .


و يعلم الله كم كان الموقف مؤثراً بالنسبة لى .


لذلك يجب أن نراعى مشاعر اليتيم لأن حساسيته للأمور أضعاف الطفل العادى .


و الحقيقة نعانى هذه الأيام من ظاهرة " اليتم المتعمد"


و التى بدأت فى الظهور بشدة ذلك النوع و الذى له أشكال متعددة و كثيرة


و منها على سبيل المثال :



1 - تلك الأم التى تترك أولادها فى أحوج فترات أعمارهم للخادمات


2 – تلك الأم أو ذلك الأب التى تتنازل أو يتنازل عن ابنائهما للزواج من آخر أو من أخرى .


3- قسوة القلب و العنف المبالغ فيه ضد الأطفال و كم نرى


و نسمع هذه الأيام من اطفال تشوهت من أب أو أم بدون قلب .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=7&fid=Inbox&inline=1



إن شعور اليتم شعور غاية فى الألم يشعر به الصغير و أحياناً


يصيبنا نحن الكبار عندما نتذكر الأم او الأب رحمهما الله فيا له


من شعور و مهما كان حولك من البشر تظل تستشعر ذلك الشعور الغامض


بالحزن و بإحتياجك لذلك الحنان الذى لا يعوضه البشرية جمعاء و لو إجتمعت


حولك فاليتيم بكل تأكيد سيظل مفتقداً لأحضان أمه الدافئة و قلب أبيه الكبير


و عطائهما الذى لا ينضب و حبهما الذى لا نهاية له .


انظروا لليتيم بعين العطف و الرحمة لترق قلوبكم و تسعدوا مع


الحبيب صلى الله عليه و سلم فى جنات النعيم



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=8&fid=Inbox&inline=1



أقوال فى اليتيم




من القرآن الكريم :



( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )



سورة الضحى



و من السنة المطهرة



" أتحب أن يلين قلبك ، و تدرك حاجتك ؟


ارحم اليتيم ، و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك ،


يلن قلبك ، و تدرك حاجتك "


الراوي: أبو الدرداء


المحدث : الألباني


المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 80


خلاصة حكم المحدث: صحيح



و من السلف الصالح



" روى منصور عن الحسن


أن يتيما كان يحضر طعام ابن عمر ,


فدعا ذات يوم بطعامه , و طلب اليتيم فلم يجده , و جاءه بعد ما فرغ


ابن عمر من طعامه فلم يجد الطعام , فدعا له بسويق و عسل "



------------



عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال


( اتجروا في مال اليتامى حتى لا تأكلها الزكاة )



----------------



جزء من قصيدة


للشاعر عبد الرحمن العشماوى



انظرْ إلى وجه اليتيمِ و لا تكنْ إلا صديقاً لليتيمِ حميما


و أرسمْ حروفَ العطف حَوْل جبينهِ فالعَطْفُ يمكن أنْ يُرى مرسوما


و امسح بكفِّكَ رأسه سترى على كفَّيكَ زَهْراً بالشَّذَا مَفْغُوما


و لسوف تُبصر في فؤادكَ واحةً للحبِّ تجعل نَبْضَه تنغيما


و لسوف تبصر ألفَ ألفِ خميلةٍ تُهديك من زَهْر الحياةِ شَميما


و لسوف تُسعدكَ الرياضُ بنشرها و تريكَ وجهاً للحنانِ وسيما


انظرْ إلى وجه اليتيم و هَبْ له عَطْفاً يعيش به الحياةَ كريما


و افتحْ له كَنْزَ الحنانِ فإنما يرعى الحنانُ فؤادَه المكلوما


لولا الحنانُ لَمَا رأيتَ سعادةً لولا السماءُ لَمَا رأيتَ نجوما



كتبته لكم أختكم فى الله

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f176632%5fAO8Nw0MAAN%2fUTeF1xAlGRX HmEaY&pid=9&fid=Inbox&inline=1