حور العين
12-04-2016, 01:54 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 201- صفحة رقم 201
سورة التوبة
الوقفات التدبرية
حفظ سورة 201 - صفحة 201- نص وصوت
د أيمن سويد
https://safeshare.tv/x/V31DHGLogZQ#v
الوقفات التدبرية
( 1 )
{ رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ }
فإذا وقع الحرب؛ كانوا أجبن الناس، وإذا كان أَمنٌ
كانوا أكثر الناس كلاما.
ابن كثير:2/363
السؤال:
ما الفرق بين المؤمن والمنافق في حالتي السِّلم والحرب؟
٢
{ لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلْمَرْضَىٰ
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ}
قوله تعالى: (إذا نصحوا لله ورسوله) أي:
أخلصوا لله ورسوله قصدهم وحبهم.
ابن تيمية:3/437.
السؤال:
ما المراد بـــــــ(نصحوا لله ورسوله) في الآية الكريمة؟
٣
{ لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلْمَرْضَىٰ
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ
مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
(إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ) يعني: بنياتهم وأقوالهم، وإن لم يخرجوا للغزو،
(ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ): وصفهم بالمحسنين لأنهم نصحوا لله ورسوله،
ورفع عنهم العقوبة، والتعنيف، واللوم.
ابن جزي:1/367.
السؤال:
ما وجه وصف الضعفاء والمرضى والفقراء بالإحسان,
مع أنهم لم يجاهدوا، ولم يتصدقوا؟
٤
{ مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
(والله غفور رحيم) إشارة إلى أن الإنسان محل التقصير
والعجز وإن اجتهد, فلا يسعه إلا العفو.
البقاعي:3/374.
السؤال:
ما الحكمة في ختم الآية باسمي (الغفور) و(الرحيم),
مع أنها تتكلم عن المحسنين؟
٥
{ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ }
فهؤلاء لا حرج عليهم، وإذا سقط الحرج عنهم عاد الأمر إلى أصله،
وهو: أن من نوى الخير، واقترن بنيته الجازمة سعيٌ فيما يقدر عليه،
ثم لم يقدر؛ فإنه يُنَزَّل منزلة الفاعل التام.
السعدي:348.
السؤال:
ما أهمية النية الصادقة؟ أجب من خلال هذه الآية.
٦
{ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ }
وهم سبعة نفر سموا بالبكائين ... أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقالوا: يا رسول الله، إن الله قد ندبنا إلى الخروج معك؛ فاحملنا ...
فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر الله عنه في قوله تعالى:
(قلت لا أجد ما أحملكم عليه) تولوا وهم يبكون.
البغوي:2/315.
السؤال:
رأينا في زماننا من يبكي لخسارة فريق رياضي أو شهوة نفسية
أو منفعة دنيوية، ما الذي أبكى الصحابة رضي الله عنهم؟
٧
{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَـْٔذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ ۚ
رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
(فهم لا يعلمون) أي: لا علم لهم؛ فلذلك جهلوا ما في الجهاد
من منافع الدارَين لهم, فلذلك رضوا بما لا يرضى به عاقل,
وهو أبلغ مِن نفي الفقه في الأولى.
البقاعي:3/375.
السؤال:
ما الحكمة في ختم الآية بوصف المتخلفين عن الجهاد بعدم العلم,
ووصفهم قبل ذلك بعدم الفقه؟
التوجيهات
1- المال الذي بين يديك إنما هو لاختبارك, فأنفقه حيث يحب الله ورسوله،
ولو كان ذلك مكروهاً لنفسك،
{ لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ جَٰهَدُوا۟ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ
وَأُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَٰتُ ۖ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }
2- الصحابة بكوا لفوات الطاعة، مع أنهم معذورون بنص القرآن،
فهل بكيت يوماً على فوات طاعة؟
{ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ }
3- لا تعتذر وأنت كاذب أو مخادع؛ فإن الله تعالى يعلم السر وأخفى،
{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَـْٔذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ ۚ
رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
العمل بالآيات
1- قل في دعائك: «اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،
اللهم أصلح لي قلبي»،
{ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
2- اقرأ كتاباً، أو استمع إلى مقطع صوتي يرفع همتك للطاعة
وعمل الخير؛ ككتب السنة النبوية وتراجم الأعلام؛ فالرضا بالدون
والمعصية من شأن المنافقين، لا من صفات المؤمنين،
{ رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
3- أدِّ بعض الأعمال التي تصلح القلب وتحييه؛ كزيارة المقابر،
ومساعدة محتاج أو مسكين، ونحوها،
{ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
معاني الكلمات
الْخَوَالِفِ: القَاعِدِينَ، المُتَخَلِّفِينَ؛ مِنَ النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ،
وَأَصْحَابِ الأَعْذَارِ.
وَطَبَعَ: خَتَمَ.
الْمُعَذِّرُونَ: المُعْتَذِرُونَ.
الضُّعَفَاءِ: كَالشُّيُوخِ.
حَرَجٌ: إِثْمٌ.
نَصَحُوا لِلَّهِ: أَخْلَصُوا للهِ، وَلَمْ يُثَبِّطُوا،
وَعَلِمَ اللهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ أَنَّهُمْ لَوْلاَ العُذْرُ لَجَاهَدُوا.
لِتَحْمِلَهُمْ: لِتَجِدَ لَهُمْ دَوَابَّ يَرْكَبُونَهَا لِلْجِهَادِ.
تَفِيضُ: تَسِيلُ.
السَّبِيلُ: الإِثْمُ، وَاللَّوْمُ.
الْخَوَالِفِ: النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ
▪ تمت ص 201
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 201- صفحة رقم 201
سورة التوبة
الوقفات التدبرية
حفظ سورة 201 - صفحة 201- نص وصوت
د أيمن سويد
https://safeshare.tv/x/V31DHGLogZQ#v
الوقفات التدبرية
( 1 )
{ رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ }
فإذا وقع الحرب؛ كانوا أجبن الناس، وإذا كان أَمنٌ
كانوا أكثر الناس كلاما.
ابن كثير:2/363
السؤال:
ما الفرق بين المؤمن والمنافق في حالتي السِّلم والحرب؟
٢
{ لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلْمَرْضَىٰ
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ}
قوله تعالى: (إذا نصحوا لله ورسوله) أي:
أخلصوا لله ورسوله قصدهم وحبهم.
ابن تيمية:3/437.
السؤال:
ما المراد بـــــــ(نصحوا لله ورسوله) في الآية الكريمة؟
٣
{ لَّيْسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلْمَرْضَىٰ
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا۟ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ
مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
(إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ) يعني: بنياتهم وأقوالهم، وإن لم يخرجوا للغزو،
(ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ): وصفهم بالمحسنين لأنهم نصحوا لله ورسوله،
ورفع عنهم العقوبة، والتعنيف، واللوم.
ابن جزي:1/367.
السؤال:
ما وجه وصف الضعفاء والمرضى والفقراء بالإحسان,
مع أنهم لم يجاهدوا، ولم يتصدقوا؟
٤
{ مَا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
(والله غفور رحيم) إشارة إلى أن الإنسان محل التقصير
والعجز وإن اجتهد, فلا يسعه إلا العفو.
البقاعي:3/374.
السؤال:
ما الحكمة في ختم الآية باسمي (الغفور) و(الرحيم),
مع أنها تتكلم عن المحسنين؟
٥
{ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ }
فهؤلاء لا حرج عليهم، وإذا سقط الحرج عنهم عاد الأمر إلى أصله،
وهو: أن من نوى الخير، واقترن بنيته الجازمة سعيٌ فيما يقدر عليه،
ثم لم يقدر؛ فإنه يُنَزَّل منزلة الفاعل التام.
السعدي:348.
السؤال:
ما أهمية النية الصادقة؟ أجب من خلال هذه الآية.
٦
{ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ }
وهم سبعة نفر سموا بالبكائين ... أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقالوا: يا رسول الله، إن الله قد ندبنا إلى الخروج معك؛ فاحملنا ...
فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر الله عنه في قوله تعالى:
(قلت لا أجد ما أحملكم عليه) تولوا وهم يبكون.
البغوي:2/315.
السؤال:
رأينا في زماننا من يبكي لخسارة فريق رياضي أو شهوة نفسية
أو منفعة دنيوية، ما الذي أبكى الصحابة رضي الله عنهم؟
٧
{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَـْٔذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ ۚ
رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
(فهم لا يعلمون) أي: لا علم لهم؛ فلذلك جهلوا ما في الجهاد
من منافع الدارَين لهم, فلذلك رضوا بما لا يرضى به عاقل,
وهو أبلغ مِن نفي الفقه في الأولى.
البقاعي:3/375.
السؤال:
ما الحكمة في ختم الآية بوصف المتخلفين عن الجهاد بعدم العلم,
ووصفهم قبل ذلك بعدم الفقه؟
التوجيهات
1- المال الذي بين يديك إنما هو لاختبارك, فأنفقه حيث يحب الله ورسوله،
ولو كان ذلك مكروهاً لنفسك،
{ لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ جَٰهَدُوا۟ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ
وَأُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَٰتُ ۖ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }
2- الصحابة بكوا لفوات الطاعة، مع أنهم معذورون بنص القرآن،
فهل بكيت يوماً على فوات طاعة؟
{ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوا۟ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا۟ مَا يُنفِقُونَ }
3- لا تعتذر وأنت كاذب أو مخادع؛ فإن الله تعالى يعلم السر وأخفى،
{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَـْٔذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ ۚ
رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
العمل بالآيات
1- قل في دعائك: «اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،
اللهم أصلح لي قلبي»،
{ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
2- اقرأ كتاباً، أو استمع إلى مقطع صوتي يرفع همتك للطاعة
وعمل الخير؛ ككتب السنة النبوية وتراجم الأعلام؛ فالرضا بالدون
والمعصية من شأن المنافقين، لا من صفات المؤمنين،
{ رَضُوا۟ بِأَن يَكُونُوا۟ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
3- أدِّ بعض الأعمال التي تصلح القلب وتحييه؛ كزيارة المقابر،
ومساعدة محتاج أو مسكين، ونحوها،
{ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
معاني الكلمات
الْخَوَالِفِ: القَاعِدِينَ، المُتَخَلِّفِينَ؛ مِنَ النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ،
وَأَصْحَابِ الأَعْذَارِ.
وَطَبَعَ: خَتَمَ.
الْمُعَذِّرُونَ: المُعْتَذِرُونَ.
الضُّعَفَاءِ: كَالشُّيُوخِ.
حَرَجٌ: إِثْمٌ.
نَصَحُوا لِلَّهِ: أَخْلَصُوا للهِ، وَلَمْ يُثَبِّطُوا،
وَعَلِمَ اللهُ مِنْ قُلُوبِهِمْ أَنَّهُمْ لَوْلاَ العُذْرُ لَجَاهَدُوا.
لِتَحْمِلَهُمْ: لِتَجِدَ لَهُمْ دَوَابَّ يَرْكَبُونَهَا لِلْجِهَادِ.
تَفِيضُ: تَسِيلُ.
السَّبِيلُ: الإِثْمُ، وَاللَّوْمُ.
الْخَوَالِفِ: النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ
▪ تمت ص 201
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس