المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثاء 17.04.1432


vip_vip
06-09-2011, 09:08 PM
حديث اليوم الثلاثاء 17.04.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبُسُطِ)





حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْشُعْبَةَعَن ْأَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّقَال :



سَمِعْتُأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهيَقُولُ :



( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُخَالِطُنَا


حَتَّى إِنْ كَانَ يَقُولُ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ يَاأَبَا عُمَيْرٍمَا فَعَلَ النُّغَيْرُ


قَالَ وَ نُضِحَ بِسَاطٌ لَنَا فَصَلَّى عَلَيْهِ (



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَمَنْ بَعْدَهُمْ لَمْ يَرَوْا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْبِسَاطِ وَ الطُّنْفُسَةِ بَأْسًا


وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَقُوَ اسْمُأَبِي التَّيَّاحِيَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ .



الشــــــــــــــــروح



) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبُسُطِ (





بِضَمِّ الْبَاءِ وَ السِّينِ جَمْعُ بِسَاطٍ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَ هُوَ مَا يُبْسَطُ أَيْ يُفْرَشُ ،


وَ أَمَّا الْبَسَاطُ بِفَتْحِ الْبَاءِ فَهِيَ الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ الْمُسْتَوِيَةُ كَذَا فِي الْقَامُوسِ وَ غَيْرِهِ .



قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي التَّيَّاحِ)


بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّةِ وَ تَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ آخِرُهُ مُهْمَلَةٌ


اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُحُمَيْدٍ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ( الضُّبَعِيُّ )


بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ .



قَوْلُهُ : ( حَتَّى كَانَ يَقُولُ )


غَايَةٌ يُخَالِطُ أَيِ انْتَهَى مُخَالَطَتُهُ لِأَهْلِنَا حَتَّى الصَّبِيَّ يُلَاعِبُهُ " مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ "


بِضَمِّ النُّونِ وَ فَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرُ نُغَرٍ بِضَمٍّ ،


ثُمَّ فَتْحٍ طَيْرٌ كَالْعُصْفُورِ مُحْمَرُّ الْمِنْقَارِأَهْلُالْمَدِينَةِيُسَمُّونَهُ الْبُلْبُلَ :


أَيْ مَا شَأْنُهُ وَ حَالُهُ قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ


. وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : النُّغَرُ كَصُرَدَ الْبُلْبُلُ جَمْعُهُ نِغْرَانٌ كَصِرْدَانٍ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ فِي النِّهَايَةِ : النُّغَيْرُ هُوَ تَصْغِيرُ النُّغَرِ


وَ هُوَ طَائِرٌ يُشْبِهُ الْعُصْفُورَ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ ، انْتَهَى


( وَ نُضِحَ ) أَيْ رُشَّ قَالَ فِي الْقَامُوسِ نَضَحَ الْبَيْتَ يَنْضَحُهُ رَشَّهُ


( بِسَاطٌ لَنَا ) قَالَالسُّيُوطِيُّ : فُسِّرَ فِي سُنَنِأَبِي دَاوُدَبِالْحَصِيرِ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : رَوَىأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِ عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

كَانَ يَزُورُأُمَّ سُلَيْمٍفَتُدْرِكُهُ الصَّلَاةُ أَحْيَانًا فَيُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ لَنَا وَ هُوَ حَصِيرٌ تَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ.


وَ قَالَالْعِرَاقِيُّفِي شَرْحِالتِّرْمِذِيِّ : فَرَّقَ الْمُصَنِّفُ يَعْنِيالتِّرْمِذِيَّ


بَيْنَ حَدِيثِأَنَسٍفِي الصَّلَاةِ عَلَى الْبِسَاطِ وَ بَيْنَ حَدِيثِأَنَسٍفِي الصَّلَاةِ عَلَى الْحَصِيرِ ،


وَ عَقَدَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا بَابًا . وَ قَدْ رَوَىابْنُ أَبِي شَيْبَةَفِي سُنَنِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ


الْمُرَادَ بِالْبِسَاطِ الْحَصِيرُ بِلَفْظِ: فَيُصَلِّي أَحْيَانًا عَلَى بِسَاطٍ لَنَا ،


وَ هُوَ حَصِيرٌ فَنَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ . قَالَالْعِرَاقِيُّ : فَتَبَيَّنَ أَنَّ مُرَادَأَنَسٍبِالْبِسَاطِ الْحَصِيرُ ،


وَ لَا شَكَّ أَنَّهُ صَادِقٌ عَلَى الْحَصِيرِ لِكَوْنِهِ يُبْسَطُ عَلَى الْأَرْضِ أَيْ يُفْرَشُ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍ)


أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَاجَهْعَنْهُ بِلَفْظِ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ،


وَ فِي إِسْنَادِهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْحِيدِيُّ ضَعَّفَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَعِينٍوَ أَبُو حَاتِمٍوَ النَّسَائِيُّ


وَ قَدْ أَخْرَجَ لَهُمُسْلِمٌفَرْدَ حَدِيثٍ مَقْرُونًا بِآخَرَ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ .



قَوْلُهُ : ( لَمْ يَرَوْا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْبِسَاطِ وَ الطِّنْفِسَةِ بَأْسًا )


قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : الطِّنْفِسَةُ بِكَسْرِ طَاءٍ وَفَاءٍ وَ ضَمِّهِمَاوَ بِكَسْرٍ


فَفَتْحٍ بِسَاطٌ لَهُ خَمْلٌ رَقِيقٌ وَ جَمْعُهُ طَنَافِسُ ،


وَ قَالَ فِيهِ أَيْضًا : هُوَ كِسَاءٌ ذُو خَمْلٍ يُجْلَسُ عَلَيْهِ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ)


وَ هُوَ قَوْلُ الْأَوْزَاعِيِّ وَ الشَّافِعِيِّ وَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ وَ قَدْ كَرِهَ جَمَاعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ


فَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَفِي الْمُصَنَّفِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ


أَنَّهُمَا قَالَا : الصَّلَاةُ عَلَى الطُّنْفُسَةِ وَ هِيَ الْبِسَاطُ الَّذِي تَحْتَهُ خَمْلٌ مُحْدَثَةٌ .


وَ عَنْجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ كَانَ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَوَانِ .


وَ يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ ،


وَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى شَيْءٍ دُونَ الْأَرْضِ كَذَا فِي النَّيْلِ .


وَ الْحَقُّ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ .




http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f113020%5fAO4Nw0MAAXJpTYfbKwrxmjms UCY&pid=6&fid=adnan&inline=1


دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .





أنْتَهَى .