vip_vip
06-16-2011, 11:14 AM
( الحلقة الخامسة و الخمسون )
{ الموضوع السابع الفقرة 06 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
هل يجوز لولى الأمر أن يأمر أهله بالصلاة ؟؟
و هل يجوز للزوج أن يأمر زوجته بالصلاة ؟؟
هذا ماسنتحدث عنه فى هذه الحلقة
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
ليس الصبى وحده هو الذى يأمره وليه بالصلاة
بل يجب عليه أن يأمر بها كل من له عليه حق الولاية
سواء كان من قريب أو بعيد
قال تعالى
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً
نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }
طه132
فالأولياء كما يجب عليهم حماية من يعولونهم من الأخطار
و وقاية أجسامهم من الأضرار و حفظ أموالهم من الضياع
يجب عليهم كذلك حفظ دينهم
فهو عصمة أمرهم
و سبيل سعادتهم فى الدنيا و الأخره
و أول شئ يترتب عليه حفظ الدين هو الصلاة
فالصلاة كما علمت من الدين بمنزلة الرأس من الجسد
و أن الأمر فى هذه الآية للنبى صلى الله عليه و سلم
و الأهل فيها هم أمته جميعا
و أن الدليل على أن المراد بأهله أمته
أن الله قد منحه حق الولاية عليهم
قال تعالى
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ
إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }
الأحزاب6
غير أن لفظ الأهل يراد به فى الغالب الأقارب
و يطلق كثيرا على الزوجة
و لا بأس أن يُراد بالأهل فى الآية كل مسلم تستطيع أن تأمره بالصلاة
فالمسلمون جميعا أخوه و الأخوة أهل
و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر واجب
بل هو من أهم الواجبات
و لا ريب أن ترك الصلاة من أكبر المنكرات
لهذا وجب على ولى أمر المسلمين على الخصوص
أن يأمر تارك الصلاة بإقامتها فأن أقامها فبها
و إلا حمله عليها قسرا
و ذلك بأن يعذبه بالضرب و السجن
و لو أدى تعذيبه وسجنه إلى موته
و يجب أن يقوم بهذا الأمر أعنى الأمر بإقامة الصلاة العلماء
فهم أولياء الأمر شرعا
و هم شركاء الوالى فى أصلاح شئون المسلمين
و هم المسئولون أمام الله عن كل إنحراف
و عن ضياع كل فريضة من فرائض الإسلام
أمر الزوج زوجته بالصلاة
أخى المسلم
إن الزوجة من الأهل
بل يطلق لفظ الأهل عليها كثيرا
لهذا يجب على الزوج أن يأمرها بالصلاة من أول ليلة تدخل عليها فيها
أمراً لا هوادة فيه
فإن أمتثلت لأمر الله فذلك توفيق من الله يحمد عليه
و إلا وجب عليه أولا أن يعظها
و يذكرها بعذاب الله عز و جل و يحذرها مقته و غضبه
فان قبلت النصح فذاك
و إلا وجب عليه أن يهجرها فى المضجع
فأن خضعت لأمر الله و أقامت الصلاة فبها
و إلا وجب عليه ضربها حتى تفئ إلى أمر الله و تقيم الصلاة
اخى المسلم
أن الزوجة هى ربة البيت و هى مدرسة لأولادها
و هى الأمينه على مال زوجها و عرضه
فأن أقامت الصلاة صح دينها و صلح حالها
و أقتدى بها أولادها فصلوا بصلاتها
فيكون بيتها مثلا للبيوت المؤمنة
و المرأة التى تستنكف أن تقيم الصلاة أو تتكاسل عن أدائها
امرأة لا دين لها و بالتالى لا أمان و لا أمانة لها
و لقد أمرنا و أوصانا النبى صلى الله عليه و سلم
أن ننكح ذات الدين فقال
( فأظفر بذات الدين تربت يداك )
أى و ليكن أسمى ما تبتغيه من الزوجة دينها
فان لم تفعل تربت يداك
أى أفتقرت حتى تلتصق يداك بالتراب من شدة الحاجة
أخى المسلم
نكتفى اليوم بهذا القدر
و نستكمل فى الحلقة القادمة و سنتحدث عن
الصلاة الوسطى
و الترغيب فى صلاتى الصبح و العصر
حــكــمــة الــيــوم
إذا العشرون من شعبان ولت
فواصل شرب ليلك بالنهار
و لا تشرب بأقداح صغار
فقد ضاق الزمان عن الصغار
و معناه عنده
إذا مضت العشرون من شعبان فقد قرب رمضان
يقطع علينا الشراب
و معناه عند أهل الطريق
إذا خلفت أربعين سنه وراء ظهرك
فواصل العمل الصالح بالليل و النهار
لأن الوقت قد قرب إلى لقاء الله عز و جل
فليس كعمل من كان شابا و لم يضيع شبابه و نشاطه
و أنت قد ضيعت شبابك و نشاطك
هب أنك تريد الجد و لكن لا تساعدك القوى
فأعمل على قدر حالك و رقع الباقى بالذكر
فأنه لا شئ أسهل منه يمكنك فى حال القيام و القعود و المرض و الأضطجاع
فهذا أسهل العبادات
و هى التى قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وليكن لسانك رطبا بذكر الله )
و أى دعاء أو ذكر سهل عليك
فواظب عليه فان مدده من الله عز و جل
فما ذكرته إلا ببره
و ما أعرضت عنه إلا بسطوته و قهره
فأعمل و أجتهد
فالغفلة فى العمل خير من الغفلة عنه
{ الموضوع السابع الفقرة 06 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
هل يجوز لولى الأمر أن يأمر أهله بالصلاة ؟؟
و هل يجوز للزوج أن يأمر زوجته بالصلاة ؟؟
هذا ماسنتحدث عنه فى هذه الحلقة
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
ليس الصبى وحده هو الذى يأمره وليه بالصلاة
بل يجب عليه أن يأمر بها كل من له عليه حق الولاية
سواء كان من قريب أو بعيد
قال تعالى
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً
نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }
طه132
فالأولياء كما يجب عليهم حماية من يعولونهم من الأخطار
و وقاية أجسامهم من الأضرار و حفظ أموالهم من الضياع
يجب عليهم كذلك حفظ دينهم
فهو عصمة أمرهم
و سبيل سعادتهم فى الدنيا و الأخره
و أول شئ يترتب عليه حفظ الدين هو الصلاة
فالصلاة كما علمت من الدين بمنزلة الرأس من الجسد
و أن الأمر فى هذه الآية للنبى صلى الله عليه و سلم
و الأهل فيها هم أمته جميعا
و أن الدليل على أن المراد بأهله أمته
أن الله قد منحه حق الولاية عليهم
قال تعالى
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ
إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }
الأحزاب6
غير أن لفظ الأهل يراد به فى الغالب الأقارب
و يطلق كثيرا على الزوجة
و لا بأس أن يُراد بالأهل فى الآية كل مسلم تستطيع أن تأمره بالصلاة
فالمسلمون جميعا أخوه و الأخوة أهل
و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر واجب
بل هو من أهم الواجبات
و لا ريب أن ترك الصلاة من أكبر المنكرات
لهذا وجب على ولى أمر المسلمين على الخصوص
أن يأمر تارك الصلاة بإقامتها فأن أقامها فبها
و إلا حمله عليها قسرا
و ذلك بأن يعذبه بالضرب و السجن
و لو أدى تعذيبه وسجنه إلى موته
و يجب أن يقوم بهذا الأمر أعنى الأمر بإقامة الصلاة العلماء
فهم أولياء الأمر شرعا
و هم شركاء الوالى فى أصلاح شئون المسلمين
و هم المسئولون أمام الله عن كل إنحراف
و عن ضياع كل فريضة من فرائض الإسلام
أمر الزوج زوجته بالصلاة
أخى المسلم
إن الزوجة من الأهل
بل يطلق لفظ الأهل عليها كثيرا
لهذا يجب على الزوج أن يأمرها بالصلاة من أول ليلة تدخل عليها فيها
أمراً لا هوادة فيه
فإن أمتثلت لأمر الله فذلك توفيق من الله يحمد عليه
و إلا وجب عليه أولا أن يعظها
و يذكرها بعذاب الله عز و جل و يحذرها مقته و غضبه
فان قبلت النصح فذاك
و إلا وجب عليه أن يهجرها فى المضجع
فأن خضعت لأمر الله و أقامت الصلاة فبها
و إلا وجب عليه ضربها حتى تفئ إلى أمر الله و تقيم الصلاة
اخى المسلم
أن الزوجة هى ربة البيت و هى مدرسة لأولادها
و هى الأمينه على مال زوجها و عرضه
فأن أقامت الصلاة صح دينها و صلح حالها
و أقتدى بها أولادها فصلوا بصلاتها
فيكون بيتها مثلا للبيوت المؤمنة
و المرأة التى تستنكف أن تقيم الصلاة أو تتكاسل عن أدائها
امرأة لا دين لها و بالتالى لا أمان و لا أمانة لها
و لقد أمرنا و أوصانا النبى صلى الله عليه و سلم
أن ننكح ذات الدين فقال
( فأظفر بذات الدين تربت يداك )
أى و ليكن أسمى ما تبتغيه من الزوجة دينها
فان لم تفعل تربت يداك
أى أفتقرت حتى تلتصق يداك بالتراب من شدة الحاجة
أخى المسلم
نكتفى اليوم بهذا القدر
و نستكمل فى الحلقة القادمة و سنتحدث عن
الصلاة الوسطى
و الترغيب فى صلاتى الصبح و العصر
حــكــمــة الــيــوم
إذا العشرون من شعبان ولت
فواصل شرب ليلك بالنهار
و لا تشرب بأقداح صغار
فقد ضاق الزمان عن الصغار
و معناه عنده
إذا مضت العشرون من شعبان فقد قرب رمضان
يقطع علينا الشراب
و معناه عند أهل الطريق
إذا خلفت أربعين سنه وراء ظهرك
فواصل العمل الصالح بالليل و النهار
لأن الوقت قد قرب إلى لقاء الله عز و جل
فليس كعمل من كان شابا و لم يضيع شبابه و نشاطه
و أنت قد ضيعت شبابك و نشاطك
هب أنك تريد الجد و لكن لا تساعدك القوى
فأعمل على قدر حالك و رقع الباقى بالذكر
فأنه لا شئ أسهل منه يمكنك فى حال القيام و القعود و المرض و الأضطجاع
فهذا أسهل العبادات
و هى التى قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وليكن لسانك رطبا بذكر الله )
و أى دعاء أو ذكر سهل عليك
فواظب عليه فان مدده من الله عز و جل
فما ذكرته إلا ببره
و ما أعرضت عنه إلا بسطوته و قهره
فأعمل و أجتهد
فالغفلة فى العمل خير من الغفلة عنه