المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( 77 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


vip_vip
06-17-2011, 11:33 AM
( 77 ) ([email protected])التشويق لمعرفة سيرة الحبيب ([email protected])
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى

الحلقة السابعة و السبعون
تابع الجزء الثانى :
جوانب من سيرة الحبيب المصطفى
رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f267768%5fAO4Nw0MAAKw4TfqMlA4lfRlc GRE&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1

غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم
غزوة تبوك ( غزوة العسرة ) (آخر الغزوات) الجزء الثانى

لماذا وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم الدعوة بشكل خاص
إلى الجدِّ بن قيس في غزوة تبوك ؟
ج وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم الدعوة بشكل خاص
إلى الجدِّ بن قيس في غزوة تبوك، لضلوعه في النفاق،
فقال صلى الله عليه و سلم:
( يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ )
فقال: يا رسول الله أوَتَأْذَن لي ولا تفتني،
فوالله لقد عرف قومي أنه ما من رجل أشد عجباً بالنساء مني،
وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر.
فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال:
( قد أذنت لك )،
وفيه نزل قول الله تعالى:
{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49) }
(سورة التوبة).

كيف كان موقف بني غفار من المشاركة في غزوة تبوك ؟
ج جاء نفر من غفار، وعددهم 82 رجلاً، وهم أعراب في البادية
حول المدينة يعتذرون عن التخلف، فلم يعذرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
ولم يأذن لهم في التخلف. وقعد كبار المنافقين عن الاعتذار،
وعن الخروج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم والمؤمنين،
وفيهم نزل قول الله تعالى:
{ وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنْ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) }
(سورة التوبة).

لماذا قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم عذر بعض الناس عن الخروج إلى غزوة تبوك ؟
ج قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم عذر بعض الناس عن الخروج إلى غزوة تبوك،
لصعوبة الظروف، لا رغبة بأنفسهم عن نفس رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
لاسيما وقد آن أوان الرطب وظلال الأشجار في أواخر الصيف،
فاعتذروا بعد عودة الرسول صلى الله عليه و سلم ، وقبل عذرهم وتاب الله عليهم.

كيف عاتب الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم في قبول عذر
بعض الناس عن الخروج إلى غزوة تبوك ؟
ج عاتب الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم في قبول
عذر بعض الناس عن الخروج إلى غزوة تبوك، عتاباً لطيفاً في إعطائهم الإذن،
قال تعالى:
{ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)
لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ
فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ
وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ
وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) }
(سورة التوبة).

من هم الذين أعلن رسول الله صلى الله عليه و سلم مقاطعتهم وهجرهم
لعدم مشاركتهم في غزوة تبوك ؟
ج الذين أعلن رسول الله صلى الله عليه و سلم مقاطعتهم وهجرهم
لعدم مشاركتهم في غزوة تبوك، ثلاثة من كبار الصحابة وخيرتهم،
حيث تخلفوا عن المسير مع رسول الله صلى الله عليه و سلم لا شكاً ولا نفاقاً
ولكن كسلاً وتسويفاً، وهم:
= كعب بن مالك
= مرارة بن الربيع
= هلال بن أمية
وفيهم نزل قول الله تعالى:
{ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106) }
(سورة التوبة)،
حتى يَنْزل فيهم حكم الله تعالى، فذاقوا مرارة المقاطعة
التي أعلنها رسول الله صلى الله عليه و سلم والتي دامت خمسين يوماً،
فَمُحِّصُوا حتى ضاقت عليهم الأرض بما رَحُبَت، وضاقت عليهم أنفسهم،
وظنوا أن لا ملجأ من الله إليه،
ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم.

ما الآية الكريمة التي توضح عفو الله وتوبة للذين تخلفوا عن الخروج
لغزوة تبوك كسلاً وتسويفاً ثم تراجعوا ؟
ج الآية الكريمة التي توضح عفو الله وتوبة للذين تخلفوا عن الخروج لغزوة
تبوك كسلاً وتسويفاً ثم تراجعوا،
قول الله تعالى:
{ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ
مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)
وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ
ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) }
(سورة التوبة).

كيف فعل بعض ضعفاء المسلمين للمشاركة في غزوة تبوك ؟
ج جاء بعض ضعفاء المسلمين (وعددهم سبعة) للمشاركة في غزوة تبوك
لرسول الله صلى الله عليه و سلم رجاء أن ييسر لهم الرحيل مع المجاهدين،
وقد كانوا من أهل الإيمان الصادق والإسلام الحسن وكانوا أهل حاجة وفقر
فلم يجدوا زاداً ولا راحلة، وعز عليهم التخلف،
فأَتَوْا رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكون وقالوا: أحملنا يا رسول الله،
فكيف نتخلف، فلم يجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يحملهم عليه
فرجعوا إلى بيوتهم يبكون وأعينهم تفيض من الدمع حزناً،
فأنزل الله فيهم قوله تعالى:
{ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ
إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)
وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا
وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ (92) }
(سورة التوبة).

هل توقف قوام جيش العسرة لغزوة تبوك على 40 ألف مسلم ؟
ج لم يتوقف قوام جيش العسرة لغزوة تبوك على 40 ألف مسلم،
بل أخذ ينمو وينمو، ففي كل منطقة من مناطق الحجاز قبائل مسلمة
تعد بالمئات انضموا إلى هذا الجيش.

بما أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه وهو في طريقه بجيش العسرة
إلى تبوك عندما مر بقرية الحجر لبني سليم؟
ج عندما مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقرية الحجر لبني سليم
(قرية الحجر التي دمرها الله تعالى على أهلها من قوم ثمود الذين بغوا بوثنيتهم
واستطالوا على نبيهم حتى هلكوا)
وهو في طريقه بجيش العسرة إلى تبوك، أمر أصحابه
فقال صلى الله عليه و سلم :
( لا تشربوا من مائها شيئاً و لا تتوضئوا منه للصلاة ،
و ما كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الإبل ، و لا تأكلوا منه شيئاً ،
و لا يخرجنَّ أحدٌ منكم إلا و معه صاحب له ).

ماذا حدث للرجلين من بني ساعدة الذين لم يتبعوا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم
في قرية الحِجْر وهم في طريقهم إلى غزوة تبوك ؟
ج حدث للرجلين من بني ساعدة الذين لم يتبعوا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم
في قرية الحجر وهم في طريقهم إلى غزوة تبوك، أن أحدهم خرج لقضاء حاجته
مخالفاً أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بعدم الخروج وحده: فخنق في طريقه،
وخرج آخر خلف بعيره مخالفاً أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم:
فإذا الريح تنقله إلى ما بين جبلي طيء .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f267768%5fAO4Nw0MAAKw4TfqMlA4lfRlc GRE&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1