المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 06.06.1431


vip_vip
05-25-2010, 06:14 PM
حديث اليوم 06.06.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ مالك المالكى

( سلعة الله غالية )

حَدَّثَنَا ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو النَّضْرِ ‏حَدَّثَنَا ‏أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ ‏
حَدَّثَنَا ‏أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ التَّمِيمِيُّ ‏حَدَّثَنِي ‏بُكَيْرُ بْنُ فَيْرُوزَ

‏قَال سَمِعْتُ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله عنهم أجمعين ‏يَقُولُ ‏ :
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ,و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏

( مَنْ خَافَ ‏أَدْلَجَ ‏وَ مَنْ ‏أَدْلَج‏ ‏بَلَغَ الْمَنْزِلَ

أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ ‏ )

و صدق سيدنا رسول الله

صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم
‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ‏أَبِي النَّضْرِ



و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ) ‏
‏اِسْمُهُ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسْلِمٍ اللَّيْثِيُّ مَوْلَاهُمْ الْبَغْدَادِيُّ

مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ وَ لَقَبُهُ قَيْصَرُ ثِقَةٌ , ثَبَتٌ مِنْ التَّاسِعَةِ ‏
‏( حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ ) ‏
‏اِسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الْكُوفِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ صَدُوقٌ مِنْ الثَّامِنَةِ ‏
‏( أَخْبَرَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ التَّمِيمِيُّ ) ‏
‏الرُّهَاوِيُّ ضَعِيفٌ مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ ‏
‏( حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ فَيْرُوزَ ) ‏
‏الرُّهَاوِيُّ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّالِثَةِ .

قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا حَدِيثَ : ( مَنْ خَافَ أَدْلَجَ ) . ‏
‏قَوْلُهُ : ( مَنْ خَافَ ) ‏
‏أَيْ الْبَيَاتَ وَ الْإِغَارَةَ مِنْ الْعَدُوِّ وَقْتَ السَّحَرِ ‏
‏( أَدْلَجَ ) ‏
‏بِالتَّخْفِيفِ مِنْ سَارَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَ بِالتَّشْدِيدِ مِنْ آخِرِهِ ‏
‏( وَ مَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ ) ‏
‏أَيْ وَصَلَ إِلَى الْمَطْلَبِ .

الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :

هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِسَالِكِ الْآخِرَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ عَلَى طَرِيقِهِ

وَ النَّفْسَ وَ أَمَانِيَّهُ الْكَاذِبَةَ أَعْوَانُهُ , فَإِنْ تَيَقَّظَ فِي مَسِيرِهِ وَ أَخْلَصَ النِّيَّةَ فِي عَمَلِهِ

أَمِنَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَ كَيْدِهِ , وَ مِنْ قَطْعِ الطَّرِيقِ بِأَعْوَانِهِ ثُمَّ أَرْشَدَ إِلَى أَنَّ سُلُوكَ طَرِيقِ الْآخِرَةِ صَعْبٌ ,

وَ تَحْصِيلَ الْآخِرَةِ مُتَعَسِّرٌ لَا يَحْصُلُ بِأَدْنَى سَعْيٍ فَقَالَ ‏
‏( أَلَا ) ‏
‏بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ ‏
‏( إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ ) ‏
‏أَيْ مِنْ مَتَاعِهِ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ ‏
‏( غَالِيَةٌ ) ‏
‏بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ رَفِيعَةُ الْقَدْرِ ‏
‏( أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةَ ) ‏
‏يَعْنِي ثَمَنُهَا الْأَعْمَالُ الْبَاقِيَةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ و تعالى

{ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّك ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا }

وَبِقَوْلِهِ جل و علا :

{ إِنَّ اللَّهَ اِشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ } . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏فِي سَنَدِهِ أَبُو فَرْوَةَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ وَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ .

قَالَ الْمُنَاوِيُّ : وَ قَالَ صَحِيحٌ لَكِنْ نُوزِعَ .



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "