vip_vip
06-20-2011, 10:59 AM
نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f5044%5fAOANw0MAAXU2Tf6BWgbC%2bGJl cC0&pid=6&fid=Inbox&inline=1
( الحلقة السادسة و الخمسون )
{ الموضوع السابع الفقرة 07 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
سنتحدث اليوم عن
الصلاة الوسطى
و ما ورد من الترغيب فى صلاة الصبح و العصر
ماهى الصلاة الوسطى ؟؟
قال تعالى
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }
البقرة238
لقد أمرنا الله عز و جل فى هذه الآية الكريمة
أن نحافظ على الصلوات بوجه عام
و على الصلاة الوسطى بوجه خاص
و لكن ما هى الصلاة الوسطى ؟؟
أختلف الفقهاء فى تعيينها على عشرة أقوال أو أكثر
فقال جماعة
هى صلاة الصبح لما فيها من المشقة
و لأنها صلاة تثقل على كثير من الناس
و قد قال بهذا كل من
عمر بن الخطاب ، معاذ بن جبل ، و أبن عباس ،
و أبن عمر ، و جابر ، و مالك ، و الشافعى
و قال جمع غفير من الفقهاء و المحدثين
هى صلاة العصر
و قد رجح كثير من المحققين هذا الرأى الأخير
و ذلك لورود الأحاديث الصحيحة الصريحة بذلك
روى مسلم و أحمد و أبو داود
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال يوم الاحزاب
( حبسونا عن الصلاة الوسطى ، ملأ الله بيوتهم و قلوبهم نارا )
و من طريق كهيل بن حرملة سئل أبو هريرة رضى الله عنه
عن الصلاة الوسطىفقال
أختلفنا فيها و نحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
و فينا أبو هاشم بن عتبة
فقال
أنا أعلم لكم ( أى أسأل لكم )
فقام فأستأذن على رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثم خرج إلينافقال
أخبرنا أنها صلاة العصر
رأى الكاتب
قال الكاتب أن الصلاة الوسطى هى صلاة الصبح و صلاة العصر معا
لأنهما صلاتان تشهدهما الملائكة
و قد سميت بالوسطى لما فيهما من الخير و الفضل
فالوسطى معناها لغة الفُضلى
و بهذا نكون قد جمعنا بين الروايات الواردة فى شأن الصلاتين
ما ورد من الترغيب فى صلاة الصبح و العصر
عن أبى موسى رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( من صلى البردين دخل الجنة )
و البردين هم الصبح و العصر
رواه البخارى و مسلم
و عن أبى زهيرة عمارة بن روينة رضى الله عنه أنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها )
يعنى الفجر و العصر
رواه مسلم
و عن جدب بن عبد الله رضى الله عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صلى الصبح فهو فى ذمة الله
فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ
فأن من يطلبه من ذمته بشئ يدركه
ثم يكبه على وجهه فى نار جهنم )
رواه مسلم
و معنى هذا الحديث
أن الذى أدى صلاة الصبح فى أول وقته جماعة
فهو فى أمان الله و عهده و رعايته و حفظه و صيانته
و الله تعالى القوى المعتمد
و يريد النبى صلى الله عليه و سلم
أن لا يقصر أى مسلم فى تأدية هذا الفرض
خشية أن يقع تارك صلاته تحت عقاب الله
و يكون مطالبا بالوفاء و الأداء
و الله إن شاء أخذه أخذ عزيز مقتدر
و أخرجه من كنف رحمته و سياج رأفته
و رماه فى جهنم على وجهه منكسا مدحورا
عن أبى بصرة الغفارى رضى الله عنه أنه قال
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
العصر بالمخمص و قال
( أن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها
و من حافظ عليها كان له أجره مرتين )
المخمص هو أسم طريق
أخرجه مسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( تجتمع ملائكة الليل و ملائكة النهار
فى صلاة الصبح و صلاة العصر
فيجتمعون فى صلاة الفجر
فتصعد ملائكة الليل و تثبت ملائكة النهار
و يجتمعون فى صلاة العصر
فتصعد ملائكة النهار و تبيت ملائكة الليل
فيسألهم ربهم كيف تركتم عبادى
فيقولون
أتيناهم و هم يصلون
و تركناهم و هم يصلون
فأغفر لهم يوم الدين )
رواه أبن خزيمة و البخارى و مسلم و نحوه
و روى البخارى و مسلم فى صحيحيهما
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
يضرب على كل عقدة
عليك ليل طويل فأرقد
فأن أستيقظ فذكر الله تعالى أنحلت عقدة
فأن توضأ أنحلت عقدة
فأن صلى أنحلت عُقده كلها
فأصبح نشيطا طيب النفس
و إلا أصبح خبيث النفس كسلان )
أخى المسلم
من هذه الأحاديث الشريفة
يتبين لنا ما لهاتين الصلاتين الصبح و العصر
من فضل عظيم و خير عميم
فمن حافظ عليهما فى وقتيهما و أداهما بأخلاص و أتقان فى جماعة
كان له عند الله أجر كبير
و إن الملائكة لتشهد له عند ربه
و تطلب له الرحمة و المغفرة
كما أنه من صلى الصبح فى وقته
كان فى ذمة الله و رعايته طول يومه
و أفاض الله عليه من فضله و بارك له فى رزقه
و أصبح و هو نشيط الجسم و طيب النفس و منشرح الصدر
و من تكاسل عنها
حرم ثواب الله عز و جل
و كب على وجهه فى نار جهنم يوم القيامة
و أصبح كئيبا ضيق الصدر كسلا و لا نشاط و لا حيوية له
و إن الله لينزع البركة من رزقه
أخى المسلم
أقبل على عبادة ربك عز و جل
و صلِ الصلوات فى أوقاتها و لا سيما صلاتى الصبح و العصر
فهما صلاتان تشهدهما الملائكة
و فيهما من الفضل و الخير كما شرحنا لك
و لا يشغلك حطام الدنيا عن طاعة ربك
فتكون من الخاسرين فى الدنيا و الأخرة
و قد روى النبى صلى الله عليه و سلم
( من أصبح و الدنيا أكبر همه فليس من الله من شئ
و ألزم الله قلبه أربع خصال :-
هما لا ينقطع عنه أبداًو شغلاً لا يتفرغ منه أبداً
و فقراً لا يبلغ غناه أبداًو أملاً لا يبلغ منتهاه أبداً )
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
أخى المسلم
بهذا نكون قد أنتهينا بفضل الله و حمده
من هذه الحلقة
و نلتقى على خير إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f5044%5fAOANw0MAAXU2Tf6BWgbC%2bGJl cC0&pid=7&fid=Inbox&inline=1
حــكــمــة الــيــوم
أخى المسلم
أغتنم أوقات الطاعة و أصطبر عليها
إن طلبت أن تعصيه فأطلب مكانا لا يراك فيه أحد
و أطلب قوة من غيره تعصيه بها
و لن تستطيع شيئا من ذلك
لأن الكل من نعمه
تأخذ نعمه و تعصيه بها
بل تفننت فى المخالفات
مرة بالغيبة و مرة بالنميمة و مرة بالنظر
و ما بنيته فى سبعين سنة تهدمه فى نفس واحد
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f5044%5fAOANw0MAAXU2Tf6BWgbC%2bGJl cC0&pid=6&fid=Inbox&inline=1
( الحلقة السادسة و الخمسون )
{ الموضوع السابع الفقرة 07 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
سنتحدث اليوم عن
الصلاة الوسطى
و ما ورد من الترغيب فى صلاة الصبح و العصر
ماهى الصلاة الوسطى ؟؟
قال تعالى
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }
البقرة238
لقد أمرنا الله عز و جل فى هذه الآية الكريمة
أن نحافظ على الصلوات بوجه عام
و على الصلاة الوسطى بوجه خاص
و لكن ما هى الصلاة الوسطى ؟؟
أختلف الفقهاء فى تعيينها على عشرة أقوال أو أكثر
فقال جماعة
هى صلاة الصبح لما فيها من المشقة
و لأنها صلاة تثقل على كثير من الناس
و قد قال بهذا كل من
عمر بن الخطاب ، معاذ بن جبل ، و أبن عباس ،
و أبن عمر ، و جابر ، و مالك ، و الشافعى
و قال جمع غفير من الفقهاء و المحدثين
هى صلاة العصر
و قد رجح كثير من المحققين هذا الرأى الأخير
و ذلك لورود الأحاديث الصحيحة الصريحة بذلك
روى مسلم و أحمد و أبو داود
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال يوم الاحزاب
( حبسونا عن الصلاة الوسطى ، ملأ الله بيوتهم و قلوبهم نارا )
و من طريق كهيل بن حرملة سئل أبو هريرة رضى الله عنه
عن الصلاة الوسطىفقال
أختلفنا فيها و نحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
و فينا أبو هاشم بن عتبة
فقال
أنا أعلم لكم ( أى أسأل لكم )
فقام فأستأذن على رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثم خرج إلينافقال
أخبرنا أنها صلاة العصر
رأى الكاتب
قال الكاتب أن الصلاة الوسطى هى صلاة الصبح و صلاة العصر معا
لأنهما صلاتان تشهدهما الملائكة
و قد سميت بالوسطى لما فيهما من الخير و الفضل
فالوسطى معناها لغة الفُضلى
و بهذا نكون قد جمعنا بين الروايات الواردة فى شأن الصلاتين
ما ورد من الترغيب فى صلاة الصبح و العصر
عن أبى موسى رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( من صلى البردين دخل الجنة )
و البردين هم الصبح و العصر
رواه البخارى و مسلم
و عن أبى زهيرة عمارة بن روينة رضى الله عنه أنه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها )
يعنى الفجر و العصر
رواه مسلم
و عن جدب بن عبد الله رضى الله عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صلى الصبح فهو فى ذمة الله
فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ
فأن من يطلبه من ذمته بشئ يدركه
ثم يكبه على وجهه فى نار جهنم )
رواه مسلم
و معنى هذا الحديث
أن الذى أدى صلاة الصبح فى أول وقته جماعة
فهو فى أمان الله و عهده و رعايته و حفظه و صيانته
و الله تعالى القوى المعتمد
و يريد النبى صلى الله عليه و سلم
أن لا يقصر أى مسلم فى تأدية هذا الفرض
خشية أن يقع تارك صلاته تحت عقاب الله
و يكون مطالبا بالوفاء و الأداء
و الله إن شاء أخذه أخذ عزيز مقتدر
و أخرجه من كنف رحمته و سياج رأفته
و رماه فى جهنم على وجهه منكسا مدحورا
عن أبى بصرة الغفارى رضى الله عنه أنه قال
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
العصر بالمخمص و قال
( أن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها
و من حافظ عليها كان له أجره مرتين )
المخمص هو أسم طريق
أخرجه مسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( تجتمع ملائكة الليل و ملائكة النهار
فى صلاة الصبح و صلاة العصر
فيجتمعون فى صلاة الفجر
فتصعد ملائكة الليل و تثبت ملائكة النهار
و يجتمعون فى صلاة العصر
فتصعد ملائكة النهار و تبيت ملائكة الليل
فيسألهم ربهم كيف تركتم عبادى
فيقولون
أتيناهم و هم يصلون
و تركناهم و هم يصلون
فأغفر لهم يوم الدين )
رواه أبن خزيمة و البخارى و مسلم و نحوه
و روى البخارى و مسلم فى صحيحيهما
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
يضرب على كل عقدة
عليك ليل طويل فأرقد
فأن أستيقظ فذكر الله تعالى أنحلت عقدة
فأن توضأ أنحلت عقدة
فأن صلى أنحلت عُقده كلها
فأصبح نشيطا طيب النفس
و إلا أصبح خبيث النفس كسلان )
أخى المسلم
من هذه الأحاديث الشريفة
يتبين لنا ما لهاتين الصلاتين الصبح و العصر
من فضل عظيم و خير عميم
فمن حافظ عليهما فى وقتيهما و أداهما بأخلاص و أتقان فى جماعة
كان له عند الله أجر كبير
و إن الملائكة لتشهد له عند ربه
و تطلب له الرحمة و المغفرة
كما أنه من صلى الصبح فى وقته
كان فى ذمة الله و رعايته طول يومه
و أفاض الله عليه من فضله و بارك له فى رزقه
و أصبح و هو نشيط الجسم و طيب النفس و منشرح الصدر
و من تكاسل عنها
حرم ثواب الله عز و جل
و كب على وجهه فى نار جهنم يوم القيامة
و أصبح كئيبا ضيق الصدر كسلا و لا نشاط و لا حيوية له
و إن الله لينزع البركة من رزقه
أخى المسلم
أقبل على عبادة ربك عز و جل
و صلِ الصلوات فى أوقاتها و لا سيما صلاتى الصبح و العصر
فهما صلاتان تشهدهما الملائكة
و فيهما من الفضل و الخير كما شرحنا لك
و لا يشغلك حطام الدنيا عن طاعة ربك
فتكون من الخاسرين فى الدنيا و الأخرة
و قد روى النبى صلى الله عليه و سلم
( من أصبح و الدنيا أكبر همه فليس من الله من شئ
و ألزم الله قلبه أربع خصال :-
هما لا ينقطع عنه أبداًو شغلاً لا يتفرغ منه أبداً
و فقراً لا يبلغ غناه أبداًو أملاً لا يبلغ منتهاه أبداً )
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
أخى المسلم
بهذا نكون قد أنتهينا بفضل الله و حمده
من هذه الحلقة
و نلتقى على خير إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f5044%5fAOANw0MAAXU2Tf6BWgbC%2bGJl cC0&pid=7&fid=Inbox&inline=1
حــكــمــة الــيــوم
أخى المسلم
أغتنم أوقات الطاعة و أصطبر عليها
إن طلبت أن تعصيه فأطلب مكانا لا يراك فيه أحد
و أطلب قوة من غيره تعصيه بها
و لن تستطيع شيئا من ذلك
لأن الكل من نعمه
تأخذ نعمه و تعصيه بها
بل تفننت فى المخالفات
مرة بالغيبة و مرة بالنميمة و مرة بالنظر
و ما بنيته فى سبعين سنة تهدمه فى نفس واحد