المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الخميس 26.04.1432


vip_vip
06-20-2011, 07:27 PM
حديث اليوم الخميس 26.04.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي كم تمكث النفساء)







حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ


عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي سَهْلٍ عَنْ مُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ

عَنْ أمنا أم المؤمنين


السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنها أنها قَالَتْ :

( كَانَتْ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَكُنَّا نَطْلِي وُجُوهَنَا بِالْوَرْسِ مِنْ الْكَلَفِ )

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ


عَنْ مُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ اسْمُ أَبِي سَهْلٍ كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ


قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ثِقَةٌ وَ أَبُو سَهْلٍ ثِقَةٌ


وَ لَمْ يَعْرِفْ مُحَمَّدٌ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ


وَ قَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ


عَلَى أَنَّ النُّفَسَاءَ تَدَعُ الصَّلَاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ


فَإِنَّهَا تَغْتَسِلُ وَ تُصَلِّي فَإِذَا رَأَتْ الدَّمَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ فَإِنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ الْعِلْمِ


قَالُوا لَا تَدَعُ الصَّلَاةَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ


وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ


وَ يُرْوَى عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهَا تَدَعُ الصَّلَاةَ خَمْسِينَ يَوْمًا إِذَا لَمْ تَرَ الطُّهْرَ


وَ يُرْوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَ الشَّعْبِيِّ سِتِّينَ يَوْمًا .


الشـــــــــــــروح


من تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى


) بَابٌ / مَا جَاءَ فِي كَمْ تَمْكُثُ النُّفَسَاءُ )

أَيْ كَمْ تَمْكُثُ فِي نِفَاسِهَا وَ إِلَى أَيِّ مُدَّةٍ لَا تُصَلِّي وَ لَا تَصُومُ،


قَالَ الْجَوْهَرِي ُّالنِّفَاسُ وِلَادَةُ الْمَرْأَةِ إِذَا وَضَعَتْ فَهِيَ نُفَسَاءُ وَ نِسْوَةٌ نِفَاسٌ ،


وَ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ فُعَلَاءُ يُجْمَعُ عَلَى فِعَالٍ غَيْرُ نُفَسَاءَ وَ عُشَرَاءَ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ) : حدثنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ)


السُّكُونِيُّ الْكُوفِيُّ صَدُوقٌ وَرِعٌ لَهُ أَوْهَامٌ)
عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ( الثَّعْلَبِيُّ الْكُوفِيُّ الْأَحْوَلُ ،


صَدُوقٌ رُبَّمَا وَهِمَ ،كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ، وَ وَثَّقَهُ الْبُخَارِيُّ كَمَا بَيَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ .


(عَنْ أَبِي سَهْلٍ)اسْمُهُ كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ الْبِرْسَانِيُّ ، بَصْرِيٌّ نَزَلَ بَلَخَثِقَةٌ .


) عَنْمُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ ( بِضَمِّ الْمِيمِ وَ تَشْدِيدِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ هِيَأُمُّ بُسَّةَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ


وَ تَشْدِيدِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ،مَقْبُولَةٌ ، قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ ،


وَ قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : رَوَتْ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ فِي النُّفَسَاءِ ،


وَ عَنْهَا أَبُو سَهْلٍ كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ :


وَ ذَكَرَالْخَطَّابِيُّ وَ ابْنُ حِبَّانَ أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ رَوَى عَنْهَا أَيْضًا . انْتَهَى ،


وَ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ ص 82 عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَعَنْ مُسَّةَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ .

قَوْلُهُ : ( وَ كَانَتِ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ )


أَيْ بَعْدَ نِفَاسِهَا كَمَا فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ، وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي الْمُنْتَقَى :


مَعْنَى الْحَدِيثِ كَانَتْ تُؤْمَرُ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى الْأَرْبَعِينَ لِئَلَّا يَكُونَ الْخَبَرُ كَذِبًا


إِذْ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَتَّفِقَ عَادَةُ نِسَاءِ عَصْرٍ فِي حَيْضٍ أَوْ نِفَاسٍ . انْتَهَى بِلَفْظِهِ .

vip_vip
06-20-2011, 07:33 PM
قَوْلُهُ : ) وَ كُنَّا نَطْلِي وُجُوهَنَا(،


أَيْ نُلَطِّخُ وُجُوهَنَا ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ : طَلَى الْبَعِيرَ بِالْهِنَاءِ يَطْلِيهِ وَ بِهِ لَطَّخَهُ كَطَلَاهُ .

قَوْلُهُ : )بِالْوَرْسِ)


الْوَرْسُ بِوَزْنِ الْفَلْسِ نَبْتٌ أَصْفَرُ يَكُونُ بِالْيَمِنِ تُتَّخَذُ مِنْهُ الْغَمْرَةُ لِلْوَجْهِ ،


وَ وَرَسَ الثَّوْبَت َوْرِيسًا صَبَغَهُ بِالْوَرْسِ .

قَوْلُهُ : (مِنَ الْكَلَفِ)


بِفَتْحِ الْكَافِ وَ اللَّامِ لَوْنٌ بَيْنَ السَّوْدَاءِ وَ الْحُمْرَةِ وَ هِيَ حُمْرَةُ كُدْرَةٍ تَعْلُو الْوَجْهَ


وَ شَيْءٌ يَعْلُو الْوَجْهَ كَالسِّمْسِمِ ، كَذَا فِي الصِّحَاحِ لِلْجَوْهَرِيِّ،


وَ زَادَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ لَا يَأْمُرُهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِقَضَاءِ صَلَاةِ النِّفَاسِ .

قَوْلُهُ . ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ . . . إِلَخْ )


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ التِّرْمِذِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ


وَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْحَاكِمُ وَ أَبُو سَهْلٍ ،وَ ثَّقَهُ الْبُخَارِيُّ وَ ابْنُ مَعِينٍ وَضَعَّفَهُ ابْنُ حِبَّانَ .


وَ أُمُّ بُسَّةَ مُسَّةُ مَجْهُولَةُ الْحَالِ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا يَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ ،


وَ قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ : لَا يُعْرَفُ حَالُهَا ،


وَ أَغْرَبَ ابْنُ حِبَّانَ فَضَعَّفَهُ بِكَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ وَ لَمْ يُصِبْ .


وَ قَالَ النَّوَوِيُّ : قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنْ مُصَنِّفِي الْفُقَهَاءِ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ مَرْدُودٌ عَلَيْهِمْ ،


وَ لَهُ شَاهِدٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ سَلَّامٍ عَنْ حُمَيْدٍعَنْ أَنَسٍ


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ قَّتَ لِلنُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ ،


قَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرُسَلَّامٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ،


وَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَ رَوَى الْحَاكِمُ


مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ:


وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ للنِّسَاءَ فِي نِفَاسِهِنَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ،


وَ قَالَ : صَحِيحٌ إِنْ سَلِمَ مِنْ أَبِي هِلَالٍ . قُلْتُ وَ قَدْ ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ


وَ الْحَسَنُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ مُنْ قَطِعٌ وَ الْمَشْهُورُ عَنْ عُثْمَانَ مَوْقُوفٌ عَلَيْهِ .


انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ .


وَ قَدْ ذَكَرَ الْحَافِظُ حَدِيثَ الْبَابِ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ وَ قَالَ صَحَّحَهُ الْحَاكِمُ وَ أُقِرَّ تَصْحِيحُهُ


وَ لَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ ، وَ قَدْ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَةِ مُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ :


إِنَّهَا مَقْبُولَةٌ كَمَا عَرَفْتَ ، وَ قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ وَ أَجَابَ فِي الْبَدْرِ الْمُنِيرِ


عَنِ الْقَوْلِ بِجَهَالَةِ مُسَّةَفَقَالَ : وَ لَا نُسَلِّمُ جَهَالَةَ عَيْنِهَا وَ جَهَالَةُ حَالِهَا مُرْتَفِعَةٌ


فَإِنَّهُ رَوَى عَنْهَا جَمَاعَةٌ ؛كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍوَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ،


وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَزْرَمِيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مُسَّةَ أَيْضًا فَهَؤُلَاءِ رَوَوْا عَنْهَا


وَ قَدْ أَثْنَى عَلَى حَدِيثِهَا الْبُخَارِيُّ


وَ صَحَّحَ الْحَاكِمُ إِسْنَادَهُ فَأَقَلُّ أَحْوَالِهِ أَنْ يَكُونَ حَسَنًا ، انْتَهَى .


قُلْتُ : الظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَنٌ صَالِحٌ لِلِاحْتِجَاجِ ،


وَ فِي الْبَابِ أَحَادِيثُ أُخْرَى ضَعِيفَةٌ تُؤَيِّدُهُ . فَمِنْهَا مَا تَقَدَّمَ فِي كَلَامِ الْحَافِظِ ،


وَ مِنْهَا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءَوَ أَبِي هُرَيْرَةَقَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


: تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ


فَإِنْ بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَ لَمْ تَرَ الطُّهْرَ فَلْتَغْتَسِلْ ،


ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَ فِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ كَثِيرٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ،


وَ مِنْهَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَ الدّارَقُطْنيُّ فِي سُنَنِهِ


وَ فِي إِسْنَادِهِ عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ وَ ابْنُ عُلَاثَةَ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُ وكَانِ ضَعِيفَانِ .


وَ مِنْهَا حَدِيثُ أمنا عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَقَّتَ لِلنِّسَاءِ فِي نِفَاسِهِنَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ،


أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَ مِنْهَا حَدِيثُ جَابِرٍ قَالَ :


وَقَّتَ لِلنِّسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْوَسَطِ .


ذَكَرَالْحَافِظُ الزَّيْلَعِيُّ
فِي نَصْبِ الرَّايَةِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ بِأَسَانِيدِهَا وَ مُتُونِهَا مَعَ الْكَلَامِ عَلَيْهَا .



قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ


وَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ)


وَ هُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، قَالَ الشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ :


وَ الْأَدِلَّةُ الدَّالَّةُ عَلَى أَنَّ أَكْثَرَ النِّفَاسِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا مُتَعَاضِدَةٌ بَالِغَةٌ إِلَى حَدِّ الصَّلَاحِيَّةِ


وَ الِاعْتِبَارِ فَالْمَصِيرُ إِلَيْهَا مُتَعَيِّنٌ فَالْوَاجِبُ عَلَى النُّفَسَاءِ وُقُوفُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا


إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : (وَيُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّأَنَّهُ قَالَ إِنَّهَا تَدَعُ الصَّلَاةَ خَمْسِينَ يَوْمًا إِذَا لَمْتَطْهُرْ)


وَ فِي نُسْخَةٍ قَلَمِيَّةٍ عَتِيقَةٍ إِذَا لَمْ تَرَالطُّهْرَ .



قَوْلُهُ :) وَ يُرْوَى عَنْعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍوَ الشَّعْبِيِّسِتِّينَ يَوْمًا)


وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَ رُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَ مُوسَى ابْنَي ْجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ


سَبْعُونَ يَوْمًا قَالُوا إِذْ هُوَ أَكْثَرُ مَاوُجِدَ .


قُلْتُ : لَمْ أَجِدْ عَلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ دَلِيلًا مِنَ السُّنَّةِ ، فَالْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ


هُوَ مَا قَالَ بِهِ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .