المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاهد اليوم الآخر ( الدرس الثالث عشر )


حور العين
01-12-2017, 02:46 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
مشاهد اليوم الآخر
( الدرس الثالث عشر )

إذا جاوز المؤمنون الصراط
يحبسون هناك على قنطرة بين الجنة والنار
فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في دار الدنيا
حتى إذا نقوا وهُذّبوا

أُذِن لهم في دخول الجنة أطهاراً أبراراً ،
ليس لأحد عند الآخر مظلمة ، ولا يطلب بعضهم بعضاً بشيء.
وإنه ليعرف أحدهم مسكنه في الجنة
بأكثر مما كان يعرف مسكنه في الدنيا


وأول البشر دخولاً الجنة على الإطلاق هو
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

وأول الأمم دخولاً الجنة أمته ،

و أول من يدخل الجنة من هذه الأمة بعد نبيها
أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

ثم يبدأ طلب المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار
فيقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون

فيقال لهم :

أخرجوا من عرفتم
وهذا فضل معرفة أهل الإيمان ، وفضل الصحبة الصالحة
فتحرم صورهم على النار, فيخرجون خلقا كثيرا
ثم يأمرهم ربهم أن يخرجوا من كان في قلبه
مثقال دينار من خير , ثم مثقال نصف دينار من خير
ثم مثقال ذرة من خير , وهم في كل مرة يخرجون خلقاً كثير


واقرؤوا إن شئتم :

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }



ثم يقول الله عز وجل :

( ثم يقول الله :
شفعت الملائكة، وشفعت الأنبياء، وشفع المؤمنون،
وبقي أرحم الراحمين. قال: فيقبض قبضة من النار
أو قال قبضتين – ناساً لم يعملوا لله خيراً قط، قد احترقوا
حتى صاروا حمماً
قال: فيؤتى بهم إلى ماء يقال له: الحياة، فيصب عليهم
إلى أن قال صلى الله عليه وسلم -: فيقال لهم: ادخلوا الجنة )


- شفعت الملائكة
- وشفع النبيون
- وشفع المؤمنون
- ولم يبق إلا أرحم الراحمين
- فيقبض قبضة من النار
فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط
قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة
يقال له نهر الحياة فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم

يعرفهم أهل الجنة،

هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه
ولا خير قدموه

ثم يقول:
ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم


فيقولون :
ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين


فيقول:
لكم عندي أفضل من هذا


فيقولون :
يا ربنا أي شيء أفضل من هذا ؟


فيقول:
رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا

ثم يؤتى بالموت !


إلي اللقاء مع الدرس الرابع عشر إن شاء الله