المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
01-14-2017, 05:14 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ ‏قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ
وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[ آل عمران 29 ]

{ ‏يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }
[ آل عمران 30 ]

يخبر تبارك وتعالى عباده أنه يعلم السرائر والضمائر والظواهر
وأنه لا يخفى عليه منهم خافية بل علمه محيط بهم في سائر الأحوال والأزمان
والأيام واللحظات وجميع الأوقات وجميع ما في الأرض والسموات
لا يغيب عنه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك في جميع أقطار الأرض والبحار والجبال

{ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
أي وقدرته نافذة في جميع ذلك وهذا تنبيه منه لعباده على خوفه وخشيته
لئلا يرتكبوا ما نهى عنه وما يبغضه منهم فإنه عالم بجميع أمورهم
وهو قادر على معاجلتهم بالعقوبة وإن أنظر من أنظر منهم
فإنه يمهل ثم يأخذ أخذ عزيز مقتدر .
ولهذا قال بعد هذا :

{ ‏يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا }
الآية

يعني يوم القيامة يحضر للعبد جميع أعماله من خير وشر كما قال تعالى :

{ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ }
فما رأى من أعماله حسنا سره ذلك وأفرحه وما رأى من قبيح ساءه وغصه
وود لو أنه تبرأ منه وأن يكون بينهما أمد بعيد كما يقول لشيطانه
الذي كان مقرونا به في الدنيا وهو الذي جرأه على فعل السوء

{ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ }
ثم قال تعالى مؤكدا ومهددا ومتوعدا :

{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ }
أي يخوفكم عقابه ثم قال جل جلاله مرجيا لعباده لئلا ييأسوا من رحمته
ويقنطوا من لطفه :

{ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }
قال الحسن البصري : من رأفته بهم حذرهم نفسه وقال غيره :
أي رحيم بخلقه يحب لهم أن يستقيموا على صراطه المستقيم ودينه القويم
وأن يتبعوا رسوله الكريم .


{ Say ( O Muhammad SAW ): Whether you hide what
is in your breasts or reveal it, Allâh knows it,
and He knows what is in the heavens and what is in the earth
And Allâh is Able to do all things }
[ Aali Imran 3:29 ]

{ On the Day when every person will be confronted with
all the good he has done, and all the evil he has done,
he will wish that there were a great distance between
him and his evil. And Allâh warns you against Himself
( His Punishment ) and Allâh is full of Kindness to the
( His ) servants }
[ Aali Imran 3:30 ]


‏‏حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ :
عَنْ عَمِّهِ الْمَاجِشُونِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ :
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

( ‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ :
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ

{ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ لِي إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي
وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ
وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ
تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ وَإِذَا رَكَعَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ
وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي
وَعَصَبِي وَإِذَا رَفَعَ قَالَ :
سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ
وَإِذَا سَجَدَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ سَجَدَ وَجْهِي
لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ
وَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ وَإِذَا سَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ
قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ
وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَالْمُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ )

سنن أبى داود


( ali b. Abu Talib reported that when the Messenger of Allah
( may peace be upon him ) got up at night for prayer he
would say: I turn my face in complete devotion to One
Who is the Originator of the heaven and the earth and
I am not of the polytheists. Verily my prayer,
my sacrifice, my living and my dying are for Allah, the Lord
of the worlds; There is no partner with Him and this is what
I have been commanded (to profess and believe)
and I am of the believers. O Allah, Thou art the King,
there is no god but Thee, Thou art my Lord,
and I am Thy bondman. I wronged myself and make
a confession of my sin. forgive all my sins, for no one forgives
the sins but Thee, and guide me in the best of conduct for
none but Thee guideth anyone (in) good conduct.
Remove sins from me, for none else but
Thou can remove sins from me. Here I am at Thy service,
and Grace is to Thee and the whole of good is in Thine hand,
and one cannot get nearnests to Thee through evil. My
( power as well as existence ) is due to Thee ( Thine grace )
and I turn to Thee (for supplication).
Thou art blessed and Thou art exalted. I seek forgiveness
from Thee and turn to Thee in repentance:
and when he would bow, he would say: O Allah,
it is for Thee that I bowed. I affirm my faith in
Thee and I submit to Thee, and submit humbly before
Thee my hearing, my eyesight, my marrow, my bone,
my sinew; and when he would raise his head, he would say:
O Allah, our Lord, praise is due to Thee, (the praise)
with which is filled the heavens and the earth, and with
which is filled that (space) which exists between them,
and filled with anything that Thou desireth afterward.
And when he prostrated himself, he (the Holy Prophet)
would say: O Allah, it is to Thee that I prostrate myself and
it is in Thee that I affirm my faith, and I submit to Thee
My face is submitted before One Who created it,
and shaped it, and opened his faculties of hearing and
seeing. Blessed is Allah, the best of Creators; and he
would then say between Tashahhud and the pronouncing
of salutation: forgive me of the earlier and later open
and secret (sins) and that where I made transgression
and that Thou knowest better than I.
Thou art the First and the Last. There is no god, but Thee )
[ Book # 004 , Hadith # 1695 ]