المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 243


حور العين
01-15-2017, 03:48 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 243- صفحة رقم 243
سورة يوسف

الوقفات التدبرية
حفظ سورة يوسف - صفحة 243- نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/uefix7OgBzY


الوقفات التدبرية

١

{ قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمْ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ
فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَٰفِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ }

سوء الظن مع وجود القرائن الدالة عليه غير ممنوع، ولا محرم.
السعدي:411.

السؤال:
متى يكون سوء الظن محرماً؟

٢

{ فَٱللَّهُ خَيْرٌ حَٰفِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ }

يقول: حفظه خير من حفظكم، وهو أرحم الراحمين.
البغوي:2/476.

السؤال:
بين كيف كان يقين يعقوب- عليه السلام- بالله تعالى.

٣

{ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ }

فيها دليل على التحرز من العين، والعين حق،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر)،

وفي تعوذه -عليه السلام-:

(أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة،
ومن كل عين لامة)

ما يدل على ذلك.
القرطبي 11/399.

السؤال:
كيف يتحرز المؤمن من العين؟

٤

{ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ
وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ ۖ}

دلت الآية على أن المسلم يجب عليه أن يُحذِّرَ أخاه مما يخاف عليه،
ويرشده إلى ما فيه طريق السلامة والنجاة، فإن الدين النصيحة،
والمسلم أخو المسلم.
القرطبي:11/403.

السؤال:
ماذا يجب عليك إذا خشيت على أخيك المسلم الضرر؟

٥

{ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ
وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ ۖ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ
وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ }

وأراد بهذا تعليمهم الاعتماد على توفيق الله ولطفه،
مع الأخذ بالأسباب المعتادة الظاهرة؛ تأدباً مع واضع الأسباب ومقدّر الألطاف.
ابن عاشور:13/21.

السؤال:
هل فعل الأسباب ينافي التوكل على الله؟ وضح ذلك من خلال الآية الكريمة.

٦

{ وَلَمَّا دَخَلُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِى عَنْهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ
إِلَّا حَاجَةً فِى نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَىٰهَا ۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَٰهُ }

وهو موجب الشفقة والمحبة للأولاد، فحصل له في ذلك نوع طمأنينة
وقضاء لما في خاطره، وليس هذا قصوراً في علمه؛ فإنه من الرسل الكرام
والعلماء الربانيين، ولهذا قال عنه: (وإنه لذو علم) أي: صاحب علم عظيم.
السعدي:402.

السؤال:
بَعد أن بَيَّن الله سبحانه أن تدبير يعقوب لا يغني شيئاً، قال:
(وإنه لذو علم)، فما وجه هذه المقولة هنا؟

٧

{ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }

(لذو علم) يعني: كان يعمل ما يعمل عن علم لا عن جهل، (لما علمناه) أي:
لتعليمنا إياه. وقيل: إنه لعامل بما علم. قال سفيان: من لا يعمل بما يعلم لا يكون عالما.
البغوي:2/503.

السؤال:
متى يصح أن يقال للمرء إنه عالم؟

التوجيهات
1- العاقل يحذر من العين والحسد، ويعمل بالأسباب من غير مبالغة،

{ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ
وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ }

2- اجتهد في فعل الأسباب، ولا تتوكل عليها، وتوكل على الله؛ فبيده الأمر كله،

{ ۖ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ }

3- أطع والديك، وشاورهما واستأذنهما؛ فالخير فيما يأمران به،

{ وَلَمَّا دَخَلُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِى عَنْهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ
إِلَّا حَاجَةً فِى نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَىٰهَا ۚ }

العمل بالآيات
1- حافظ على الأذكار الشرعية كاملة بعد الصلوات؛
فهي وقاية من العين والسحر،

{ وَقَالَ يَٰبَنِىَّ لَا تَدْخُلُوا۟ مِنۢ بَابٍ وَٰحِدٍ وَٱدْخُلُوا۟ مِنْ أَبْوَٰبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ
وَمَآ أُغْنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىْءٍ }

2- انظر أخا لك محتاجا، وساعده،

{ وَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ
قَالَ إِنِّىٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ }

3- اكتب صفات يوسف- عليه السلام- وخطواته في حل مشكلته مع إخوته،
واستفد منها في حل مشكلةٍ من مشاكلك الكبيرة،

{ وَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ
قَالَ إِنِّىٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ }

معاني الكلمات
مَتَاعَهُمْ أَوْعِيَتَهُمْ.

مَا نَبْغِي مَاذَا نَطْلُبُ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا؟

بِضَاعَتُنَا الثَّمَنُ الَّذِي دَفَعْنَاهُ.

وَنَمِيرُ نَجْلِبُ طَعَامًا وَفِيرًا.

كَيْلَ بَعِيرٍ حِمْلَ بَعِيرٍ.

آوَى ضَمَّ.

تَبْتَئِسْ فَلاَ تَغْتَمَّ

▪ تمت ص 243
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس