المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب النزول


حور العين
01-17-2017, 03:33 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أسباب النزول

( العــدد 1 )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَــنِ الرَّحِيمِ

سنبدأ إن شاء الله في سلسلة جديدة من كتــاب " أسباب النزول "
وهو كتاب يبحث في علم من علوم القرآن الكريم وهو
" علم أسباب النزول "
حيث إن للكثير من الآيات القرآنية وقائع نزلت فيها ،
وقد أورد فيه المصنف ما يزيد على 470 حادثة وواقعة نزلت فيها الآيات القرآنية
مرتبا لها على حسب سور القرآن ،
كل ذلك يورده بالإسناد إلى الصحابة الذين يروون هذه الأسباب ،
وهو من أهم الكتب في الباب .

● المؤلف : علي بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه الواحدي ،
أبو الحسن، مفسر، عالم بالأدب

● قال عنه الإمام الذهبي الإمام، العلامة، الأستاذ ،
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي،
النيسابوري ، الشافعي ، صاحب التفسير ، وإمام علماء التأويل

● توفي بنيسابور سنة 468هـ

أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل
وأن يعيننا علي طاعته وحُسن عبادته .... آمين


أســباب النــزول
( العــدد 1 )

القول في أول ما نزل من القرآن :
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بن إبراهيم المقري قال أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حامد الأصفهاني قال:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن الحافظ قال حدثني مُحَمَّدُ بن يحيى قال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ شهاب الزهري قال:
أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:

( أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ
فِي النَّوْمِ فَكَانِ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ
فَكَانَ يَأْتِي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ- وَهُوَ التَّعَبُّدُ- اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ وَيَتَزَوَّدُ
لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى فَجَأَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ
فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ : اقْرَأْ,
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ
قَالَ : فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي
فَقَالَ : اقْرَأْ
فَقُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطِّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي
فَقَالَ: اقْرَأْ
فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ
فَقَالَ:{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } حَتَّى بَلَغَ { مَا لَمْ يَعْلَمْ }
فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ ،
فَقَالَ : زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ
فَقَالَ : يَا خَدِيجَةُ ما لي؟
وأخبرها الْخَبَرَ، وَقَالَ : قَدْ خَشِيتُ عَلَيَّ
فَقَالَتْ لَهُ : كَلَّا أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ،
وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتُقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ )
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ،
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.



أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين الطبري قال :
أَخْبَرَنَا جَدِّي حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الحسن الحافظ قال :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن بشر قال : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَـتْ :

[ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } ]
رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّبْغِيِّ
عَنْ بِشْرِ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحُمَيْدِيِّ عَنْ سُفْيَانَ.


أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن إبراهيم المقري قال:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ محمد الجرجاني قال : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ محمد الحافظ قال:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إسحاق حدثهم قال: حَدَّثَنَا يعقوب الدورقي قال:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بن زياد قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بن واقد قال:
حدثني أبي قال: حَدَّثَنِي يَزِيدُ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ وَالْحَسَنِ قَـالَا:


[ أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
فَهُوَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ وَأَوَّلُ سُورَةٍ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ } ]


إلي اللقاء مع العدد الثاني أن شاء الله