المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثاء 08.05.1432


vip_vip
06-21-2011, 07:24 PM
حديث اليوم الثلاثاء 08.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي الْإِمَامِ يَنْهَضُ
فِي الرَّكْعَتَيْنِ نَاسِيًا )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى
عَنْ الشَّعْبِيِّ أنه قَالَ :
) صَلَّى بِنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحَ بِهِ الْقَوْمُ وَ سَبَّحَ بِهِمْ
فَلَمَّا صَلَّى بَقِيَّةَ صَلَاتِهِ سَلَّمَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ وَ هُوَ جَالِسٌ
ثُمَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَعَلَ بِهِمْ مِثْلَ الَّذِي فَعَلَ )
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَسَعْدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي ابْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ
قَالَ أَحْمَدُ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى هُوَ صَدُوقٌ
وَلَا أَرْوِي عَنْهُ لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي صَحِيحَ حَدِيثِهِ مِنْ سَقِيمِهِ وَكُلُّ مَنْ كَانَ مِثْلَ هَذَا
فَلَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
رَوَاهُ سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ قَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ تَرَكَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُمَا وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مَضَى فِي صَلَاتِهِ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ مِنْهُمْ
مَنْ رَأَى قَبْلَ التَّسْلِيمِ وَمِنْهُمْ مَنْ رَأَى بَعْدَ التَّسْلِيمِ وَمَنْ رَأَى قَبْلَ التَّسْلِيمِ
فَحَدِيثُهُ أَصَحُّ لِمَا رَوَى الزُّهْرِيُّ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ .

الشـــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى )
هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيُّ الْكُوفِيُّ .
الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَدُوقٌ سَيِّئُ الْحِفْظِ جِدًّا قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ ،
أَخَذَ عَنْ أَخِيهِ عِيسَى وَالشَّعْبِيِّ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمْ ( عَنِ الشَّعْبِيِّ )
بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ .
قَالَ مَكْحُولٌ : مَا رَأَيْتُ أَفْقَهَ مِنْهُ ، وُلِدَ لِسِتِّ سِنِينَ خَلَتْ مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ ،
وَرَوَى عَنْهُ وَعَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
وَ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ وَجَرِيرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَخَلْقٍ رضى الله عنهم أجمعين ،
قَالَ أَدْرَكْتُ خَمْسَمِائَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَعَنْهُ ابْنُ سِيرِينَ وَالْأَعْمَشُ وَشُعْبَةُ وَخَلْقٌ .

قَوْلُهُ : ( فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ )
يَعْنِي أَنَّهُ قَامَ إِلَى الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ وَلَمْ يَتَشَهَّدْ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ
( فَسَبَّحَ بِهِ الْقَوْمُ ) أَيْ قَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ لِيَرْجِعَ عَنِ الْقِيَامِ وَيَجْلِسَ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ
( وَسَبَّحَ بِهِمْ ) أَيْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مُشِيرًا إِلَيْهِمْ أَنْ يَقُومُوا .
فَالْبَاءُ بِمَعْنَى اللَّامِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ
( فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ سَلَّمَ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ) اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ
إِنَّ سُجُودَ السَّهْوِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ وَسَيَجِيءُ الْكَلَامُ فِيهِ .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَ سَعْدٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ )
أَمَّا حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ
عَنْهُ أَنَّهُ قَامَ فِي صَلَاتِهِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ ، فَقَالَ النَّاسُ :
سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَعَرَفَ الَّذِي يُرِيدُونَ ،
فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ،
ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُكُمْ تَقُولُونَ :
سُبْحَانَ اللَّهِ لِكَيْ أَجْلِسَ وَأَنْ لَيْسَ تِلْكَ السُّنَّةَ إِنَّمَا السُّنَّةُ الَّتِي صَنَعْتُ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ وَلَمْ يُسْمَعْ مِنْهُ ،
وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ .
وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدٍ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ :
صَلَّى بِنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحْنَا لَهُ فَاسْتَتَمَّ قَائِمًا ،
قَالَ : فَمَضَى فِي قِيَامِهِ حَتَّى فَرَغَ
قَالَ : أَكُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنْ أَجْلِسَ ؟ إِنَّمَا صَنَعْتُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ .
قَالَ أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ : لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يَرْفَعُ هَذَا الْحَدِيثَ
غَيْرَ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ .
وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ فَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ .

قَوْلُهُ : ( وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي ابْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ ،
قَالَ أَحْمَدُ : لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى (
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : صَدُوقٌ إِمَامٌ سَيِّئُ الْحِفْظِ وَقَدْ وُثِّقَ ،
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ : كَانَ فَقِيهًا صَدُوقًا صَاحِبَ سُنَّةٍ جَائِزَ الْحَدِيثِ ،
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : لَيْسَ بِأَقْوَى مَا يَكُونُ .
وَقَالَ أَحْمَدُ : مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ شُعْبَةُ : مَا رَأَيْتُ أَسْوَأَ مِنْ حِفْظِهِ .
وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: سَيِّئُ الْحِفْظِ جِدًّا . وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِذَلِكَ ،
وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : رَدِيءُ الْحِفْظِ كَثِيرُ الْوَهَمِ .
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ : عَامَّةُ أَحَادِيثِهِ مَقْلُوبَةٌ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِيزَانِ مُخْتَصَرًا .

قَوْلُهُ : ( وَ رَوَى سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ (
هُوَ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ الْجُعْفِيُّ ( عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ ) بِضَمِّ الشِّينِ مُصَغَّرًا
وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ شِبْلٍ .
قَالَ الْحَافِظُ : الْمُغِيرَةُ بْنُ شِبْلٍ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَيُقَالُ :
بِالتَّصْغِيرِ الْبَجَلِيُّ الْأَحْمَسِيُّ أَبُو الطُّفَيْلِ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ
( عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ )
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ بِلَفْظِ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

( إِذَا قَامَ الْإِمَامُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَإِنْ ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوِيَ قَائِمًا
فَلْيَجْلِسْ فَإِنِ اسْتَوَى قَائِمًا فَلَا يَجْلِسْ
وَ لْيَسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ( ،
وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ قَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، تَرَكَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُمَا ، جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ هَذَا أَحَدُ عُلَمَاءِ الشِّيعَةِ
يُؤْمِنُ بِرَجْعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ،
قَالَ الثَّوْرِيُّ : كَانَ جَابِرٌ وَرِعًا فِي الْحَدِيثِ .
وَقَالَ شُعْبَةُ : صَدُوقٌ . وَإِذَا قَالَ حَدَّثَنَا وَسَمِعْتُ فَهُوَ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ .
وَقَالَ وَكِيعٌ : إِنَّ جَابِرًا ثِقَةٌ ، هَذِهِ أَقْوَالُ الْمُعَدِّلِينَ فِيهِ . وَأَمَّا أَقْوَالُ الْجَارِحِينَ
فَقَالَ أَيُّوبُ : كَذَّابٌ ، وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ : اتُّهِمَ بِالْكَذِبِ
وَتَرَكَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ الْكُوفِيُّ : مَا رَأَيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ .
وَقَالَ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ : كَذَّابٌ ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ :
مَتْرُوكٌ وَتَرَكَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَقَالَ الْجُوزَجَانِيُّ : كَذَّابٌ .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ وَلَيْسَ لِجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ
وَالنَّسَائِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ سِوَى حَدِيثٍ وَاحِدٍ فِي سُجُودِ السَّهْوِ .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ يَقُولُ إِنَّ عَلِيًّا يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا .
وَقَالَ زَائِدَةُ : جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ رَافِضِيٌّ يَشْتُمُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَالْحَاصِلُ أَنَّ جَابِرًا ضَعِيفٌ رَافِضِيٌّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ ، كَذَا فِي غَايَةِ الْمَقْصُودِ .
قُلْتُ : وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا ، انْتَهَى .
وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ : ضَعِيفٌ رَافِضِيٌّ .

قَوْلُهُ : ( مِنْهُمْ مَنْ رَأَى قَبْلَ التَّسْلِيمِ وَ مِنْهُمْ مَنْ رَأَى بَعْدَ التَّسْلِيمِ إِلَخْ )
يَجِيءُ الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي أَبْوَابِ السُّجُودِ .