vip_vip
06-21-2011, 11:59 PM
حديث اليوم الجمعة 11.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي أَنَّ
التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ وَ التَّصْفِيقَ لِلنِّسَاءِ )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَ التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ جَابِرٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ ابْنِ عُمَرَ
رضى الله عنهم أجمعين
وَ قَالَ عَلِيٌّ كُنْتُ إِذَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ هُوَ يُصَلِّي سَبَّحَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ .
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ ) : التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ (
أَيْ قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ إِذَا نَابَ شَيْءٌ فِي الصَّلَاةِ
قوله : ( وَ التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ )
وَقَعَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ .
قَالَ الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ الْعِرَاقِيُّ الْمَشْهُورُ : إِنَّ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ،
قَالَ عُقْبَةُ : وَ التَّصْفِيحُ أى التَّصْفِيقُ ، وَ كَذَا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ وَ الْخَطَّابِيُّ وَ الْجَوْهَرِيُّ .
وَ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : لَا خِلَافَ فِي أَنَّ التَّصْفِيحَ وَ التَّصْفِيقَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ
وَ هُوَ الضَّرْبُ بِإِحْدَى صَفْحَتَيِ الْكَفِّ عَلَى الْأُخْرَى .
قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ مَا ادَّعَاهُ مِنْ نَفْيِ الْخِلَافِ لَيْسَ بِجَيِّدٍ بَلْ فِيهِ قَوْلَانِ آخَرَانِ
أَنَّهُمَا مُخْتَلِفَا الْمَعْنَى أَحَدُهُمَا أَنَّ التَّصْفِيحَ الضَّرْبُ بِظَاهِرِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ،
وَ التَّصْفِيقُ الضَّرْبُ بِبَاطِنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى بَاطِنِ الْأُخْرَى .
حَكَاهُ صَاحِبُ الْإِكْمَالِ وَ صَاحِبُ الْمُفْهِمِ ،
وَ الْقَوْلُ الثَّانِي أَنَّ التَّصْفِيحَ الضَّرْبُ بِأُصْبُعَيْنِ لِلْإِنْذَارِ وَ التَّنْبِيهِ ،
وَ بِالْقَافِ بِالْجَمِيعِ لِلَّهْوِ وَ اللَّعِبِ وَ رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ
أَنَّ التَّصْفِيحَ الضَّرْبُ بِأُصْبُعَيْنِ مِنَ الْيَمِينِ عَلَى بَاطِنِ الْكَفِّ الْيُسْرَى كَذَا فِي النَّيْلِ .
وَ الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّسْبِيحِ لِلرِّجَالِ وَ التَّصْفِيقِ لِلنِّسَاءِ إِذَا نَابَ أَمْرٌ مِنَ الْأُمُورِ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ جَابِرٍ
وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم )
أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ :
مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ ،
وَ حَدِيثُهُ طَوِيلٌ وَ هَذَا طَرَفٌ مِنْهُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .
قَوْلُهُ ) : قَالَ عَلِيٌّ :
كُنْتُ إِذَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ يُصَلِّي سَبَّحَ )
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ النَّسَائِيُّ وَ صَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ .
وَ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا مُخْتَلَفٌ فِي إِسْنَادِهِ وَ مَتْنِهِ ،
وَ قِيلَ : سَبَّحَ وَ قِيلَ تَنَحْنَحَ وَ مَدَارُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ،
قَالَ الْحَافِظُ وَ اخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَقِيلَ : عَنْ عَلِيٍّ ، وَ قِيلَ : عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ،
قَالَ الْبُخَارِيُّ : فِيهِ نَظَرٌ ، وَ ضَعَّفَهُ غَيْرُهُ وَ وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ حِبَّانَ ،
وَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَمْ يَسْمَعْهُ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عَلِيٍّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ أَبُوهُ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي أَنَّ
التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ وَ التَّصْفِيقَ لِلنِّسَاءِ )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَ التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ جَابِرٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ ابْنِ عُمَرَ
رضى الله عنهم أجمعين
وَ قَالَ عَلِيٌّ كُنْتُ إِذَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ هُوَ يُصَلِّي سَبَّحَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ .
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ ) : التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ (
أَيْ قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ إِذَا نَابَ شَيْءٌ فِي الصَّلَاةِ
قوله : ( وَ التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ )
وَقَعَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ .
قَالَ الْحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ الْعِرَاقِيُّ الْمَشْهُورُ : إِنَّ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ،
قَالَ عُقْبَةُ : وَ التَّصْفِيحُ أى التَّصْفِيقُ ، وَ كَذَا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ وَ الْخَطَّابِيُّ وَ الْجَوْهَرِيُّ .
وَ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : لَا خِلَافَ فِي أَنَّ التَّصْفِيحَ وَ التَّصْفِيقَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ
وَ هُوَ الضَّرْبُ بِإِحْدَى صَفْحَتَيِ الْكَفِّ عَلَى الْأُخْرَى .
قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ مَا ادَّعَاهُ مِنْ نَفْيِ الْخِلَافِ لَيْسَ بِجَيِّدٍ بَلْ فِيهِ قَوْلَانِ آخَرَانِ
أَنَّهُمَا مُخْتَلِفَا الْمَعْنَى أَحَدُهُمَا أَنَّ التَّصْفِيحَ الضَّرْبُ بِظَاهِرِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ،
وَ التَّصْفِيقُ الضَّرْبُ بِبَاطِنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى بَاطِنِ الْأُخْرَى .
حَكَاهُ صَاحِبُ الْإِكْمَالِ وَ صَاحِبُ الْمُفْهِمِ ،
وَ الْقَوْلُ الثَّانِي أَنَّ التَّصْفِيحَ الضَّرْبُ بِأُصْبُعَيْنِ لِلْإِنْذَارِ وَ التَّنْبِيهِ ،
وَ بِالْقَافِ بِالْجَمِيعِ لِلَّهْوِ وَ اللَّعِبِ وَ رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ
أَنَّ التَّصْفِيحَ الضَّرْبُ بِأُصْبُعَيْنِ مِنَ الْيَمِينِ عَلَى بَاطِنِ الْكَفِّ الْيُسْرَى كَذَا فِي النَّيْلِ .
وَ الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ التَّسْبِيحِ لِلرِّجَالِ وَ التَّصْفِيقِ لِلنِّسَاءِ إِذَا نَابَ أَمْرٌ مِنَ الْأُمُورِ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ جَابِرٍ
وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهم )
أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ :
مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ ،
وَ حَدِيثُهُ طَوِيلٌ وَ هَذَا طَرَفٌ مِنْهُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .
قَوْلُهُ ) : قَالَ عَلِيٌّ :
كُنْتُ إِذَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ يُصَلِّي سَبَّحَ )
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ النَّسَائِيُّ وَ صَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ .
وَ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا مُخْتَلَفٌ فِي إِسْنَادِهِ وَ مَتْنِهِ ،
وَ قِيلَ : سَبَّحَ وَ قِيلَ تَنَحْنَحَ وَ مَدَارُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ،
قَالَ الْحَافِظُ وَ اخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَقِيلَ : عَنْ عَلِيٍّ ، وَ قِيلَ : عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ،
قَالَ الْبُخَارِيُّ : فِيهِ نَظَرٌ ، وَ ضَعَّفَهُ غَيْرُهُ وَ وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ حِبَّانَ ،
وَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَمْ يَسْمَعْهُ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عَلِيٍّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ أَبُوهُ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ .