vip_vip
06-22-2011, 12:21 AM
حديث اليوم الجمعة 18.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ
مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ )
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفارى رضى الله تعالى عنه :
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ :
( إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَمْسَحْ الْحَصَى فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ مُعَيْقِيبٍ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ حُذَيْفَةَ
وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَرِهَ الْمَسْحَ فِي الصَّلَاةِ
وَ قَالَ إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَمَرَّةً وَاحِدَةً كَأَنَّهُ رُوِيَ عَنْهُ رُخْصَةٌ فِي الْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ .
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ )
قَالَ النَّسَائِيُّ : لَمْ نَقِفْ عَلَى اسْمِهِ وَ لَا نَعْرِفُهُ وَ قَدِ انْفَرَدَ الزُّهْرِيُّ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ
وَ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي ،
وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ : أَبُو الْأَحْوَصِ هَذَا لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ
وَ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَ غَيْرُهُ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :
أَبُو الْأَحْوَصِ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ وَ غِفَارٍ مَقْبُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُالزُّهْرِيِّ .
قَوْلُهُ : ( إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ )
أَيْ إِذَا دَخَلَ فِيهَا ( فَلَا يَمْسَحِ الْحَصَى ) هِيَ الْحِجَارَةُ الصَّغِيرَةُ ،
وَ التَّقْيِيدُ بِالْحَصَى خَرَجَ مَخْرَجَ الْغَالِبِ لِكَوْنِهِ كَانَ الْغَالِبَ عَلَى فُرُشِ مَسَاجِدِهِمْ ،
وَ لَا فَرْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التُّرَابِ وَ الرَّمْلِ عَلَى قَوْلِ الْجُمْهُورِ ،
وَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ مُعَيْقِيبٍ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَ غَيْرِهِ فِي الرَّجُلِ يُسَوِّي التُّرَابَ
وَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ : إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ ،
الدُّخُولُ فِيهَا فَلَا يَكُونُ مَنْهِيًّا عَنْ مَسْحِ الْحَصَى إِلَّا بَعْدَ دُخُولِهِ ،
وَ يُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ قَبْلَ الدُّخُولِ حَتَّى لَا يَشْتَغِلَ عِنْدَ إِرَادَةِ الصَّلَاةِ إِلَّا بِالدُّخُولِ فِيهَا ،
قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَ يُرَجِّحُهُ حَدِيثُ مُعَيْقِيبٍ
فَإِنَّهُ سَأَلَ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ دُونَ مَسْحِهِ عِنْدَ الْقِيَامِ
كَمَا فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ . وَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِمِ :
يُرِيدُ بِمَسْحِ الْحَصَى تَسْوِيَتَهُ لِيَسْجُدَ عَلَيْهِ ، وَ كَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ يَكْرَهُونَ ذَلِكَ ،
وَ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رضى الله عنه لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَ يُسَوِّي فِي صَلَاتِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ ، انْتَهَى
( فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ ) أَيْ تَنْزِلُ عَلَيْهِ وَ تُقْبِلُ إِلَيْهِ .
هَذَا التَّعْلِيلُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحِكْمَةَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْمَسْحِ أَنْ لَا يَشْغَلَ خَاطِرَهُ بِشَيْءٍ
يُلْهِيهِ عَنِ الرَّحْمَةِ الْمُوَاجِهَةِ لَهُ فَيَفُوتَهُ حَظُّهُ مِنْهَا :
وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ حِكْمَةَ ذَلِكَ أَنْ لَا يُغَطِّيَ شَيْئًا مِنَ الْحَصَى بِمَسْحِهِ فَيَفُوتَهُ السُّجُودُ عَلَيْهِ .
رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ :
إِذَا سَجَدْتَ فَلَا تَمْسَحِ الْحَصَى فَإِنَّ كُلَّ حَصَاةٍ تُحِبُّ أَنْ يُسْجَدَ عَلَيْهَا .
قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : مَعْنَاهُ الْإِقْبَالُ عَلَى الرَّحْمَةِ وَ تَرْكُ الِاشْتِغَالِ عَنْهَا بِالْحَصْاءِ
وَ سِوَاهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لِحَاجَةٍ كَتَعْدِيلِ مَوْضِعِ السُّجُودِ أَوْ إِزَالَةِ مُضِرٍّ ،
وَ قَدْ كَانَ مَالِكٌ يَفْعَلُهُ وَ غَيْرُهُ يَكْرَهُهُ ، انْتَهَى .
******************
أضافة من عدنان :
قد تعادل هذه فى زمننا هذا الذين نراهم فى الصلاة
يعدلون السجادة أو يعدلون من ثيابهم أو يقفلون الجوال ( المحمول )
أو ينشغلون عن الصلاة بأى عمل أو فعل خارج عنها و عن أركانها
و نسأل الله الهداية لنا و لهم و لجميع المسلمين و المسلمات
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ.
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ
مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ )
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفارى رضى الله تعالى عنه :
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أنه قَالَ :
( إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَمْسَحْ الْحَصَى فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ مُعَيْقِيبٍ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ حُذَيْفَةَ
وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَرِهَ الْمَسْحَ فِي الصَّلَاةِ
وَ قَالَ إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَمَرَّةً وَاحِدَةً كَأَنَّهُ رُوِيَ عَنْهُ رُخْصَةٌ فِي الْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ .
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ )
قَالَ النَّسَائِيُّ : لَمْ نَقِفْ عَلَى اسْمِهِ وَ لَا نَعْرِفُهُ وَ قَدِ انْفَرَدَ الزُّهْرِيُّ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ
وَ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي ،
وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ : أَبُو الْأَحْوَصِ هَذَا لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ
وَ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَ غَيْرُهُ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :
أَبُو الْأَحْوَصِ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ وَ غِفَارٍ مَقْبُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُالزُّهْرِيِّ .
قَوْلُهُ : ( إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ )
أَيْ إِذَا دَخَلَ فِيهَا ( فَلَا يَمْسَحِ الْحَصَى ) هِيَ الْحِجَارَةُ الصَّغِيرَةُ ،
وَ التَّقْيِيدُ بِالْحَصَى خَرَجَ مَخْرَجَ الْغَالِبِ لِكَوْنِهِ كَانَ الْغَالِبَ عَلَى فُرُشِ مَسَاجِدِهِمْ ،
وَ لَا فَرْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التُّرَابِ وَ الرَّمْلِ عَلَى قَوْلِ الْجُمْهُورِ ،
وَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ مُعَيْقِيبٍ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَ غَيْرِهِ فِي الرَّجُلِ يُسَوِّي التُّرَابَ
وَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ : إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ ،
الدُّخُولُ فِيهَا فَلَا يَكُونُ مَنْهِيًّا عَنْ مَسْحِ الْحَصَى إِلَّا بَعْدَ دُخُولِهِ ،
وَ يُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ قَبْلَ الدُّخُولِ حَتَّى لَا يَشْتَغِلَ عِنْدَ إِرَادَةِ الصَّلَاةِ إِلَّا بِالدُّخُولِ فِيهَا ،
قَالَ الْعِرَاقِيُّ : وَ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَ يُرَجِّحُهُ حَدِيثُ مُعَيْقِيبٍ
فَإِنَّهُ سَأَلَ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ دُونَ مَسْحِهِ عِنْدَ الْقِيَامِ
كَمَا فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ . وَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِمِ :
يُرِيدُ بِمَسْحِ الْحَصَى تَسْوِيَتَهُ لِيَسْجُدَ عَلَيْهِ ، وَ كَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ يَكْرَهُونَ ذَلِكَ ،
وَ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رضى الله عنه لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَ يُسَوِّي فِي صَلَاتِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ ، انْتَهَى
( فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ ) أَيْ تَنْزِلُ عَلَيْهِ وَ تُقْبِلُ إِلَيْهِ .
هَذَا التَّعْلِيلُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحِكْمَةَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْمَسْحِ أَنْ لَا يَشْغَلَ خَاطِرَهُ بِشَيْءٍ
يُلْهِيهِ عَنِ الرَّحْمَةِ الْمُوَاجِهَةِ لَهُ فَيَفُوتَهُ حَظُّهُ مِنْهَا :
وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّ حِكْمَةَ ذَلِكَ أَنْ لَا يُغَطِّيَ شَيْئًا مِنَ الْحَصَى بِمَسْحِهِ فَيَفُوتَهُ السُّجُودُ عَلَيْهِ .
رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ :
إِذَا سَجَدْتَ فَلَا تَمْسَحِ الْحَصَى فَإِنَّ كُلَّ حَصَاةٍ تُحِبُّ أَنْ يُسْجَدَ عَلَيْهَا .
قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : مَعْنَاهُ الْإِقْبَالُ عَلَى الرَّحْمَةِ وَ تَرْكُ الِاشْتِغَالِ عَنْهَا بِالْحَصْاءِ
وَ سِوَاهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لِحَاجَةٍ كَتَعْدِيلِ مَوْضِعِ السُّجُودِ أَوْ إِزَالَةِ مُضِرٍّ ،
وَ قَدْ كَانَ مَالِكٌ يَفْعَلُهُ وَ غَيْرُهُ يَكْرَهُهُ ، انْتَهَى .
******************
أضافة من عدنان :
قد تعادل هذه فى زمننا هذا الذين نراهم فى الصلاة
يعدلون السجادة أو يعدلون من ثيابهم أو يقفلون الجوال ( المحمول )
أو ينشغلون عن الصلاة بأى عمل أو فعل خارج عنها و عن أركانها
و نسأل الله الهداية لنا و لهم و لجميع المسلمين و المسلمات
دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .
اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك
و أنت غني عن عذابها .
اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه
و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ.