المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفاعة بن عبد المنذر


حور العين
02-02-2017, 03:19 PM
من:الأخت / الملكة نـــور

رفاعة بن عبد المنذر
موسوعة رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

سنبدأ بإذن الله في عرض أول مائة صحابي من الأنصار الذين قاتلوا
بموقعة بدر ونعرض اسم كل صحابي وما ورد عنه من أحاديث في أمهات
الكتب وما اشتهر به هذا الصحابي الجليل ... وقد نرى من الصحابة الذين
شهدوا هذه الموقعة الخالدة , لم يكن له ذكر في أي من الكتب إلا في هذا
الحديث المذكور آنفاً والذي سرد أسماء من حضر أول معركة حربية
للمسلمين (معركة بدر)
***********
********
****
فباسم الله تعالى نبدأ بأسماء الصحابة :
...............................................
1- رفاعة بن عبد المنذر
ليلة العقبة
لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ليلة العقبة كان فيهم
اثنا عشر نقيبا ثلاثة من الأوس وهم أسيد بن الحضير وسعد بن خيثمة
ورفاعة بن عبد المنذر ويقال بدله أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه
وتسعة من الخزرج وهم أبو أمامة أسعد بن زرارة وسعد بن الربيع
وعبد الله بن رواحة ورافع بن مالك بن العجلان و البراء بن معرور
وعبادة بن الصامت وسعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو بن حرام والمنذر
بن عمر بن حنيش رضي الله عنهم وقد ذكرهم كعب بن مالك في شعر له
كما أورده بن إسحاق رحمه الله والمقصود أن هؤلاء كانوا عرفاء على
قومهم ليلتئذ عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم لهم بذلك وهم الذين
ولوا المعاقدة والمبايعة عن قومهم للنبي صلى الله عليه وسلم
على السمع والطاعة.
تفسير ابن كثير

من النقباء
قال بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك أن أخاه عبد الله وكان
من اعلم الأنصار حدثه أن أباه كعبا حدثه وكان ممن شهد العقبة وبايع بها
قال

( خرجنا حجاجا مع مشركي قومنا وقد صلينا وفقهنا ومعنا البراء بن معرور
سيدنا وكبيرنا فذكر شأن صلاته إلى الكعبة قال فلما وصلنا إلى مكة
ولم نكن رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك فسألنا عنه فقيل
هو مع العباس في المسجد فدخلنا فجلسنا إليه فسأله البراء عن القبلة
ثم خرجنا إلى الحج وواعدناه العقبة ومعنا عبد الله بن عمرو والد جابر
ولم يكن اسلم قبل فعرفناه أمر الإسلام فأسلم حينئذ وصار من النقباء
قال فاجتمعنا عند العقبة ثلاثة وسبعين رجلا ومعنا امرأتان أم عمارة
بنت كعب إحدى نساء بني مازن وأسماء بنت عمرو بن عدي إحدى نساء
بني سلمة قال فجاء ومعه العباس فتكلم فقال إن محمدا منا من حيث
علمتم وقد منعناه وهو في عز فان كنتم تريدون أنكم وافون له بما
دعوتموه إليه ومانعوه ممن خالفه فأنتم وذاك وإلا فمن الآن قال فقلنا تكلم
يا رسول الله فخذ لنفسك ما أحببت فتكلم فدعا إلى الله وقرأ القرآن ورغب
في الإسلام ثم قال أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم
وأبناءكم قال فأخذ البراء بن معرور بيده فقال نعم فذكر الحديث
وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسالم من سالمتم وأحارب
من حاربتم ثم قال اخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا )

وذكر بن إسحاق النقباء وهم اسعد بن زرارة ورافع بن مالك و البراء بن معرور
وعبادة بن الصامت وعبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن الربيع
وعبد الله بن رواحة وسعد بن عبادة والمنذر بن عمرو بن حبيش
وأسيد بن حضير وسعد بن خيثمة وأبو الهيثم بن التيهان
وقيل بدله رفاعة بن عبد المنذر.
فتح الباري

فنزلوا بقباء على رفاعة بن عبد المنذر
قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
في رواية عبد الله بن رجاء في عشرين راكبا وقد سمى بن إسحاق منهم
زيد بن الخطاب وسعيد بن زيد بن عمرو وعمرو بن سراقة وأخاه عبد الله
و واقد بن عبد الله وخالدا و إياسا وعامرا وعاقلا بني البكير و خنيس بن حذافة
و عياش بن ربيعة و خولى بن أبي خولى وأخاه هؤلاء كلهم من أقارب
عمر وحلفائهم قالوا فنزلوا جميعا على رفاعة بن عبد المنذر يعني بقباء .
فتح الباري

رفاعة بن عبد المنذر شهد بدر
رفاعة بن عبد المنذر بن الزبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف
بن عمرو بن عوف الأنصاري أخو أبي لبابة المدني شهد بدرا هو
وأخواه مبشر وأبو لبابة.
الثقات

خرج بنو أبي البكير مهاجرين فنزلوا على رفاعة بن عبد المنذر بالمدينة
وأنبأنا محمد بن عمر حدثنا عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر
قال خرج بنو أبي البكير مهاجرين فأوعبوا رجالهم ونساؤهم حتى غلقت
أبوابهم فنزلوا على رفاعة بن عبد المنذر بالمدينة ثم قال وقالوا
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عاقل وبين
مبشر بن عبد المنذر فقتلا معا ببدر.
سير أعلام النبلاء