المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عويم بن ساعدة


حور العين
02-06-2017, 05:16 PM
من:الأخت / الملكة نـــور
عويم بن ساعدة
موسوعة رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

سنبدأ بإذن الله في عرض أول مائة صحابي من الأنصار الذين قاتلوا
بموقعة بدر ونعرض اسم كل صحابي وما ورد عنه من أحاديث في أمهات
الكتب وما اشتهر به هذا الصحابي الجليل ... وقد نرى من الصحابة الذين
شهدوا هذه الموقعة الخالدة , لم يكن له ذكر في أي من الكتب إلا في هذا
الحديث المذكور آنفاً والذي سرد أسماء من حضر أول معركة حربية
للمسلمين (معركة بدر)
***********
********
****
.....................
عويم بن ساعدة
فرجعت إلى الكلب فقتلته
عن أبي رافع قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستأذن
عليه فأذن له فقال قد أذن لك يا رسول الله قال أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه
كلب قال أبو رافع فأمرني أن أقتل كل كلب بالمدينة حتى انتهيت إلى امرأة
عندها كلب ينبح عليها فتركته رحمة لها ثم جئت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأمرني فرجعت إلى الكلب فقتلته
فجاؤا فقالوا يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها
قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
فأنزل الله عز وجل

{ يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات
وما علمتم من الجوارح مكلبين }

وقال بن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا حجاج عن بن جريج
عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا رافع في قتل
الكلاب حتى بلغ العوالي فجاء عاصم بن عدي وسعد بن خيثمة
وعويم بن ساعدة فقالوا ماذا أحل لنا يا رسول الله فنزلت الآية.
تفسير ابن كثير

فيه رجال يحبون أن يتطهروا
حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق
عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال لما نزلت هذه الآية

{ فيه رجال يحبون أن يتطهروا }

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال ما هذا
الطهور الذي أثنى الله عليكم فقال يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة
من الغائط إلا غسل فرجه أو قال مقعدته فقال النبي صلى الله عليه وسلم
هو هذا
تفسير ابن كثير

فغسلنا كما غسلوا
وقال الإمام أحمد حدثنا حسين بن محمد حدثنا أبو أويس حدثنا شرحبيل
عن عويم بن ساعدة الأنصاري أنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم
أتاهم في مسجد قباء فقال إن الله تعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور
في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به فقالوا والله يا رسول الله
ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم
من الغائط فغسلنا كما غسلوا.
تفسير ابن كثير

فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
روي عويم بن ساعدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله عز وجل اختارني واختار لي أصحابي فجعل لي منهم وزراء
وأختانا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
ولا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا
تفسير القرطبي

فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا
حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله
بن عبد الله حدثني بن عباس عن عمر رضي الله عنهم لما توفي النبي
صلى الله عليه وسلم قلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار
فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا فحدثت به عروة بن الزبير
فقال هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي.
صحيح البخاري

إذا قدم الحارث إلى باب المسجد فاضرب عنقه يا عويم
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن أحمد بن بطة
ثنا الحسن بن الجهم ثناالحسين بن الفرج ثنا الواقدي في ذكر من قتل
بأحد من المسلمين قال و مجذر بن زياد قتله الحارث بن سويد غيلة وكان
من قصة مجذر بن زياد أنه قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فلما قدم
رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم الحارث بن سويد بن الصامت
و مجذر بن زياد فشهدا بدرا فجعل الحارث يطلب مجذرا ليقتله بأبيه فلم
يقدر عليه يومئذ فلما كان يوم أحد وجال المسلمون تلك الجولة أتاه
الحارث من خلفه فضرب عنقه فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة ثم خرج إلى حمراء الأسد فلما رجع أتاه جبرائيل عليه السلام
فأخبره أن الحارث بن سويد قتل مجذر بن زياد غيلة وأمره بقتله فركب
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فلما رآه دعا عويم بن ساعدة
فقال إذا قدم الحارث بن سويد إلى باب المسجد فاضرب عنقه بالمجذر بن زياد
فإنه قتله يوم أحد غيلة فأخذه عويم فقال الحارث دعني أكلم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأبى عليه عويم فجابذه يريد كلام رسول الله
صلى الله عليه وسلم ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن
يركب فجعل الحارث يقول قد والله قتلته يا رسول الله والله ما كان قتلي
إياه رجوعا عن الإسلام ولا ارتيابا فيه ولكنه حمية الشيطان وأمر وكلت
فيه إلى نفسي فإني أتوب إلى الله عز وجل وإلى رسول الله وأخرج ديته
وأصوم شهرين متتابعين وأعتق رقبة وأطعم ستين مسكينا أني أتوب إلى
الله وجعل يمسك بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنو مجذر
حضور لا يقول لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى إذا
استوعب كلامه قال قدمه يا عويم فاضرب عنقه فضرب عنقه.
سنن البيهقي الكبرى

أول من صلى في نعليه
حدثنا وكيع قال ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية عن يعقوب
بن مجمع قال أول من صلى في نعليه عويم بن ساعدة.
مصنف ابن أبي شيبة

يكنى أبا عبد الرحمن
عويم بن ساعدة أحد بني أمية بن زيد يكنى أبا عبد الرحمن
رضي الله عنه مات وهو بن خمس وستين .
الآحاد والمثاني

أطيعوني وأحرقوهم بالنار
حدثنا يعقوب بن حميد نا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن عن محمد بن الحصين
عن أبيه عن محمود بن لبيد أن عويم بن ساعدة رضي الله عنه قال
لأصحابه يوم بعثوا إلى المنافقين في بيت سويلم أطيعوني وأحرقوهم
بالنار كما أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الآحاد والمثاني

عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما
حدثنا يعقوب ثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن التيمي حدثني عبد الرحمن
بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما
وأرضى باليسير وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل
بعثني بالهدى ودين الحق ولم يجعلني زراعا ولا تاجرا ولا صخابا
في الأسواق وجعل رزقي في ظل رمحي.
الآحاد والمثاني

فلقينا منهم رجلين صالحين
حدثنا أحمد بن عبدة وأبو بكر بن خلاد واللفظ لأبي بكر وأكثر كلام هذا
الحديث لأبي بكر بن خلاد , لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
تخلف عنا علي والعباس ومن معهم في بيت فاطمة فاجتمعت المهاجرون
إلى أبي بكر واجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقلت لأبي بكر
انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فخرجنا فلقينا منهم رجلين صالحين
قال الزهري هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي فقالا أين تريدون يا
معشر قريش فقلنا نريد إخواننا من الأنصار فقال أمهلوا حتى تقضوا
أمركم بينكم فقلنا لنأتينهم فأتيناهم وإذا هم مجتمعون في سقيفة ب
ني ساعدة وإذا رجل مزمل فقلت من هذا قالوا هذا سعد قلت وما شأنه
قالوا وعك وقام خطيبا للأنصار فقال إنه قد دف إلينا منكم دافة يا معشر
قريش وأنتم إخواننا ونحن كتيبة الإسلام تريدون أن تختزلونا وتختصمون
بالأمر أو تستأثرون بالأمر دوننا.
مسند البزار

أهل العقبة الأولى كانوا ستة نفر
وذكر بن إسحاق أن أهل العقبة الأولى كانوا ستة نفر وهم أبو أمامة أسعد
بن زرارة النجاري ورافع بن مالك بن العجلان العجلاني وقطبة بن عامر
بن حديدة وجابر بن عبد الله بن رثاب وعقبة بن عامر وهؤلاء الثلاثة
من بني سلمة وعوف بن الحارث بن رفاعة من بني مالك بن النجار وقال
موسى بن عقبة عن الزهري وأبو الأسود عن عروة هم أسعد بن زرارة
ورافع بن مالك ومعاذ بن عفراء ويزيد بن ثعلبة وأبو الهيثم بن التيهان
وعويم بن ساعدة ويقال كان فيهم عبادة بن الصامت وذكوان.
فتح الباري

تآخي المهاجرين مع الأنصار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد أن هاجر تآخوا أخوين
أخوين فكان هو وعلي أخوين وحمزة وزيد بن حارثة أخوين
وجعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل أخوين .

وفي تفسير سنيد : آخى بين معاذ وبن مسعود وأبو بكر
وخارجة بن زيد أخوين

وعمر وعتبان بن مالك أخوين وقد تقدم في أوائل الصلاة قول عمر كان
لي أخ من الأنصار وفسر بعتبان ويمكن أن يكون أخوته له تراخت
كما في أبي الدرداء وسلمان ومصعب بن عمير وأبو أيوب أخوين
وأبو حذيفة بن عتبة وعباد بن بشر أخوين ويقال بل عمار وثابت بن قيس
لأن حذيفة إنما أسلم زمان أحد وأبو ذر والمنذر بن عمرو أخوين وتعقب
بأن أبا ذر تأخرت هجرته والجواب كما في جعفر وحاطب بن أبي بلتعة
وعويم بن ساعدة أخوين.
فتح الباري

ما نصبت راية للنبي صلى الله عليه وسلم إلا وتحت ظلها عويم
حدثني أحمد بن أبي بكر ثنا عاصم بن سويد قال سمعت الصفراء بنت
عثمان بن عتبة بن عويم بن ساعدة حدثتني قالت دعي عمر إلى جنازة
عويم بن ساعدة وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين عويم وعمر
فطفق عمر فيما سمعت من أبيها وغيره يغسل عويما بيده ويقول
ما نصبت راية للنبي صلى الله عليه وسلم إلا وتحت ظلها عويم
هو الأنصاري مدني.
التاريخ الأوسط

نعم الرجل من أهل الجنة
السري بن عبد الرحمن يعد في أهل الحجاز قال لي عبد الرحمن بن شيبة
أخبرني بن أبي فديك حدثني موسى بن يعقوب عن السري بن عبد الرحمن
سمع عباد بن حمزة سمع جابر بن عبد الله يخبر أباه حمزة بن عبد الله
بن الزبير سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول نعم الرجل من أهل
الجنة عويم بن ساعدة.
التاريخ الكبير

كنيته أبو عبد الرحمن
عويم بن ساعدة بن صلعجة الأنصاري شهد بدرا وهو من بنى أمية
بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف كنيته أبو عبد الرحمن مات
في خلافة عمر بن الخطاب وهو بن خمس وستين سنة.
الثقات

اسجع كسجع الجاهلية
وفي معجم الطبراني عن عويم بن ساعدة قال: كانت أختي مليكة وامرأة
منا يقال لها أم عفيفة بنت مسروح تحت حمل بن النابغة فضربت أم عفيف
مليكة بمسطح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بطنها فقضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فيها بالدية وفي جنينها بغرة عبد أو ولده فقال
أخوها العلاء بن مسروح يا رسول الله أنغرم من لا أكل ولا شرب ولا نطق
ولا استهل فمثل هذا يطل فقال عليه السلام اسجع كسجع الجاهلية .
نصب الراية

ما لي أراكم عزين
حدثنا سيف عن المثنى بن عبدالرحمن عن ميمون بن مهران عن ابن عباس
قال صلى أبو بكر رضي الله عنه الظهر للناس يوم توفى الله نبيه
صلى الله عليه وسلم وقد جاء عويم بن ساعدة إلى العباس فأخبره أن
الأنصار قد أمرت سعد بن عبادة ولما انصرف الناس من الظهر تخلفوا
وأقبل العباس حتى قام عليهم فقال يا أيها الناس ما لي أراكم عزين إن
مخبرا أخبرني وأخبرهم الخبر فانهض إليهم يا أبا بكر فقالوا إنه ليدلنا
على صدق الذي أتاك يا أبا الفضل أنه لم يصل معنا منهم أحد.
المنتظم

ابعث إلينا رجلا يفقهنا
ذكر موسى بن عقبة فيما رواه عن الزهري وعروة بن الزبير
أن أول اجتماعه عليه السلام بهم كانوا ثمانية وهم:
معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة ورافع بن مالك وذكوان وهو ابن عبد قيس
وعبادة بن الصامت وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة وأبو الهيثم بن التيهان
وعويم بن ساعدة فأسلموا وواعدوه الى قابل فرجعوا إلى قومهم فدعوهم
إلى الإسلام وأرسلوا إلى رسول الله معاذ بن عفراء ورافع بن مالك أن
ابعث إلينا رجلا يفقهنا فبعث إليهم مصعب بن عمير فنزل
على أسعد بن زرارة .
البداية والنهاية..........................