المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 267


حور العين
02-08-2017, 04:59 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 267- صفحة رقم 267
سورتي الحجر والنحل

الوقفات التدبرية
حفظ سورتي الحجر والنحل- صفحة 267- نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/_7L47qKu_hY


https://safeshare.tv/x/rkpDNciOpQQ


الوقفات التدبرية

١

{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْـَٔلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ {٩٢} عَمَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ }

قال ابن عباس رضي الله عنهما: «لا يسألهم سؤال استخبار واستعلام:
هل عملتم كذا وكذا؟ لأن الله عالم بكل شيء، ولكن يسألهم
سؤال تقريع وتوبيخ»
.القرطبي:12/260.

السؤال:
ما نوع سؤال الله للكافرين عن أعمالهم يوم القيامة؟

٢

{ إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَهْزِءِينَ }

وهذا وعد من الله لرسوله أن لا يضره المستهزئون،
وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة،
وقد فعل تعالى؛ فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وبما جاء به إلا أهلكه الله، وقتله شر قتلة.
السعدي:435.

السؤال:
لقد وعد الله رسوله ﷺ أن يكفيه المستهزئين، فكيف يتحقق هذا
الوعد؟ وما حكم من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم؟

٣

{ إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَهْزِءِينَ {٩٥}
ٱلَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }

وفي وصفهم بذلك [أي: بالشرك] تسلية لرسول الله ﷺ،
وتهوين للخطب عليه, عليه الصلاة والسلام، بالإشارة إلى أنهم
لم يقتصروا على الاستهزاء به ﷺ، بل اجترأوا على العظيمة
التي هي الإشراك به سبحانه.
الألوسي : 14/441.

السؤال:
في وصفهم بالشرك بعد بيان كفاية الله تعالى لنبيه
مِن شرهم وأذاهم فائدة فما هي؟

٤

{ وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ }

كان عمر بن عبد العزيز يقول: «ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين
الناس بالموت، ثم لا يستعدون له»؛ يعني كأنهم فيه شاكون.
القرطبي:12/265.

السؤال:
ماذا يفيد المؤمن من تسمية الله تعالى للموت باليقين في هذه الآية؟

٥

{ أَتَىٰٓ أَمْرُ ٱللَّهِ }

يخبر تعالى عن اقتراب الساعة ودنوها، مُعَبِّراً بصيغة الماضي
الدال على التحقيق والوقوع لا محالة.
ابن كثير:2/541.

السؤال:
لماذا قال الله سبحانه: (أتى أمر الله) بصيغة الماضي،
ولم يقل: «سيأتي أمر الله»؟ وماذا يفيد المؤمن من ذلك ؟

٦

{ يُنَزِّلُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ}

سماه روحاً؛ لأنه يحيي به القلوب.
البغوي:2/604.

السؤال:
لم سمى الله تعالى الوحي روحاً؟

٧

{ وَٱلْأَنْعَٰمَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ {٥}
وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }

هذه السورة تسمى سورة النعم؛ فإن الله ذكر في أولها أصول النعم
وقواعدها، وفي آخرها متمماتها ومكملاتها.
السعدي:435-436.

السؤال:
تُسَمَّى سورة النحل بسورة النعم، فما سبب هذه التسمية؟

التوجيهات
1- أهمية الجهر بالحق وبيانه لا سيما إذا لم يكن هناك اضطهاد
أو مفاسد تزيد على مصلحة قول الحق،

{ فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْمُشْرِكِينَ }

2- التسبيح والسجود يشرحان الصدر، ويزيلان الضيق
والكَدَر عن النفس,

{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ {٩٧}
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ }

3- العبادة مستمرة حتى يأتي الأجل،

{ وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ }

العمل بالآيات
1- تشارك مع بعض زملائك أو أحد أقاربك في أمر بمعروف
أو نهي عن منكر،

{ فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْمُشْرِكِينَ }

2- اجمع النعم الواردة في سورة النحل، ثم تأمل فيها حتى تدرك
مقصد هذه السورة؛ وهو تعداد النعم،

{ وَٱلْأَنْعَٰمَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }

3- اقرأ عن أشراط الساعة الصغرى والكبرى,

{ أَتَىٰٓ أَمْرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ }

معاني الكلمات
عِضِينَ أَجْزَاءَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: سِحْرٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كِهَانَةٌ، وَغَيْرَ ذَلِكَ.

فَاصْدَعْ فَاجْهَرْ.

السَّاجِدِينَ العَابِدِينَ، المُصَلِّينَ.

الْيَقِينُ المَوْتُ.

أَمْرُ اللَّهِ قِيَامُ السَّاعَةِ.

بِالرُّوحِ بِالوَحْيِ.

خَصِيمٌ شَدِيدُ الخُصُومَةِ.

تُرِيحُونَ تَرُدُّونَهَا إِلَى مَبَارِكِهَا وَحَظَائِرِهَا فِي المَسَاءِ.

تَسْرَحُونَ تُخْرِجُونَهَا لِلْمَرْعَى فِي الصَّبَاحِ

▪ تمت ص 267
انتظروني غدا باذن الله