المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثاء 16.3.1431


vip_vip
05-25-2010, 11:24 PM
حديث اليوم الثلاثاء 16.3.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / فارس خالد - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ







‏( حـب الله ورسـولـه بـالـطـاعـة و الإتـبـاع )



عَنْ أم المؤمنين السيدة عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا و عن أبيها أنها قالَتْ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَ :

( يَا رَسُولَ الله !



إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَ إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي


وَ إِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ


وَ إِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَ مَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ


وَ إِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ ؟ ) .

فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا



حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ الكريمة :

( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ



مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ) .


{ النساء / 69 } .



صدق الله العلى العظيم
و صدق سيدنا رسول الله





أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 )


و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 1044 ) .



في هذا الحديث الشريف الجميل عِبَر كثيرة ،


منها دلالات حب الله جلَّ و علا


و حب النبي صلى الله عليه و سلم بالعمل و ليس بالقول وحده .
و ذلك بإتباع جميع ما أمر الله و رسوله به و اجتناب ما نهى الله و رسوله عنه .
و لكن للأسف معظمنا كمسلمين اليوم تركنا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر



و نسينا الفرائض فضلا عن السنن


و تهاونَّا حتى بالتوحيد الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين .
و يبقى أملنا في ربنا الذي خلقنا من ضعف و من تراب و علم أنا ضعفاء



أن يغفر لنا و أن يتجاوز عنا و أن يجعلنا من المحافظين على تطبيق أمور ديننا


و أن يجعلنا من الهداة المهتدين و أن يتوفانا مسلمين إنه هو العزيز القدير .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f1499040%5fAOINw0MAAYLhS%2fsaHg3Sb 3WTaLg&pid=10&fid=Inbox&inline=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )


( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "